عقدت قيادات مجالس الحراك السلمى بردفان ليلة مساء أمس الاربعاء الموافق الاول من سبتمبر إجتماعا موسعا برئاسة الدكتور ناصر الخبجي لتدارس الاوضاع بعد إستكمال الأمسيات الرمضانية .
وفي هذا اللقاء ناقشت مجالس الحراك في ردفان الاجراءات التصعيدية التي تقوم بها سلطة الاحتلال والمتمثلة بالحصار العسكري والتي تنفذها قوات الجيش وقوات الأمن المركزي من خلال تضييق الخناق ومحاصرة مدينة الحبيلين من كافة الاتجاهات حيث بدأت قوات الاحتلال بحفر الخنادق ووضع المتاريس وقيام قوات مايسمى بالدفاع عن الوحدة " الجنجويد " بعمليات الخطف وقطع الطرقات .
من جانب اخر أعتبر أبناء ردفان ومشائخها ونشطاء الحراك السلمي ان هذا التصعيد التي تقوم قوات نظام سلطة صنعاء يشبة حالة الاستعداد لشن حرب جديدة تقوم بها على مدن وقرى الجنوب تستهدف حياتهم وتمنعهم من ممارسة حياتهم اليومية الطبيعية , كما عبروا أبناء ردفان انهم لن يسكتوا او يخضعوا في حال أستمرت هذة القوات في التمادي والانتشار على اراضي ومزارع المواطنيين حيث اكدوا أن القوة والعنجهية التي تمارسها قوات الامن المركزي لنظام الاحتلال ستؤدي الى مواجهة ولن يسكت ابناء ردفان عن هذة الأعمال مهما كلف الأمر من ثمن .
وقد علم " صدى عدن " أن مجالس الحراك في ردفان برئاسة الدكتور ناصر الخبجي قد أتخذت عدد من الاجراءات لمجابهة الاجراءات التصعيدية التى تقوم بها سلطة الاحتلال من عمليات تصعيدية واستفزازية من خلال نشر قواتها العسكرية والامنية ووضع النقاط التفتيشية وحفرالخنادق وفرض الحصار الكامل على مدينة الحبيلين واستهداف المواطنين باالقتل والذى كان اخرها إطلاق الرصاص على العميد الجهورى واصابة ابنة بطلق نارى .