رفض أقارب الضابط في جهاز الأمن السياسي قاسم علي عبدالكريم الذي اغتيل ليلة الثلاثاء بزنجبار أوامر من قيادة الجهاز بالإسراع في دفنه.
ويريد أقارب الضابط القتيل معرفة خلفيات اغتياله والتحقيق في الحادثة التي جاءت في سياق عدد من حوادث الاغتيال التي طالت ضباطاً في الأمن والمخابرات يعملون بالمحافظات الجنوبية.
واغتيل قاسم الذي ينتمي إلى منطقة لودية في مديرية الشعيب بالضالع ليلة الثلاثاء برصاص مسلحين اثنين مجهولين. وذكرت مصادر محلية أن مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار من مسدسيهما على قاسم الذي كان جالساً أمام بنك تجاري في مدينة زنجبار.
واغتيال قاسم هو الثالث من نوعه في غضون أسبوع بعد اغتيال مدير التحقيقات في جهاز الأمن السياسي بمديرية تبن بلحج وملازم آخر في أبين.