حلفاء اليسار التقدمي في سبعينات القرن الماضي يجددون حلفهم باسم التطرف الاسلامي
حضرموت تحاول انقاذ مايمكن انقاذه في الجنوب..
انها حضرموت غادرت الى غير رجعة اساليب ومفردات الماضي الاثم..*
الرسالة واضحة وقوية وموفقة.. الوحدة اليمنية انتهت وعلى من ﻻيزال متمسك بها في غرب الجنوب او وسطه ويصطنع ويتصنع المناكفات ويجدد تحالفات القوى الوطنية التقدمية اليمنية بلبوس جديدة بعناوين التطرف التي تفرق وﻻتجمع وتعرقل السير قدما لصالح البقاء في وحدة صنعاء او مشروع الثورة اليمنية الواحدة والوطن اليمني الواحد والشعب اليمني الواحد وحلول للقضايا في تلك المفاهيم البالية 'عليهم ان يغادروا تلك الثقافة البالية والعقيمة والتي جربتها الناس على مدى خمسين سنة من سنوات الشدة العجاف..
ان حضرموت نفضت من على جسدها التراب ونهضت ولن تعود الى الماضي الأثم الذي قد عركته وعركها وعرفته وعرفها ومن يتمسك به فعليه وحده مسئولية ماتؤول اليه الأمور ..
حضرموت تنطلق الى الامام مع ايقاعات العصر بتعدديته ورؤاه ومطالبه وعناوينه الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الغلو والتطرف والارهاب 'واستعادة تاريخها وهويتها ووسطيتها واعتدالها وثقافتها الوطتية وتحقيق اﻻمن والامان والقبول بالاخر الذي يشاركها الأمال في الوسطية والاعتدال واحترام الحقوق كافة بمافيها الثروات التي تقدمها للميزانية والتي يجب ان يقابلها ماتستحقه في مختلف مفاصل الدولة الانحادية الجنوبية ..
الرسالة يجب ان تصل بفهم متعمق ومتبصر من قبل قيادات وابناء كل محافظات الجنوب والذي يجب عليهم مغادرة اساليب الماضي وايدولوجيته ومفرداته العقيمة واساليبه وطرائقه على مدى خمسين سنة خلت في تسليم امور بلاده الى الغريب وتمسك البعض بتلك الاساليب المدمرة والمجربة والتي لم يجني منها اصحابها غير منافع شخصية ضيقة بل وقد ذهب الكثير من الاخيار الى جوار ربه غدرا او بطشا كنتيحة لتلك الاساليب بتسليم مصير شعب ووطن الى غرباء عنه غير أبهين بمصيره ومصير اجياله ومستقبلهم بمشاركة ضعيفة كنتيحة الى توسيد الامر في الوطن الى غير الحريصين عليه من اهله..
حضرموت ومؤتمرها الجامع جمع الله لكم الخير كله ووفقكم وبفضله فتح للضالين من قيادات الجنوب ابواب الرشاد والصلاح والهداية.
*علي محمد السليماني*
22 ابريل2017م