عاشت مدينة لودر منذ الصباح الباكر حالة من الحصار العسكري فرضت خلاله قوات الاحتلال حصارا عسكريا منع المواطنين من الدخول والخروج الى المدينة لعدة ساعات ، ولم يسمح للمواطنين بالدخول والخروج الى المدينة التي عاشت حالة من النزوح الجماعي رافقه عزوف للنشاط التجاري والخدمي خلال الأيام الماضية في سوقها التجاري الذي يرتاده المتسوقون من مختلف قرى وميريات محافظة أبين والمحافظات المجاورة كالبيضاء الشمالية وشبوة الجنوبية وغيرها
رافقت عملية الحصار الذي دام عدة ساعات من صباح اليوم عملية عدتها قيادة الحملة العسكرية على لودر بعملية تمشيطية لتعقب وملاحقة من تصفهم سلطات صنعاء بعناصر تنظيم القاعدة ، حيث دفعت قيادة الحملة بعدد من المواطنين بعد تزويدهم بالذخائر الى النزول الى الشوارع وعدد من أزقة المدينة تمهيدا لنزول القوات العسكرية لتنفيذ عملية ما أسمتها قيادة الحملة بعملية تمشيط المدينة لتعقب وملاحقة مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة
الجدير ذكره أن تلك العملية لم تسفر عن اعتقال أو قتل أو اصابة أحد ممن كانت العملية تستهدفهم الا أنها تسببت في احداث حالة من الذعر لدى الكثير من المواطنين الذين عادوا الى المدينة بعد أن نزحوا بسبب القصف المدفعي للمينة خلال الأيام الأولى للحملة
وفي هذه الساعة لحظة كتابة الخبر يسمع اطلاق النار من الاسلحة المتوسطة والخفيفة من المواقع السكرية باتجاة المدينة ولم يعرف حتى اللحظة عن سقوط ضحايا 0 متابعون أكدوا لنا أن مثل هذه الحالة – حالة اطلاق النار - تعد بمثابة الذريعة لاستمرار بقاء القوات العسكرية التي بحسب توقعات تلك المصادر لم تأتي سوى لمواجهة الحراك السلمي في المنطقة الذي تعد مدينة لودر حاضنة له.