[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خاص - المكلا أونلاين - الثلاثاء الموافق 17 أغسطس 2010م:
كانت حضرموت وحاضرتها المكلا مساء أمس الإثنين السادس من رمضان 1431هـ الموافق 16 / 8 / 2010م في موعد مع قائد مسيرة التحرير والاستقلال أبو المناضلين الأحرار حسن احمد باعوم ، واستقبلت جماهير وقيادات الحراك السلمي في حضرموت والجنوب في مدينة المكلا هذا القائد حيث احتشدت في مطار الريان الدولي منذ الساعة الثامنة مساءً وما أن هبطت الطائرة الساعة التاسعة إلاّ وتعالت أصوات الجماهير التي أكتضت بهم ساحة المطار مرددة بهتافات الترحيب بهذا القائد وبشعارات الثورة السلمية الجنوبية متوعدة بمواصلة السير نحو التحرير والاستقلال تحت رئاسة الرئيس علي سالم البيض وقيادة قائد مسيرة التحرير والاستقلال حسن أحمد باعوم .
وحين صعد القائد باعوم على متن سيارة المناضل الجسور حسن البيشي المرابطة له الاّ أن جماهير منطقة شحير أبت الاّ أن يدخل القائد باعوم وموكبه الى مدينتهم فانطلق الموكب الجماهيري الحاشد بمئات السيارات والدرجات النارية الى منطقة شحير شرق مطار الريان وكان مواطنوا شحير رجالاً شيوخاً ونساءً وأطفالاً قد اصطفوا على حافتي شارع مدينتهم ترحيبا بالقائد باعوم تحت ضربات إيقاع رقصة العدة الشهيرة في حضرموت وأعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والقائد باعوم ترفرف مرفوعة بأيدي المواطنين وعلى أعمدة وجدران منازل المدينة وقد استودعهم باعوم واتجه بموكبه المهيب بإتجاه خط الريان ـ المكلا وسط تدافق المئات من السيارات والدرجات النارية من المناطق المحاذية للطريق العام وحناجر الجماهير تهتف " ثورة ثورة ياجنوب " .
وما أن وصل الموكب قرب منطقة بويش روكب الاّ والمئات من مواطني المنطقة في وضع إصطفاف بالترحيب بهذا المناضل الجسور وكان مرحباً بهم من خلال التلويح بيده ، وانطلق الموكب صوب مدينة المكلا حاضرة حضرموت وكانت أصعب اللحظات في السير حيث تدافقت السيارات والدراجات النارية وتداعت الجماهير رجالاً وركباناً من كل مكان في مشهد عجيب على طول الخط من جول مسحة وحتى حصن الغويزي ، هذا واخترق الموكب حي ديس المكلا فكانت الجماهير بالآلآف تندفع بكثافة نحو قائد مسيرتهم التحريرية للترحيب به ، وكان موكب السيارات والدرجات النارية بطول ثلاثة كيلو متر وأكثر شلت حركة المرور عدا موكب استقبال باعوم المخترق لمدينة المكلا التي بادلته الوفاء بالوفاء حيث ازدادت الجماهير تدفقاً بالاصطفاف والسير مع الموكب في مسيرة حاشدة بداخل أحياء المدينة القديمة على أمتداد ثلاثة كيلو متر بهتافات الجنوب والتحرير والاستقلال في الوقت الذي خلت فيه الساحة والمدينة من الانتشار الأمني والذي رفع عصاه حينما شاهد الكثافة البشرية في هذا الموكب العظيم وأعلام الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض والزعيم حسن باعوم ترفرف في الطريق وعلى الجدران والأعمدة وعلى ايدي الجماهير ، وقد تم مشاهدة أعلام الجنوب على جولة الدلة وسكة يعقوب بطول 6×6متر وتم رفع علم الجنوب على عمود إنارة قرب مسجد علي حبيب بحي الشهيد من قبل القائد حسن باعوم والجماهير تردد النشيد الوطني لدولة الجنوب " بلادي بلادي بلاد الجنوب وجمهورية عاصمتها عدن " وهو المشهد الذي فاجأه أبناء حي الشهيد حيث أصوات الكهلة والشباب والأطفال ممتزجة في ترديد النشيد الجنوبي وحناجر النساء تزعرد فرحاً وابتهاجاً وسروراً ، ثم اتجه الموكب الى ساحة الحرية وكانت مكتضة بعشرات الآلآف من المواطنين وألقى قائد مسيرة التحرير والاستقلال كلمة مقتضبة حيا فيها الجماهير الوفية وعاهدهم على مواصلة مسيرة التحرير والاستقلال ، وكانت هذه الكليمات الهبت مشاعر المواطنين التواقين للحرية والانعتاق من الاحتلال الهمجي المتخلف ونحو الاستقلال واستعادة الهوية والتاريخ السياسي للجنوب .
يلي صور لموكب الاستقبال:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]