وطن لانعرف اْسمه لانستحقه..اْعتراف باسندوة الخاطىء ’بالخطاْ
باسندوة: أخطأنا في إخراج بريطانيا من عدن... ورشيد يمتنع عن استقباله
براقش نت – متابعات:قالت مصادر محلية بعدن انه أثار رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة أمس موجة من الضحك في القاعة التي احتضنت لقاءً، ضم عدداً من أعضاء الحكومة والسلطتين المحلية والأمنية بمحافظة عدن، عقب اعترافه بالخطأ الذي ارتكبه الثوار بإخراج الاستعمار البريطاني من مدينة عدن.
وفي اللقاء، الذي غاب عنه محافظ عدن وحيد رشيد، قال باسندوة مخاطبا الحاضرين: "أنا من الناس الذين ساهموا بالنضال ضد الاستعمار لكني أشعر بالأسى لحال المدينة، أقول أخطأنا يمكن، لو كان بقي الاستعمار لكان حال عدن أفضل من دبي"، متسائلا: "لماذ لم تنفذ التوجيهات بإعطاء استقلالية للمكاتب التنفيذية في المحافظة؟".
وطالب الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عدن عبدالكريم شائف، باسندوة التوجيه بإنشاء محطة كهرباء (500 ميجا) لحل مشكلة الانقطاعات خلال فصل الصيف، مشددا على أهمية إنهاء المركزية الشديدة التي تتعامل بها الوزارات مع المكاتب التنفيذية بالمحافظة.
وكان باسندوة وأعضاء الحكومة قد تفقدوا برفقه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء محمود الصبيحي، مقر قيادة المنطقة الرابعة الذي تعرض لهجوم إرهابي أواخر الأسبوع الماضي، كما تم مناقشة مستجدات الوضع الأمني والاحتياجات الخدمية والتنموية، وانتشال المحافظة من أوضاعها المتدهورة التي تعيشها، وطرح عدد من الحاضرين على طاولة أعضاء الحكومة عددا من القضايا التي تعترض سير عمل المكاتب التنفيذية والمرافق الخدمية، مطالبين رئيس الحكومة الاهتمام بالأوضاع العامة في محافظة عدن....
منقول .....
اْولا : اْستاذ /محمد سالم..وطن لانعرف اْسمه لانستحقه... ثانيا : ليس الخطاْ في رحيل الاْستعمار البريطاني ولكن في تغيير هوية شعب واْمة ووطن ’ لصالح اْطماع دولة شقيقة مجاورة ( اليمن ) ... ثالثا: الجنوب العربي ’قياسا بدول الجوار في شبه الجزيرة العربية والخليج العربي ’ كان متقدما بمراحل حتى عام الاْستقلال 1967م , من حيث النظام والقانون والحريات العامة والخاصة ’ وحقوق الاْنسان ’ ورخاء المعيشة النسبي ’ قياسا مثلا بالاْشقاء في سلطنة عمان ودولة الاْمارات العربية المتحدة ( كان اْسمها الاْمارات العربية المتصالحة ) واْسمها في التاريخ القديم ’ الساحل العماني ... ورابعا : وجود رجال من اْمثالك ة غلبوا مصالحهم الشخصية واْرهنوا اْنفسهم لاْعداء الجنوب واْعداء شعب الجنوب ’ساعد في نكوص الجنوب العربي ’ الذي اْصبح اْسمه بقدرة قادر الجنوب اليمني .. خامسا : اْعترافك هذا كان يجدر اْن يكون اْعترافا صادقا وكاملا وواضحا وجادا وليس بكائيا هزيلا .... وتذكر وليتذكر الجميع الشعار البارز الذي اْطلقه عبد الفتاح اْسماعيل الجوفي : وطن لانحميه لانستحقه ... ولم نستطع اْن نحميه سلمناه بخيانة اْشباه الرجال المحسوبين على الجنوب في حرب صيف 1994م وقبضت تلك المخلوقات الثمن البخس’ وظائف وسيارات ومنازل وبقع صغيرة من الاْراضي ’ واْنت يابا سندوة في مقدمة هؤلاء ... ويمكن اْن اْضيف تطوعا لوجه الله الكريم التالي ليكون شعارا للمرحلة الراهنة والمقبلة : وطن لانعرف اْسمه لانستحقه ......