أقام مجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف بفرعي بني سعيد وبني خلف، مهرجاناً جماهيرياً مساء أمس الخميس 2 سبتمبر 2010م, حضره عدد من القيادات يتقدمهم، المناضل، محمد ناجي سعيد, وقادة الحراك في المديرية والمحافظة ، وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات والقصائد الشعرية التي أجمعت على ضرورة تفعيل العمل السياسي السلمي لمجلس الحراك , وأكد المهرجان بيان صادر عنه على الآتي :
1- العمل على المزيد من وحدة الصف الجنوبي وتنظيم الجبهة الداخلية لشعب الجنوب على قاعدة التصالح والتسامح كمبدأ أساسي لكل أبناء الجنوب والوقوف صفا واحدا في مواجهة مشاريع سلطة الاحتلال وإفشالها والعمل على ردم وسد الثغرات التي يتشرب منها العدو ومعالجة الهفوات التي تحصل أحيانا وتقوية الصلات والروابط الاجتماعية للنسيج الاجتماعي الجنوبي في القرى والمناطق والمدن والمحافظة عليه من أي فطر.
2- العمل على ترسيخ العمل التنظيمي المؤسسي لمجلس الحراك لتحرير الجنوب بحيث يجعل من هيئاته أكثر قوة واستعداد للصمود والثبات لمواجهة أعمال ومشاريع الاحتلال أيا كان نوعها , والتمكين من النهوض بالمهمات الضرورية والأساسية للحراك السلمي والمتطلبات التي تحتاجها الثورة السلمية وبالتالي التمكن من السيطرة على الوضع والاقتدار على احتضان الدولة المتحررة والاستقلال القادم بإذن الله.
3- العمل على استكمال الحوار سريعاً والإسراع في عقد المؤتمر الوطني الجنوبي والدفع به نحو هذه المهمة التي ستشكل نقلة نوعية هامة في مسار الثورة السلمية للحراك تنظيميا وإداريا وسياسيا وإعلاميا حيث يجعله قادرا على تأدية رسالته النضالية على أكمل وجه.
4- التضامن المطلق مع أبناء مديرية لودر وإدانة الهجمة العسكرية الآثمة على المواطنين الأبرياء تحت حجة محاربة القاعدة.
5- التضامن مع صحيفة الأيام الغراء وناشريها المغلقة منذ أكثر من عام دون أي مبرر سوى الواقع المؤلم الذي يعيش الجنوب تحت وطأته منذ 94م والى اليوم . ويدعو المهرجان المنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية والإقليمية بالضغط على حكوماتها للتدخل بالضغط على نظام الاحتلال بالإفراج عن صحيفة الأيام وكذا التضامن مع الأسير المرقشي وإدانة الحكم الصادر ضده من محكمة الاحتلال.
6- رفض مختلف الحوارات التي تجريها سلطات الاحتلال مع المشترك ولا نقبل بها لأنه لا حوار إلا مع الحراك الجنوبي وعلى قرارات الشرعية الدولية رقمي (924)و(931) وبإشراف دولي على أساس الاستقلال واستعادة الدولة برئاسة المناضل علي سالم البيض.
.