شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 عندما قررت بريطانيا اْخضاع اْهل باحقينة بوادي الحنكة للتاج البريطاني..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
السميفع الحميري
الإدارة



رقم العضوية : 55
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
المشاركات : 984

عندما قررت بريطانيا اْخضاع اْهل باحقينة بوادي الحنكة  للتاج البريطاني.. Empty
مُساهمةموضوع: عندما قررت بريطانيا اْخضاع اْهل باحقينة بوادي الحنكة للتاج البريطاني..   عندما قررت بريطانيا اْخضاع اْهل باحقينة بوادي الحنكة  للتاج البريطاني.. Icon_minitime1الجمعة يوليو 04, 2014 7:04 pm

: الغارة الجوية البريطانية على آل باحقينة بوادي الحنكة في ستينيات القرن الماضي .. عندما قررت إنجلترا إخضاع القبيلة للتاج البريطاني
الخميس 03 يوليو 2014 08:28 مساءً
شبوة ((عدن الغد )) خاص:

قرية المعلاة- مديرية الروضة، محافظة شبوة- عاشت ذات يوم آمنة مطمئنة تحرسها الجبال الشاهقة وتحميها طبيعتها الجغرافية الفريدة، وبسبب ذلك لم تتعرض لأي هجوم بري حتى خلال الحروب القبلية. لكن هذا القانون والعرف لم يكن عائقا امام الطيران الحربي البريطاني الذي نفذ عدة طلعات جوية انهالت فيها قنابله وقذائفه الحارقة على المنطقة، بغية كسر ارادتها واخضاعها بالقوة للتاج البريطاني.

ولجأت بريطانيا لهذا الاسلوب بعد ان استنفدت كل الوسائل الاخرى للتعامل مع قبيلة آل باحقينة ولم يبق لديها سوى خيار مهاجمة القرية بريا لكن الهجوم البري تعرفه جيدا ولا ترغب في خوض معركتين : معركة مع الطبيعة الجغرافية ومعركة مع البشر وتكون في النهاية هي الخاسرة فيها.



الموقع الجغرافي:

قرية المعلاة حاضرة قبيلة آل باحقينة احدى قبائل سعد الشعاب، وموطنهم الاول قبل ان يضموا اليهم الظاهرة فيما بعد. ومن خلال اسم القرية تقع المعلاة بأعلى وادي الحنكة(حنكة بني سليم) ويعد هذا الوادي من أهم روافد وادي عمقين الذي يصب هو الاخر في وادي ميفعة، وتتبع اداريا في الوقت الحالي مديرية الروضة محافظة شبوة. تحيط بها الجبال من كل الاتجاهات تقريبا، ولها طريقان رئيسيان: طريق باتجاه الجنوب، وتتصل به ببقية المناطق في مديرية الروضة، وكذا عاصمة المحافظة عتق، وطريق باتجاه الشمال، وهي عقبة قرا، وتتصل بها القرية مع قرية الظاهرة وبقية المناطق في مديرية جردان.



الاسباب:

كانت هناك اتفاقية قديمة بين آل باحقينة وآل بريك، بشأن اراضي زراعية (مغرف وفيق) ينص على ان يسمح الطرف الاول للطرف الثاني بحراثة الارض مقابل تسليمهم جزء من الغلة الزراعية، واستمرت القبيلتان على هذا الاتفاق حتى 1957م من القرن الماضي حينها تم نقض الحكم من قبل آل بريك.

وبعد ان طال امد المشكلة، وفشلت الوساطات في ايجاد الحلول، وذهبوا الى محكمة ميفعة عاصمة السلطنة الواحدية، واصبح الامر اكثر تعقيدا امام تعنت آل بريك، ووقوف السلطات الواحدية والبريطانية طرف في النزاع وليس وسيطا، وأمام رفض آل باحقينة اي حلول تنتقص من حقوقهم في الاراضي المذكورة.

وبما ان موضوعنا يتحدث عن الضربة الجوية البريطانية، فقد كان اجتماع عمقين من أهم المحطات التي سبقت الضربة الجوية ومهدت لها.



القرار الحاسم في عمقين:

اخر دورات الحلول السلمية، التي سبقت الضربة الجوية، حسب ما ذكر الجد/ عبدالله بن يسلم بن عبدالله باحقينة -اطال الله في عمره- كانت في عمقين، في حوالي عام 1963م، ولم يكن اجتماع رسمي، بل كان على هامش زواج لاحد آل الكازمي، وقد حضره العديد من الناس من قبائل: آل لكسر، وآل الصويدر، وآل خليفة، وآل الحجري، وآل حنش، اضافة الى آل باحقينة، وغيرهم الكثير من القبائل الاخرى، وقد رفعت قضية آل باحقينة وآل بريك قبل ذلك الى سكرتير السلطنة الواحدية محمد بن سعيد الواحدي لحسمها، واستغل السكرتير بن سعيد الواحدي وجود هذه المناسبة، ووجود آل باحقينة فيها، فقام بإيفاد مبعوث الى عمقين ليخبر آل باحقينة انه قد قرر الفصل في القضية، فرأى آل باحقينة ان الحكم غير منصف لهم واتخذوا بشأنه قرار حاسم برفضه جملة وتفصيلا.

وتعبيرا عن رفضهم لحكم بن سعيد الواحدي قاموا بحصد المحاصيل الزراعية في الاراضي المتنازع عليها، وعندما تم استدعاءهم من قبل حكومة السلطنة رفضوا اوامر الحضور واعلنوا عصيانهم وتمردهم عن السلطات الواحدية.



القصف الجوي :

بعد رفض ال باحقينة لحكم السلطان الواحدي، كانوا يعرفون ان السلطات البريطانية والواحدية لن تسكت على هذا الامر، ولن يمر مرور الكرام، وكانوا مستعدين لأي خيار، وفي غداة اليوم التالي لعودتهم، بدأت تحرشات الطيران الحربي البريطاني بالأهالي في قرية المعلاة، وكانت تمر فوق القرية بعلو منخفض، حيث ذكر الجد/عبدالله بن يسلم بن عبدالله ان العمائم كانت تطير من فوق رؤوسهم من شدة الهواء الذي تسببه الطائرات، وكانت تمر احيانا في مستوى اخفض من مستوى اشجار العلوب(السدر) وبسرعة هائلة، واستمرت على هذا الحال من الاستفزاز والتهديد لأبناء القبيلة قرابة نصف شهر، وكانت تريد ان تظهر لأبناء القرية جديتها من خلال هذه الاعمال واستفزازهم في آن واحد، وتنذرهم ان الضربة باتت وشيكة، لكي يسارعوا للتوقيع على الحكم، لكن القبيلة لم تخضع وبقيت متماسكة ولم تتضعضع، وفي الايام الاخيرة قبل الضربة اسقطت الطائرات كميات كبيرة من المنشورات، تنذر القرية بقرب الضربة الجوية، بعدها اتخذ افراد القبيلة احتياطاتهم اللازمة، وقاموا بإخراج المواشي، والنساء، والاطفال، الى مناطق امنة، بعيدا عن الاماكن المتوقع استهدافها، اما الرجال فاتخذوا لهم مواقع على الجبال والمرتفعات المطلة على القرية, واقبلت الطائرات البريطانية في ذلك اليوم المنحوس، لتصب جام نيرانها الحارقة على المنطقة، وكانت الضربة في عام 1963م تقريبا، ولم تؤدي الى اي خسائر بشرية تذكر.

وقد تم العثور في وقت لاحق من حكم الحزب الاشتراكي، على عدة قذائف لم تنفجر، وتم تسليمها للسلطات، بينما لا تزال الشظايا الصدئة تنتشر حوالي الحصن حتى كتابة هذه المادة، ولا يزال بعض اهالي المنطقة يحتفظ بأجزاء اخرى منها.



اقتحام الظاهرة:

قصف قرية المعلاة، تزامن معه اقتحام بري لقرية الظاهرة(التي تقع اليوم في مديرية جردان ويسكنها آل باحقينة ايضا)، وبما اننا قد ذكرنا في البداية ان الموقع والتضاريس الطبيعية التي تتمتع بها قرية المعلاة بوادي الحنكة قد حالت دون اقتحامها بريا، لكن هذا الشرط او المميزات لم تكن تمتلكها قرية الظاهرة المفتوحة على طرق عدة وارضها عبارة عن هضبة منبسطة وسهلة للعمليات العسكرية، فقد تعاملوا مع كلتا المنطقتين حسب ظروفها الطبيعية المناسبة، لذا فقد هاجموها عن طريق الجنوب الشرقي بالتحديد من عقبة رهوان التي تصل المنطقة بميفعة آنذاك.

وكان لديهم مخبر من احدى القبائل المجاورة، ومن خلاله استطاعوا ان يعرفوا مداخل القرية ومخارجها، مما ساعدهم على احكام الحصار عليها، والناس في اراضيهم الزراعية، ففصلوهم عن بيوتهم، وكذلك عن بقية الطرق والمنافذ، اذا ما ارادوا الخروج، وكان عدد الجنود المهاجمين كبيرا، ويفوق افراد القبيلة عدة وعتاد، وفوق ذلك ،ان العدد الاكبر من افراد القبيلة كان مرابط بقرية المعلاة، تحسبا لأي هجوم محتمل عليها.

وهناك تفرق العسكر المهاجمين، فرقة قامت باقتحام القرية، والتفتيش عن الرجال، وسلب الاغنام، والمواشي، والامتعة، وفرق رابطت على منافذ القرية الرئيسة، لمنع الناس من الهروب، او محاولة ايصال خبر الهجوم الى بقية القبيلة، الموجودة في المعلاة، اوالى البدو منهم في جبل باحقينة.



مأسي واعتقالات:

وكان لابد لأي اقتحام او احتلال، ان ينال من الناس البسطاء، ومن والنساء، والاطفال، وهذا ما حصل في الظاهرة، من قبل العساكر التي اجتاحتها، فاجبروا الاهالي على النزوح منها قسرا، حيث تمكن البعض منهم بقدرة القدير ان يهرب بنفسة ومواشيه، والبعض الاخر بالكاد نجى بجلدة تاركا امواله في القرية، ومن استطاع الافلات من الجنود من القبيلة، لحق بقبيلته، التي نزحت وتجمعت في حصنهم الحصين جبل باحقينة، الجبل الذي يصعب اجتيازه، او الدخول اليه لمن لم يعرفه.

وقاموا العسكر في هذه الاثناء بتفتيش المنازل والقوا القبض على العديد من الرجال وخاصة كبار السن الذين لم يستطيعوا الهرب، وتجميع اغنام من لم يستطع تهريبها، والاسلحة، والجنابي الموجودة في المنازل، وهكذا عاشت القرية جحيما لا يطاق، استمر ثمان ايام حسوما، لكن لم يكن هناك صرعى، بل قهر ورعب وبيوت خاوية من اهلها، وعساكر تعيث فسادا بساكنيها الآمنين.



نظام الرهائن:

نظام الرهائن نظام عرف واشتهر استخدامه في الشمال، من قبل الائمة، والهدف منه هو اعتراف القبيلة ورضوخها وامتثالها للدولة، وضمان عدم تمردها، فرأت بريطانيا ومن وراءها السلطنة الواحدية، ضرورة تطبيقه على آل باحقينة فأخذوا رهائن (محابيس) من القبيلة، حتى تمتثل لما يملا عليها من قبلهم وكان الرهائن يتناوبون في السجن.

هذا الاسلوب الذي طبق على ال باحقينة اجبرهم على الانخراط في مفاوضات مع الاطراف الاخرى.



بداية المفاوضات:

بعد مرحلة القصف لقرية المعلاة، والاجتياح لقرية الظاهرة، بدأت بعض الشخصيات والوفود القبلية، تصل الى آل باحقينة، بغية ايجاد حلول مناسبة للقضية, ترضي الطرفين، وتبعد كل الاطراف عن الانزلاق الى العنف، ومن ضمن الوفود التي وفدت قبيلة آل لسود من حبان (الذين تضمهم مع باحقينة قبيلة سعد) وقدموا مبادرة اولية لحل المشكلة، من اهم بنودها انسحاب القوات من قرية الظاهرة، مقابل نزول آل باحقينة الى ميفعة حاضرة السلطنة الواحدية لبدء المفاوضات حول القضية، تقبل آل باحقينة هذا المقترح بحسب الشروط المقدمة من ال لسود، وعند اعتزامهم المسير الى ميفعة، جاءتهم الانباء من الظاهرة تفيد ان الجنود لا يزالون يرابطون في احدى الحصون، غضب آل باحقينة وارسلوا رسالة الى ميفعة ،والى آل لسود، تستنكر فيها نقض الاتفاق وعملية الخداع والكذب، واخبروهم انهم رافضين الحضور الى ميفعة، مالم يتم انسحاب كامل القوات من الظاهرة، فجاءت الأوامر من سكرتير السلطنة الواحدية بن سعيد بالانسحاب الكلي من الظاهرة، بعدها ذهبوا آل باحقينة الى ميفعة، وبهذا الامر بدأت الحلول والمساعي الجدية تبرز الى السطح بقوة.



الحل النهائي:

لم تثمر الوعود ومحاضر الجلسات التي عقدت بين الاطراف المتنازعة الى اي حلول، وذهبت الكثير من المبادرات والرؤى ادراج الرياح، وفي هذه الاثناء تقدم عدد من عقال ومناصب وشخصيات اجتماعية من جردان، بمسعى او مبادرة لحل القضية، والشخصيات هم :المنصب/ محمد بن حسين بن الحامد بن حيدر، والعاقل/ حسين بن سالم بن سريع، واحمد بن سعيد السليمي بن سريع، وانضم لهم العاقل/ سالم بن حمد باطويل بن لكسر، وقد تقبل الطرفين هذا، المسعى، يقضي بالزام آل بريك بتسليم جزء من الغلة الزراعية لآل باحقينة سنويا.



وفي تاريخ: 27/11/1384هجرية. الموافق: 30/3/1965م، تم توقيع طرفي النزاع عليها، ومثل آل باحقينة كلا من: العاقل المرحوم/ حسين بن يسلم بن عبدالله، والمرحوم/ علي بن محمد بن سويدان، والمرحوم/ سويدان بن علي بن سويدان، والمرحوم/ احمد بن هادي بن حيدرة ، بينما مثل ال بريك ستة اشخاص نذكر منهم : سالم بن لحول، ومبخوت بن صالح بن حسين، وعمر بن سالم. وبعد ايام من توقيع طرفي النزاع للاتفاقية تم التصديق عليها من قبل سكرتارية السلطنة الواحدية وبالتحديد في 3/4/1965م. وهكذا تم حسم الخلاف بشكل نهائي، وطويت صفحة من النزاع استمرت سنوات طوال، ولم تنشب اي مشاكل بين الطرفين منذ ذلك الحين الى اليوم .



الخاتمة:

رضوخ آل باحقينة وتوقيعهم على الاتفاقية، ليست بالضرورة دليلا على مدى اقتناعهم بها، ولكن استشعارا منهم بتفوق غريمهم، نتيجة دخول السلطات البريطانية والواحدية طرف وخصم جديد في الصراع، بدلا ان تكون وسيطا بين الطرفين المتنازعين، ولهذا يشكك الكثير من الناس بمدى قانونية هذه الاتفاقية، ومدى الزام ال باحقينة بها في الوقت الحالي، لأنها فرضت عليه من قبل قوة استعمارية عظمى، لا يستطيعون وامكانياتهم المتاحة مقاومتها.



ومن المظاهر التي تخل بقانونية هذه الوثيقة مايلي:

1- القصف الجوي بالطائرات، كما حدث في قرية المعلاة بوادي الحنكة.

2- الاجتياح المباشر، وترويع الاهالي، وتشريدهم من بيوتهم، واراضيهم الزراعية، التي كانت تعتبر المصدر الرئيس للغذاء في ذلك العصر، وهذا حدث في قرية الظاهرة.

3- نظام الرهائن(المحابيس) الذين تم ايداعهم السجون بميفعة، ولم يتم الافراج عنهم الا بعد توقيع الاتفاقية.

4- ومن تلك الظاهر وقوف السلطات ضد آل باحقينة، بسبب الرشوة التي استمال بها غريمهم كبار المسؤولين في السلطنة، وقصة (العسل) مشهورة جدا لدى اصحاب المنطقة، وخاصة لدى كبار السن.

5- ان ال بريك لم يلتزموا بهذه الاتفاقية الا موسم زراعي واحد فقط .



كل هذه العوامل اثرت بقوة على اجبار آل باحقينة على توقيع هذه الاتفاقية.



المرجع:

المدحجي، محمد سعيد يسلم، نظام الحكم والادارة في امارات شبوه، والتأثيرات البريطانية-1943-1967م- دراسة تاريخية، رسالة ماجستير، ص

اقرأ المزيد من عدن الغد | استطلاع : الغارة الجوية البريطانية على آل باحقينة بوادي الحنكة في ستينيات القرن الماضي .. عندما قررت إنجلترا إخضاع القبيلة للتاج البريطاني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عندما قررت بريطانيا اْخضاع اْهل باحقينة بوادي الحنكة للتاج البريطاني..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حملة دهم بوادي حضرموت بحثاً عن باعوم والعود
»  البقاء لله اْهل شداد الفضلي
» عزاء اْهل عفيف الحميري..
» البقاء لله .. مشايخنا اْهل سليمان .....
» صورة الرئيس علي عبدالله صالح تظهر في جبل بوادي المطهاف بشبوة....

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: ملتقى أبناء ميفعة :: ميفعة ... الأرض والإنسان-
انتقل الى: