أكد الناشط السياسي والصحفي المعروف فؤاد راشد أحد قياديي المجلس الوطني بحضرموت في لجنة الحوار مع مكونات الحراك ان التواصل مع المكونات الاخرى يتم على قدم وساق وأنه لم يعد هناك عوائق أمام التوحد في اطار مجلس الحراك السلمي الجنوبي تحت قيادة الاب الروحي لثورة الجنوب السلمية المناضل الجسور حسن احمد باعوم وتحت ظل الرئاسة الشرعية للجنوب الممثلة في فخامة الرئيس علي سالم البيض .
ودعا راشد الى تضافر الجهود لانجاح واستكمال التوحد كيما يتفرغ الجميع للمهام الجسيمة الماثلة امام مجلس الحراك السلمي وفي مقدمتها الاعداد للمؤتمر الوطني الجنوبي مشيرا الى ان الحراك الجنوبي الى هذه اللحظة لا يعمل قدرا مهما للزمن واستغلال الفرص الماثلة لانتهازها وتسخيرها في تحقيق مكاسب جدية لتعزيزه وتقويته وينشغل كثيرا بالخلافات الجانبية المفخخة والتنظيرات البيزنطية التي لا طائل منها مضيفا ان الظرف الزمني الراهن يتيح حركة واسعة للاعداد والتهيئة وانعقاد المؤتمر الوطني الذي سيمثل فيه ابناء الجنوب جميعا والمزمع ان يقر فيه البرنامج السياسي ولوائحه وانتخاب قيادة شرعية منتخبة بصورة حرة وديمقراطية موضحا ان كل قيادات المكونات منذ نشؤوها جرى تنصيبها بالتوافق خلافا لما سيكون عليه الوضع عقب المؤتمر الوطني .
وقال راشد ان باعوم كان واضحا في بيانه اذ حدد المشروع الاستراتيجي للتوحد المتمثل في التحرير والاستقلال وهي الرؤية التي تلقى اسنادا شعبيا جنوبيا أما بخصوص الوثائق السياسية فستنطلق منها ومن أفقها مذكرا ان المجلس الوطني حينما أعلن عن نفسه في اكتوبر 2008م لم يكن يحمل وثائق سياسية مستطردا في القول بل حينما حاور الاخرون - اي المجلس الوطني - لم يتقدم في تلك المرحلة باي وثائق سياسية وطلب التوحد وفق الرؤية .
واوضح فؤاد راشد ان بيان باعوم يعتبر حلاً للمجلس الوطني وان لم يشر البيان الى ذلك كما حلت حركة نجاح والهيئة الوطنية الذي يترأسها الدكتور يحيى سعيد ابان التوحد في العام الماضي مناشدا قيادات الخارج من ابناء الجنوب ان يكونوا عونا للداخل ولا يمارسوا دور البابوات من خلال حجز مقاعد مسبقة مؤكدا ان توحد الداخل سيفرض نفسه على الخارج .
ودعا راشد في ختام تصريحه القائد الجنوبي حسن احمد باعوم ان يتقدم الخطوة الثانية وهي ذات مفصل تاريخي عظيم للثورة الجنوبية من خلال تكريس جهوده للاعداد للمؤتمر الوطني الجنوبي في اقرب وقت ممكن وتحت رعاية الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض .