قال الناطق الرسمي للحراك السلمي، الدكتور عبده المعطري، في حديث لقناة الـ BBC إن سلطة الاحتلال اليمني تشن على الجنوب حرب غير معلنة، وتحاول التصعيد لعدد من الأوراق منها ورقة الإرهاب بهدف شن حرب واسعة على الجنوب والغرض من كل هذا التصعيد هو التمهيد لإقامة خليجي عشرين، هذه الاستضافة التي يرفضها شعب الجنوب ولن يسمح بها، وأكد المعطري انه لا علاقة للحراك الجنوبي في كل ما يحدث من أعمال عنف وإرهاب قائلاً" ما يحدث في الجنوب من أحداث هي إحداث تقوم بها السلطة وأتباعها، وليس للحراك أية علاقة بهذه الأعمال، فنضالنا سلمي " .
وحول سؤال المذيع له " ما هو هدفكم في الحراك الجنوبي؟ أجاب الدكتور المعطري قائلاً" هدفنا واضح ومحدد ومعلن، نريد الاستقلال واستعادة دولتنا وهويتنا، باعتبار المشروع الوحدوي قد فشل".
وجاء في رده على سؤال آخر للـ BBC " هل يوجد هناك في الجنوب من يحمل السلاح ؟ قال المعطري" إن نضالنا في الجنوب نضال سلمي من المهرة إلى باب المندب، وان وجد من يحمل السلاح، فهذا ليس إلا طابع شعبي اعتاد عليه سكان بعض المناطق ".
من جانب آخر أوردت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها الصادر يوم أمس الأول "السبت" تصريح للناطق الرسمي للحراك الدكتور المعطري، جاء فيه:
نفت قوى “الحراك الجنوبي” علاقتها بتنظيم القاعدة، مؤكدة إدانتها لـ”العنف والإرهاب بكل أشكالهما”.
وقال الناطق الرسمي باسم قوى الحراك الجنوبي عبده المعطري لـ”الاتحاد”: “نرفض ربط تنظيم القاعدة بالحراك السلمي لنا”، معتبراً أن أجندة وآليات الطرفين مختلفة تماماً. وقال: “متى خرجت (القاعدة) في مسيرة ورفعت لافتات وصوراً”، مؤكداً أن قوى الحراك انتهجت “النضال السلمي حتى وإن كان بطيئاً، إلا أن نتائجه مجدية في النهاية”.
وأشار المعطري إلى علاقة “السلطة” بالمسلحين الإسلاميين منذ الحرب الأفغانية في ثمانينات القرن الماضي، واتهمها بمحاولة إلصاق تهمة “القاعدة” بالحراك السلمي “كما فعلت في السابق عندما اتهمونا بأننا ماركسيون شيوعيون”، في إشارة إلى الأجواء التي سبقت اندلاع الحرب الأهلية في اليمن في صيف 1994