لا يستطيع المراقب ان يجد سببا وجيها للقوئ السياسية في الجمهورية العربية اليمنية التي توافقت فيمابينها علئ افتعال ازمة تحالفها الوهمي مع جمهورية ايران الاسلامية الامر الذي ادئ الئ مخاوف خطيرة لدئ دول مجلس التعاون الخليجي بقيادة الشفيقة السعودية وايضا مخاوف مماثلة مع دول الجامعة العربية ادئ الي اضطرار التحالف العربي شن غارات جوية علي مخازن الاسلخة والصواريخ وفرض الحصار جوا وبرا وبحرا علي اليمن الشقيق وبلادنا الجنوب العربي التي تحتلها القوات العيكرية اليمنية منذ حرب ٩٤م ومع ذلك اليمن شن حربا ظالنة جديدة علي الجنوب وحصار شامل علي شعبه الاعزل والذي تقوم قوات الاحتلال اليمني بدك البيوت علي رووس ساكنيها ومن ينجي تتلقفه رصاقات الغدر من القناصة الي جانب قصف المطار ومحطات توليد الكهرباء والمياه وفرضت الكارثة علي شعب الحنوب علي مدي ٣٢يوما بليالها بينما اطراف صنعاء توزعت الادوار وتبادلتها بانقسامها بين طهران وموسكو والرياض وواشنطون وضربات التحالف النوعية علي الاهداف العسكرية وبعصها اهداف وهمية لم تؤثر علي حياة الناس في الجمهورية العربية اليمنية بنفس تاثير حرب تلك العصابات الاجرامية علي الحنوب ..وما محاولة الطايرة الايرانية اختراق الحطر الدولي الا محاولة مرتبة لتهريب الاسلخة والذخاير لتلك العصابات الاجرامية في صنعاء وقد جاء رد قوات التحالف بفصف مطار صنعاء ردا حازما وموفقا لمنع تغذية اطالة امد الحرب التي تسعي ااطرافها الي توسيعها لاسباب غير واضحة من خلال العدوان الجديد الشامل علي الحنوب وتوزع الادوار القذرة علي مختلف الاطراف المتشككة من نوايا بعضها في لعبة الامم..