في خطوة جيدة ويبدو انها تقليد لقطر الجنوب العربي الذي يعامل المواطنيين اليهود كمواطنيين جنوبيين بغض النظر عن دينهم وكانت كل المجالات مفتوحة امامهم للعمل التجاري والحرفي والزراعي وكل الاعمال التي يرغبون العمل فيها وكانت عدن وحبان وعزان وبيحان ولودر والمكلا مناطق تواجدهم الاكثر... لااطيل عليكم وانما اترككم مع اليمن ووزيرته في لفته انسانية غريبة على اليمن ...
قالت وزيرة الثقافة في اليمن أروى عثمان، والتي كرمت مؤخرا لعملها في محاربة التطرف والتمييز ضد النساء، إنها تهدي جائزتها لليهود في بلادها.
وكانت الوزيرة أروى عثمان قد فازت بجائزة منظمة هيومن رايتس ووتش "اليسون دي فورج" في سبتمبر الماضي.
وفي احتفال نظم الخميس في صنعاء، دعت عثمان إلى التسامح، وأهدت جائزتها إلى "إخواني وأصدقائي في الطائفة اليهودية" وتمنت "ازدهار اليمن بفسيفساء الأديان والمعتقدات والثقافات".
وكانت وزيرة الثقافة قد تعرضت لحملة تشويه من قبل المتشددين والجماعات السلفية بسبب عملها في مجال الحقوق المدنية وتقديمها الدعم للمجتمع اليهودي في اليمن.
ووفقا للوكالة اليهودية، يقطن في اليمن أقل من 90 يهوديا يعيشون في مجمع يخضع لحراسة مشددة في العاصمة صنعاء.