العاصمة الدينية والروحية للجـنوب تريم حضرموت.. هـبة شعبية لا تتوقف والأهالي يحاصرون نقاط عسكرية ويرفعون الأعلام فوق المرافق الحكومية
مدينة تريم العاصمة الروحية للجنوب انتفضت صباح هذا اليوم السبت بالآلاف من شبابها ورجالها وخرجوا ليشاركوا بمسيرة جماهيرية سلمية حاشدة وذلك تصعيد للهبة الشعبية الحضرمية العارمة وتصعيد لتحركات شباب ورجال الهبة بالمدينة وضواحيها.
المشاركون في المسيرة ومنذ انطلاقتها من ساحة الشهيد رامي البر عزموا كل العزم على رفع رايات الجنوب فوق المباني الحكومية بالمدينة واستطاعوا ذلك ورفع علم دولة الجنوب العربي فوق المؤسسات والدوائر الحكومية ومن منها مبنى المجلس المحلي والمجمع القضائي والبريد ومؤسسة المياه والكهرباء واستمرت الحشود بالتوافد ليشكلوا زخم ثوريا ومسيرة حاشدة.
المسيرة طافت الشوارع العامة للمدينة من جنوبها إلى شمالها ماره بالأماكن العامة والتاريخية وأسواقها الشعبية وعاد الجميع إلى نقطة الانطلاق ليتواصل المشوار وتلقى على الشباب عدد من الكلمات التوعية والتي كان من أبرزها كلمة للأخ كرامه بن عبدالله العامري أكد فيها على حضارية أبناء تريم في تحقيق مطالبهم وقال أن مطلبنا واحد والكل يعمل من اجله إلا وهو تحرير بلادنا من قبضة المحتل ولكن علينا اختيار الوقت المناسب والطرق المناسبة وانه لن تنتهي هذه الهبة المباركة إلا بتحقيق هذا المطلب وركز على ضرورة توحد الجهود لتحقيق هدفنا الاسمي.
الجدير ذكره أن مدينة تريم تحصل فيها عدد من التحركات التي تهدف إلى سيطرة أبناء مدينة تريم على بعض المرافق الحيوية كالنقاط التي لم تسلم بعد فاليوم قام أهالي مدينة تريم بعمل نقطة بالقرب من النقطة العسكرية بعقبة كتبة والتابعة للفرقة أولى مدرع معسكر السويري الذي لم تسلم بعد وتمكنوا من محاصرتها وقطع الإمداد عليها وقاموا بعمل نقطة ثانية على المدخل الرئيس بمدينة تريم بالقرب من معرض الرباكي وهي لتأمين دخول المدينة ومراقبة التحركات من خارجها ولتامين المدينة من الداخل لتشير بعض المصادر بتسلم كل من مدير أمن تريم والسوم وبعض المراكز الأمنية تسليم المراكز لإشراف الأهالي مع بقى ممن هم من أهل وشباب المدينة ليزالوا عملهم داخل هذه المراكز الأمنية لحماية تريم وخارجها.