د. شكري: يرحب باعتراف مدير المعهد الامريكي بان الوضع في الجنوب هو احتلال ويعتبره اعترافا بفشل مخرجات ما يسمى بمؤتمر الحوار
د. شكري: يرحب باعتراف
أشاد د.عبد الحميد شكري رئيس المجلس الوطنى الأعلى للنضال السلمى لتحرير واستعادة دولة الجنوب وأستاذ جراحة المخ والأعصاب جامعة عدن . بحديث مدير المعهد الديمقراطى الامريكى, أمام المجتمعين من القيادات الجنوبية فى الأردن, والذى قال فيها " أنه يدرك و المجتمع الدولى أن الشمال " اليمن " يحتل الجنوب العربى .
وأشار د."شكري"على أنه يعد ذلك إعلانا جديدا من مؤسسات أمريكية معروفة يعترف بأن الوضع فى الجنوب هو احتلال منذ حرب 1994م, وبمساعدة الولايات المتحدة الامريكية حينها .
وكما أشاد د.شكري" بالمناضلين الشباب وقيادات الحراك الجنوبى التحررى ا لمشاركة التى أوصلت رسالتها وانتزعت ذلك الاعتراف . "موضحاً"على انه يعد هزيمة للقيادات التي تعدت الثمانين من العمر والمؤيدة لمخرجات ما يسمى بمؤتمر الحوار الوطني اليمني الخاص بالأزمة في اليمن الشقيق.
وقال :"شكري" إننا في المجلس الوطني, نثمن تلك التصريحات التي تلامس الواقع وبالتالي تعترف بان مخرجات الحوار الوطني اليمني في مهب الريح.
وأوضح شكري ان المبادرة الخليجية فعلاً كما صنفت من قبلنا شعب الجنوب العربي, جاءت خاصة بأزمة السلطة في اليمن الشقيق,"مشيراً"على أن تلك الأزمة التي نشاهد اليوم ذروتها في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء, واشتداد الصراع بين القوى والتيارات اليمنية المتصارعة "مضيفاً" والتي تمتلك الأسلحة الحديثة الحاصلة عليها بفعل ما سمي بثورة شباب التغيير في اليمن الشقيق من مخازن الدولة "مشيراً" على أن تلك الأسلحة التي دفعت قيمتها من ثروات شعب الجنوب العربي المنهوبة, وأصبحت القبيلة اليمنية والمنظمات الإرهابية المدعومة من نظام الاحتلال اليمني مزودة بأحدث الأسلحة.
وأختتم تصريحه الصحفي مناشداً كل الدول الراعية للمبادرة الخليجية أن تعترف بحقيقة الوضع في الجنوب بأنة احتلال كما تحدث بذلك مشكورا مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي بطرح مبادرة حقيقية تلامس الواقع تسلم بحق شعب الجنوب العربي في الحرية والاستقلال وإقامة دولة الجنوب العربي المستقلة كاملة السيادة عضوا في الأمم المتحدة حسب قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة في ستينيات القرن الماضي ومساعدة شعب الجنوب العربي على بناء دولته التي ستكون عاملا مساعدا لحلحلة الأزمة في اليمن الشقيق وضمانا للأمن والاستقرار في المنطقة برمتها