نوفاك : من الأنسب تجاهل القيادات الهرمة لتحقيق التقدم
07 ربيع الثاني 1436هـ - 27 يناير 2015 م 12:00
( صدى عدن ) خاص :
لاقى القرار الذي اتخذته شبكة صدى عدن بوقف نشر اي بيانات للقوى المتباينة بالحراك الجنوبي ردود ايجابية من قبل النخبة والمتابعين على الساحة الجنوبية .
وأشارت الناشطة الأمريكية جين نوفاك تعليقا على هذا التوجه بالقول " لقد قررت صحيفة صدى عدن التوقف عن نشر أي بيانات صادرة عن قادة الحراك الجنوبي حتى يتفقوا على مسار عمل موحد للقضية الجنوبية، وذلك كخطوة جديدة منها في محاولة لإجبار تلك النخب السياسية للتوصل إلى اتفاق حقيقي وموقف موحد. "
وشنت جين نوفاك في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعي هجوم قاسي: : على القيادات الجنوبية المتفرقة والمختلفة .
وقالت نوفاك " إنّ إصدار بيانات متناقضة وغير دقيقة بشخصية هذا أو ذاك تعتبر محاولة واضحة للتأثير على الجمهور ".
وواصلت نوفاك حديثها بالقول " تلك الفصائل عفى عليها الزمن ولا زالت تتصرف بنفس الطريقة وتأتي بنتائج عكسية مرارا وتكرارا. "
وقالت " من الظاهر أن بعض النخب السياسية الجنوبية أكثر قلقاً بشأن الحصول على الموقف السياسي والسلطة لأنفسهم –متناسين تماماً أنّ مهامهم كممثلين للشعب هي تمثيل إرادة الشعب الجنوبي."
واكدت نوفاك أن ّالاعتماد على شخصية تعد بديل سيئ للديمقراطية..
واشارات الى أن الارتباط العاطفي لشخص واحد أو لآخر، وفي نفس الوقت استغلال تلك المشاعر، أدى إلى توقف التقدم للحركة الجنوبية منذ نشأتها , هناك خطوة تالية بعد المظاهرات , ألا وهي بناء المؤسسات.
واختتمت نوفاك حديثها بالقول " يجب أن تتنحى كل هؤلاء القيادات السياسية القديمة، وتكوين آلية لاختيار قيادة تمثلها، وعقد مؤتمر يمثل شرعية صوت الشعب تتجسد فيه توجهاته المؤسسية , غير أن الوقت متأخر جدا,وهؤلاء
.القيادات الهرمة وطريقة تعاملها وعلاقاتها ببعض , ولكن حتى يتم تحقيق بعض التقدم، فقد يكون من الانسب تجاهلهم وتجاهل دعاياتهم التي تخدم مصالحهم الشخصية وذلك كاجراء تكتيكي جيد على الأقل."
نص ترجمة ما نشرتة المحامية والناشطة الجقوقية جين نوفاك :
قررت صحيفة صدى عدن أنّها سوف تتوقف عن نشر أي بيان صادر عن قادة الحراك الجنوبن حتى يتفقون على مسار عمل موحد للقضية الجنوبية، وذلك كخطوة جديدة منها في محاولة لإجبار تلك النخب السياسية للتوصل إلى اتفاق حقيقي وموقف موحد.
إنّ إصدار بيانات متناقضة وغير دقيقة بشخصية هذا أو ذاك تعتبر محاولة واضحة للتأثير على الجمهور في معسكرً واحد أو آخر.
تلك الفصائل هي التي عفى عليها الزمن والتي مازالت تتصرف بنفس الطريقة التي عفى عليها الزمن وتأتي بنتائج عكسية مرارا وتكرارا.
من الظاهر أن بعض النخب السياسية الجنوبية أكثر قلقاً بشأن الحصول على الموقف السياسي والسلطة لأنفسهم –متناسين تماماً أنّ مهامهم كممثلين للشعب هي تمثيل إرادة الشعب الجنوبي.
أن ّالاعتماد على شخصية تعد بديل سيئ للديمقراطية. وحركة الاستقلال (الحراك الجنوبي) التي تناضل من أجل الديمقراطية ولم تعمل بها, فان ذلك لا يوحي بالثقة بها.
أن الارتباط العاطفي لشخص واحد أو لآخر، وفي نفس الوقت استغلال تلك المشاعر، أدى إلى توقف التقدم للحركة الجنوبية منذ نشأتها. هناك خطوة تالية بعد المظاهرات. ألا وهي بناء المؤسسات.
يجب أن تتنحى كل هؤلاء القيادات السياسية القديمة، وتكوين آلية لاختيار قيادة تمثلها، وعقد مؤتمر يمثل شرعية صوت الشعب تتجسد فيه توجهاته المؤسسية.
غير أن الوقت متأخر جدا,وهؤلاء القيادات الهرمة وطريقة تعاملها وعلاقاتها ببعض , ولكن حتى يتم تحقيق بعض التقدم، فقد يكون من الانسب تجاهلهم وتجاهل دعاياتهم التي تخدم مصالحهم الشخصية وذلك كاجراء تكتيكي جيد على الأقل.
ترجمة : نشوان الشاعري الجنوبي :