في حديث هاتفي مع المشاركون في ندوة التضامن مع الايام بالمنطقة الوسطى : العطاس مخاطباً المشاركين :أننا مجمعين على استعادة الدولة والاستقلال وستسمعون في القريب اخبار سارة بشان وحدة القيادة في الخارج

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



ضمن الأمسيات والفعاليات التضامنية مع صحيفة الأيام التي ينضمها مجلس الحراك السلمي، أقام مجلس الحراك السلمي بالمنطقة الوسطى بابين مساء أمس الأحد ، ندوة تضامنية مع صحيفة الأيام الغراء وقد ترأس الندوة العقيد علي الشيبة، رئيس مجلس الحراك السلمي بالمنطقة الوسطى، الذي افتتح الندوة بكلمة تحدث فيها عن مكانة صحيفة الأيام والدور الذي لعبته في خدمة القضية الجنوبية، مؤكداً على ضرورة التضامن معها، داعياً في نفس الوقت إلى التضامن مع أبناء ردفان ولودر، كما جدد دعوة مجلس الحراك لكافة أبناء الجنوب إلى المشاركة في المسيرة التضامنية التي دعى لها مجلس الحراك في وقت سابق والتي ستنطلق من مدينة أمعين إلى مدينة لودر في ثالث أيام عيد الفطر المبارك وذلك لكسر الحصار عن مدينة لودر، وقدم العميد علي محمد السعدي مداخلة تحدث فيها عن مكانة ودور الأيام وعلاقة هذه الصحيفة وأصالة أسرة باشراحيل الذين أكدوا القول بالعمل من خلال وقوفهم إلى جانب الحق، وقدموا من اجل ذلك التضحيات، وكان من المقرر أن يقدم قادة وزعامات الجنوب في الخارج بكلمات في الندوة لكل من الرئيس علي سالم البيض، والرئيس علي ناصر والرئيس حيدر أبو بكر العطاس، والمناضل محمد علي احمد، وبينما تمكن المهندس حيدر العطاس من إلقاء كلمته عبر الهاتف، إلا أن الآخرين لم يتمكنوا من ذلك بسبب قيام سلطات الاحتلال بقطع خدمات الهاتف على المنطقة في بداية كلمة الرئيس علي ناصر محمد..

وتحدث الرئيس حيدر العطاس في كلمته حول التأكيد على وحدة الصف الجنوبي في الداخل والخارج، وقال : أننا مجمعين على استعادة الدولة والاستقلال, وقال أنكم في القريب ستسمعون أخبار سارة عن وحدة الصف الجنوبي في الخارج, وجدد العهد للشهداء والجرحى وأننا ماضون قدماً دون تراجع وأن الحراك قد وصل إلى أعلى مراتب النضال وحقق مراتب كبيرة وسوف يستمر وعلينا بوحدة الصف الجنوبي كي نعجل بالوصول إلى الهدف، مشيداً بدور الأيام وما لعبته في إظهار الحراك السلمي وإبراز عجلة القضية الجنوبية.
كما تحدث عبر الهاتف المناضل، حسن أحمد باعوم رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي، وقال أننا ماضون في توحيد الصف والوصول إلى هدف التحرير والاستقلال, وأننا على عهدنا ماضون في تحقيق هذا الهدف تقديراً للشهداء والجرحى والمعتقلين, كما أننا نعلن تضامننا الكامل مع صحيفة الأيام الغراء ومع أسرة باشراحيل, وشارك في الندوة عددا من الإعلاميين ناصر عزان, وعلي الشاعلة, وعلي صالح الجعدني بالإضافة إلى جمع كبير من المثقفين والسياسيين والشخصيات الاجتماعية .
إلى ذلك أدلى الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي رئيس اللجنة التضامنية مع صحيفة الأيام، الدكتور عبده المعطري، بتصريح لوسائل الإعلام قال فيه ، لقد اختتمنا اليوم (يوم أمس ) فعاليات التضامن مع صحيفة الأيام بفعاليتين هما الندوة التي عقدت في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين, والأمسية التي أقيمت بمدينة الضالع بعد أن نفذ مجلس الحراك عددا من فعاليات التضامن في عدداً من المحافظات الجنوبية والتي دشنت بفعالية في ردفان محافظة لحج , وفعالية في منطقة السيلة بمحافظة الضالع , وفعالية في مخيم المعتقل المرقشي بخور مكسر في العاصمة عدن .

وحدة الشعب العربي الجنوبي تجسدت في اروع وانصع صفحاتها النضالية وصمودها الاْسطوري من خلال تسامحها وتصالحها وطيها لصفحات الماضي المؤلمة و رفضها للاْحتلال والقمع والارهاب وقدمت مئات الشهداء الاْبطال والاف الجرحى وعشرات الالوف من المعتقلين والاسرى على مدى الاربع سنوات الماضية ..... ذلك كله ادعى واْوجب ان يلتف حوله القادة وان يلتقطوا الفرصة لتحقيق اهداف الشعب العربي الجنوبي في استعادة دولته واستقلاله وهويته ... وماقاله السيد حيدر العطاس ناْمل ان يكون في القريب فاْهلا بلقاء قادتنا الجنوبيين دون استثناء ثوار وسلاطين وامراء وشيوخ وتجار ومثقفين وعمال وفلاحين وليكن هدفنا وحدة الجنوب العربي ارضا وشعبا وثقافة...ولتكن لنا عبر من التاريخ ان هذا الجنوب كل ما انقسم كل ما ضعف ووهن وزادت الاْطماع فيه وكثر المترلابصون بارضه وان قوة هذا الجنوب هي في وحدته ووجود الحكم الرشيد المستنير’ فلا احد فوق الشعب الا الله الواحد الجبار ... وناْمل ان نسمع في القريب لقاء لكل القيادات الجنوبية وفي مقدمهم الاخوة علي ناصر محمد والسيد علي سالم البيض والسيد حيدر ابوبكر العطاس والسيد عبد الرحمن علي الجفري ومحمد ابوبكر عجرومة والسلطان غالب بن عوض القعيطي والشيخ عبدالهادي شائف والدكتور مندعي العفيفي اليافعي .......الخ وكل عام وانتم بخير ومن العايدين............. 28رمضان 1431هجرية .