[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عبرت منظمة الدفاع عن المغتربين اليمنيين (عهد) عن أسفها لما تواجهه العمالة اليمنية في المملكة العربية السعودية مما وصفته بالامتهان والإذلال.
وفند بيان للمنظمة يوم الأحد رواية للصحافة السعودية بشأن ضبط 21 عاملاً يمنياً في منطقة الدواسر، زعمت أن مالك مزرعة ضبطهم يسرقون محصول نخيل في مزرعته وسلمهم للشرطة السعودية.
وأوضحت المنظمة أن العمال طالبوا بأجورهم مقابل أعمالهم في المزارع لإرسالها إلى ذويهم في اليمن في شهر رمضان ولكن ملاك المزارع لفقوا ضدهم تهمة سرقة التمور وسلموهم لأجهزة الأمن للتنصل من دفع الأجور.
وذكرت صحيفة الوطن في عددها الصادر يوم الأحد أن مواطناً يدعى فاهد بن مناحي آل بريك الدوسري تمكن قبل إفطار يوم السبت من القبض على 21 "شخصاً من مجهولي الهوية وتكبيلهم بمساعدة بعض الأشخاص وتسليمهم إلى الجهات الأمنية".
ونقلت الصحيفة عن الدوسري قوله "تتبعت خطوات وحيل تلك العصابة التي أقلقت مزارعي وادي الدواسر والسليل، واستطعت أن أتوصل إليهم في إحدى مزارع اللغف المحاذي للنفود الشمالية لمزارع مركز النويعمة، حيث تمكنوا مساء أول من أمس من نقل محصول كبير من خمس مزارع متجاورة على ظهورهم إلى سيارات تعود لعصابة تتمركز خلف النفود، وتمكنت بمساعدة بعض الأشخاص من القبض على 21 من مجهولي الهوية
وتسليمهم إلى الجهات المختصة".
لكن منظمة الدفاع عن المغتربين اليمنيين شككت في الرواية وأثارت حولها تساؤلات، تجعلها غير معقولة.
وقال بيان المنظمة " كيف يمكن لهؤلاء العمال أن يقوموا بسرقة ثمار النخيل وما هي وسيلة النقل التي سينقلون تلك المسروقات من ثمار النخيل بها في حين يعتبرون مجهولين لا يمكن لهم التجوال في المدن أو الأسواق أو حتى عبور الحدود".
وأضاف: تتخذ مثل تلك الروايات والقصص مبررات للتنصل من حقوق العمال الذين بذلوا الجهد في عملهم تحت حرارة الشمس وشدة الحر الذي يجتاح الأراضي السعودية خاصة هذه الأيام".
وطالبت المنظمة أجهزة الأمن السعودية بالتحقق من صحة مزاعم ملاك المزارع لافتة إلى حالات مماثلة ادعاها ملاك سعوديون ضد عمال يمنيين لدى مطالبتهم بأجور عملهم.