[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الثلاثاء / 17 أغسطس آب 2010
يافع (عنا) - قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي "علي هيثم الغريب" أن الحزبيين -بفعل أن المجتمع الجنوبي مجتمع مدني ومتحضر, والتعدد الحزبي فيه سهل الاستيعاب- قد شكلوا أغلبية داخل مجلس الحراك السلمي, وفي تكوين اللجنة التحضيرية, مشيراً إلى أنهم – أي الحزبيين - أتوا لها بكشوف خاصة بهم, حتى يظلوا دائما هم القادرون على فرض آرائهم وتعزيز مركزهم القيادي.
وقال الغريب في حوار مطول تنشره وكالة أنباء عدن في وقت لاحق: "نأسف أن البعض من الحزبيين في قيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد تحولوا خلال مدة قصيرة جداً إلى جهاز لم يعد يسمح بإعادة اختيار أو انتخاب أو تجديد أو تطعيم القيادة, بل إن البعض يسعى لعقد مؤتمر يمنحه شرعية جديدة فقط".
وكشف الغريب في حواره مع (عنا) أن بعض القيادات الحزبية – في إشارة إلى قيادات اشتراكية داخل مجلس الحراك السلمي - تريد مؤتمراً وطنياً يبقي على وثيقتها "رافضة أي وثيقة وطنية أخرى" على حد قوله.
وأشار إلى أن "هناك وثيقتين, وثيقة حزبية قدمت من قبل "نجاح" ولجنة جديدة اختيرت لها من الاشتراكيين فقط ويتمسك بها بعض الاشتراكيين, ووثيقة أخرى غير حزبية قدمت من قبل لجنة الصياغة المختارة بالإجماع في الأول من نوفمبر 2009م في ردفان ,وهي مرفوضة من قبل الاشتراكيين, وما زلنا في طور التشاور حولهما" على حد قوله.