ناشطون جنوبيون في ندوة عن الشعوب الاصلية بمبنى الامم المتحدة في نيويورك يجددون اصرار شعبهم على الاستقلال وطرد الاحتلال اليمني
عقدت بمبنى الامم المتحدة عصر (الجمعة) ندوة سياسية بعنوان (سد الفجوة وتحقيق العدالة لشعوب الارض الاصلية) وقد دأبت الامم المتحدة على الاحتفال في مثل سنويا كمناسبة رسمية تحمل مسمى اليوم العالمي لشعوب الارض الاصلية.
وقد حضر نائب الامين العام هذه الندوة كما حضرها نائب رئيس الجمعية العامة وحضرها رئيس المفوضية العليا لحقوق الانسان وعدد كبير من السفراء وممثلي الشعوب في العالم وممثلي منظمات حقوق الانسان.
واستفتحت الندوة بكلمة الامين العام القاها نيابة عنه نائب الامين العام اكد خلالها على التزام المنظمة الدولية في الوقوف الى جانب الشعوب ومناصرتها لأخذ حقوقها والعيش بكرامة وحرية.
ثم القى نائب الجمعية العامة كلمة استهلها بدعوة الحاضرين للمشاركة في الدورة ال 68 للجمعية العامة للأمم المتحدة في اواخر سبتمبر القادم.
واكد على مساندة الجمعية لكل شعوب العالم في مطالبها المشروعة واولها حق تقرير المصير للشعوب والاقليات واحترام ثقافات الشعوب ولغاتهم ومعتقداتهم.
ثم تحدث بعض السفراء وممثلي المنظمات ثم اعطي المجال لمثلي الشعوب والاقليات في العالم وقد تحدث السيد احمد الصالح العولقي كممثل للجالية الجنوبية عن الشعب الجنوبي وقضيته وقد تدرج في شرحها باختصار وتسلسل الاحداث وذكر العولقي ما يتعرض له الشعب الجنوبي من مصادرة رأي وفرض واقع بقوة السلاح والنفوذ بما يخالف مواثيق الامم المتحدة.
واستعرض امام الحاضرون ارهاصات القضية منذ عام 93 وقرارات الامم المتحدة 924 و931 وحرب 94 وما نتج عنها من تسريح للجيش الجنوبي ثم عرج على انطلاق الحراك السلمي في 2007 ومانتج عنه من شهداء وجرحى نتيجة قمع السلطات اليمنية للحراك السلمي.
واردف العولقي ان" شعب الجنوب يؤمن لكل شعوب العالم بالحرية والعيش الكريم ويطالب احرار العالم بالوقوف الى جانبه حتى يحصل على حقوقه في تقرير مصيره واستعادة دولته على حدود 21 مايو 90".
كما ذكر الجميع بعدد الشهداء المتزايد والجرحى والمعتقلين تعسفيا وانتشار الاغتيالات للنشطاء الجنوبيين وبعض الكوادر العسكرية وطالب بتقديم القتلة الى محكمة الجنايات الدولية بصفتهم مجرمي حرب .
وبعد ذلك قام الوفد الجنوبي بتوزيع نسخة لكل الحاضرين من ملف القضية الجنوبية بتفاصيلها واحداثها".