[b]
دعونا نفكر بطريقة اْخرى
تبدو الصورة ضبابية بله كالحة السواد في الجنوب على المستويين الشعبي والحراكي ’ وتجلت الصورة في ارتباط الرفاق الحمر بالمشروع الصهيوني برغم صراخهم بالقومية والاْممية ’ وانكشفت الحقيقة وهي كل الاْطراف في الجمهورية العربية اليمنية تقيم اْوثق العلاقات مع دولة اسرائيل ومنظماتها ووكالاتها العاملة في اْوروبا وامريكا وغيرهما من بلدان الشرق الاوسط ’ كنا نعرف علاقات الشمال المشبوهة وارتباطه بالمشروع (الدونمة ) لكن الفاجعة في صفنا الجنوبي وما اْوضحته بجلاء من ارتباط قيادات جنوبية تتخذ من القاهرة وغيرها من العواصم العربية مقرا متحركا وارتباطها بدولة الموساد الاسرائيلي الصهيوني الماسوني’ بل الاْكثر مرارة اْن قيادات خليجية كبيرة هي الاْخرى تسير وفق الاْسترتيجية للدولة (العبرية ) في تل اْبيب ..
إن اصرار الزعيم الاْممي القومي البرولوتاري على إن الجنوب يمني وجزء من اليمن ليؤكد بما لايدع مجالا للشك إن ثمن مثل هكذا شهادة يستخدمها الاْشقاء في صنعاء ضد توجهات شعب الجنوب التحررية ومطالبه المشروعة في الاستقلال وبناء دولة جديدة ليست مثل قبل 67م وليست مثل مابعده حتى عام 90م لكبير قد تم قبضه لمثل تلك الشهادة الظالمة والكاذبة ..
لكن يبدو ان ملايين صنعاء تتغلب على مليونيات شعب الجنوب التحررية بفضل الدعارة السياسية لرجال الموساد وغيرها من الاْجهزة التي تخدم مشروع بقاء الجنوب تحت وصاية اليمن الى يوم الدين ’ من هنا فاْنني اْدعو شعب الجنوب وحراكه الوطني التحرري الى الوقوف على تلك الحقيقة المرة ’ والتعامل بواقعية ومنطق دون حاجة الى اراقة المزيد من الدماء الزكية التي تراق على ايدي مختلف المليشيات ,, الشمالية ’’ فطالما واسرائيل ومنظماتها تؤيد وحدة اليمن ويحظى اْنصار الله بالرعاية والعناية منها بدعم من الشقيقة ايران التي تتواجد باْثنية كبيرة في اليمن منذ 1500سنة ’ فالماذ ا لانسلم بحتمية الوحدة كهدف تحقق والسيد عبد الملك الحوثي قد وعد انه سينصف الجنوبيين بالطبع من خلال المحاكم التي تحدث عنها قبله الشيخ حميد الاْحمر على المتضرر اللجوء للقضاء ’ ونقطع اْموال الغدر والخيانة على كل شلل الدعارة السياسية من سين وجيم وشين وميم وعين وصاد من اراذل واوباش الجنوب الذي اعاقوا انتصار القضية الجنوبية في اللحظة المفصلية الراهنة لانتصارها الذي اْوشك على تحقيق هدف التحرير والاستقلال
إن كلام السفير الفرنسي وهو يعرف حقيقة القيادات الجنوبية في الخارج وفي الداخل كان جليا وصريحا’ وهو بطلوا من شغل ,, المرفالة ’’ ادخلوا في الحوار او قدموا للعالم مشروعكم التحرري الضامن لمصالحكم ومصالح العالم’ وبالطبع هم يعرفون ذلك ’ واْعني بهم بعض قيادات الحراك ومن يحركهم من الخارج ومن صنعاء .
دعونا نفكر بطريقة مختلفة’ وهي مشاركة الاخوة في الشمال طموحاتهم الكبيرة وتحالفاتهم الواسعة والعميقة ’ وربما تتتحقق الامال بوسائل مختلفة وطرق اْخرى مفيدة عوضا عن الدوران حول انفسنا وترك الحبل على الغارب لاْوباش في الجنوب وفي الشمال يلعبون بمصير نا ’ لاشك ان بروز ايران الحليف التاريخي لليمن والشقيق الحميم له اليوم’ فرصة تاريخية ولو حتى مؤقتا في تلقين الاعداء التاريخين كما يقول اصحاب الشمال دروسا لن ينسوها ’ وقد قال رئيس وزراء يمني سابق وهو يهدد الجيران لن تسقط بيوتنا إلا بعد سقوط بيوتكم ’ وهو اْمر بات اليوم محتملا فهي الى خير العمل مع الرفاق بشقيهم شيوعي وشيعي وكله بثمنه’ لااقول ذلك فرحا ولكن اْقول ذلك لانه الحقيقة المرة والتي يرفض الناس الجمع عليها وهي التحول كليا من القديم الفاشل والخائن في الجنوب الى الجديد الغامض برغم وضوحه للشعب المتردد الذي يضحي والسماسرة يقبضون الثمن على قاعدة مابداْ بداْنا عليه..
/b]