هذا هو حال مدعيي الاسلام في اليمن (الجمهورية العربية اليمنية - صنعاء ) يقيمون حزب على الخداع وعلى الغدر ونكث العهود ونقض المواثيق ’ والعمل بتقيه لها وجهين ... اْليس هذا منافيا للشريعة الاْسلامية التي يدعون تمثيلها وحرصهم على تطبيقها بالطبع وفق مصالحهم واْمراضهم ؟.. اْليس كل ذلك يتنافى مع الاْخلاق العربية الاْصيلة التي نتعامل بها نحن هنا في الجنوب العربي- عدن ’ اذا اْعطى الرجل وعدا اْو كلمة ’ يعتبر دين واجب الوفاء به ؟ اْليس هذا دليل على اْن لحمر ليس عربيا.. كيف لشيخ كبير بمقام الشيخ عبدالله لحمر اْن يرضى على نفسه اْن يكون بهذا الغدر والخداع؟
طبعا هذا في الجانب الاسلامي من القوم في صنعاء ..فمابالكم في جانب اليسار التقدمي اليمني والقضية الوطنية اليمنية والقومية اليمنية ؟ مؤكد الصورة لو تم كشفها ستكون اْكثر وساخة وقذارة من شقيقتها الاسلامية ؟
ومع ذلك البعض منا يلوم بعض قادة ذلك التيار الجنوبي على اْصرارهم على بقاء نهجهم اليساري التقدمي واْخلاصهم للقضية الوطنية اليمنية اْكثر من القضية الوطنية الجنوبية ؟
منقول...