استجابة لقرار مجلس الحراك الأعلى بمحافظات الجنوب الداعي إلى فعاليات وأمسيات تضامنية مع صحيفة الأيام الموقوفة منذ مايو العام الماضي تواصلت في مديريات الصبيحة ومنطقة الوهط تبن وحمرا الحوطه وكرش والمسيمير ومديريات ردفان ومديريات الضالع مساء أمس الأمسيات التضامنية التي ينظمها مجالس الحراك ورفعت فيها شعارات صحيفة الأيام والمطالبة بمعاودة إصدارها ووقف كافة الانتهاكات التي تطالها، وتعويض الاسرة الصحفية من موظفين ومراسلين وعاملين بالصحيفة عن الإضرار التي لحقت بهم بسبب التوقيف القسري لصحيفة الأيام.
هذا وافاد مراسل " صدى عدن " بان المشاركون جددوا العزم على مواصلة الأمسيات الرمضانية التضامنية مع الايام وناشريها هشام وتمام باشراحيل وقال الناطق الرسمي لمجلس الحراك الدكتور عبده المعطري بإحدى الأمسيات دائما يحرص الناس على إرثهم التاريخي، ولان "الأيام" جزء من تاريخ الجنوب فإننا نحرص على التضامن مع هذه الصحيفة، فالصحافة عبر التاريخ كانت ولازالت حق إنساني، و الاطلاع على المعلومات والأخبار حق من حقوق الإنسان منذ الحضارات القديمة، كان هنالك من يكتب القرارات والقضايا الرئيسية ليطلع الناس عليها ربما أن هذا الرجل هو أول صحفي حيث مارس مهمة إعلامية"
وتطرق العميد ناشر محمد علي رئيس مجلس حراك كرش في أمسية الجمعة الى القيمة الصحفية للأيام مؤكدا أن الصحيفة لم تنشر الكثير من المقالات السياسية الحادة بل أن الكثير من الصحف تنشر ماهو أقوى من ذلك، وان "الأيام" كانت تنشر الكثير من القضايا المتعلقة بالمواطنين وقضاياهم وأحوالهم ولم تكن منحازة لأي طرف باستثناء المواطن العادي فلقد كانت منحازة معه ومع كل قضاياه ضد الظلم.
وفي تصريح صحفي مساء اليوم للعقيد عبدالله حسن الناخبي امين عام المجلس الاعلى للحراك ومع بداية التحضير لامسية اليوم السبت بمديرية رصد قال الناخبي:
لا نريد فعاليات موسمية وأمسيات، هذه الفعاليات محمودة وجيدة ولكن يجب أن يكون لها ما بعدها وأن تكون هنالك خطوات قادمة، وأن تتصعد الفعاليات، وأن ننزل إلى الشارع، وأن نكون أو لا نكون.. "الأيام"هي محطة من محطات نضالنا ونحن في الحراك ما وجدنا إلا دفاعا عن حرية الكلمة والرأي، و"الأيام" هي المنبر الحر وصوت الجنوب والدفاع عنها هو الدفاع عن الجميع، ولهذا علينا ان نعمل وان نلتف حول هذه القضية لانه دفاع عن هوية الجنوب والايام جزاء من هوية الاعلام الجنوبي ، لان الدفاع عن "الأيام" هو دفاع عن الجنوب .
"الأيام" هي رسول عدن الى كل مكان ويكفينا فخرا وعزا كجنوبيون بوجود صحيفة كـ "الأيام" تميزت بمهنيتها العالية ونجاحها واستطاعت ان تصبح جزءا من كل الناس، علينا ان نصعد فعالياتنا الاحتجاجية والامسيات والفعاليات وان ننزل الى الشارع ولتفعل سلطات الاحتلال ما تفعل، فالخطر يتهدد الجميع.
واستغراب القيادي بحراك الحوطة الشيخ عبد الحكيم درويش في امسية الحوطة امس الجمعه حالة الصمت على ما جرى لصحيفة الأيام والتخاذل مؤكدا ان التهاون في قضية "الأيام" هو تهاون في ذات القضية الجنوبية. تاليا قوله تعالى (وتلك الايام ندوالها بين الناس