ا
وجه الرئيس الاْستاذ / علي سالم البيض بيانا سياسيا هاما بـ" بأخلص التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك شهر العبادة والصوم والتكافل ..الذي فضله الله على سائر أشهر السنة وجعله شهراً لطلب المغفرة والرحمة والتوبة وضاعف فيه الحسنات للصائمين والمحسنين المتصدقين".
وقال الرئيس البيض :في بيان له مساء السبت " أنني أجدها مناسبة للتوجه إليكم يا شعب الجنوب العظيم بالدعوة لتجسيد كل أواصر المحبة والإصطفاف الوطني في هذا الشهر الكريم من هذا الزمن الصعب , ليكون شهراً للثبات على الحق والتمسك بأهدافنا الثورية في التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية , التي قدم من أجلها شعب الجنوب آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين , ولازال يقدم يومياً التضحيات بصبر ويكابد الظروف الحياتية الصعبة غير آبه بمن يتخاذل أو يساوم".
واضاف " اتوجه بأخلص التعازي والمواساة لأسر الشهداء والجرحى الذين سقطوا يومي الخميس الجمعة الماضيين في حضرموت والضالع برصاص الغدر من قبل قوات نظام الإحتلال اليمني وميليشياتها الإرهابية , والقتل العمد في عدن للشهيد الشاب تامر برو , مقدمين بذلك دليلاً جديداً على مسلكهم الإجرامي بالإستمرار في إرتكاب المجازر المتتالية بحق أبناء الجنوب ,دون خوفٍ من محاسبةٍ أو مساءلة بل وفي ظل تواجد لجنة العقوبات الدولية في صنعاء عاصمة الإحتلال اليمني, ولا يضعون وزناً أو حرمة للأشهر الحرم أو مقدم شهر رمضان الكريم ,أو مراعاة لمشاعر الأهالي المكلومين".
وقال الرئيس البيض من منفاه الاجباري في العاصمة اللبنانية بيروت " من هنا فأني أكرر الدعوة لكافة المنظمات العربية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان إلى إتخاذ مواقف حازمة أمام مرتكبي هذه الجرائم المتكررة ومجازر الإبادة بحق المدنيين العزل والمسالمين وتقديمهم إلى محاكم دولية".
كما توجه " إلى كافة المحسنين والمقتدرين من أبناء شعبنا في الداخل والخارج من تجار ومجموعات داعمة ومنظمات خيرية ,بأن يقدمون أقصى مايستطيعون من دعم وإهتمام بأسر الشهداء والجرحى ومواساتهم في هذا الشهر الكريم وفي ظل هذه المرحلة العصيبة ليجسدون بذلك فعل الخير في أعلى مراتبه ,ويضربون المثل الوطني في السخاء الذي سيسجله التاريخ لهم في تقديم الدعم اللامتناهي لتعزيز الصمود والثبات حتى النصر بإذن الله , عملاً بقوله تعالى: (الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنّاً وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ) صدق الله العظيم
مرة أخرى أبارك لكم بحلول شهر رمضان الفضيل
وكل عام وأنتم بخير
علي سالم البيض".