الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: قتحام إدارة امن كرش وتنصيب الشيخ طنبح مدير للأمن والتهديد بان كل الخيارات مفتوحه وانسحاب قيادات الحراك من اتفاق مشايخ الصبيحة الأربعاء سبتمبر 08, 2010 9:30 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خاص / انيس منصور / 07 / 09 / 2010
أقدم مسلحون قبليون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء على اقتحام مركز إدارة أمن مديرية القبيطة التابعة لمحافظة لحج, وقاموا بطرد كل الجنود المنتمين لغير المحافظات الجنوبية؛ احتجاجا على مقتل جنديين من أبناء منطقة كرش في المواجهات العنيفة التي جرت مطلع الأسبوع الجاري في ردفان. وقال مراسل "صدى عدن " إن مسلحين قبليين من قبائل الصبيحة وأقرباء للقتيلين صدام فيصل علي عماد, وفيصل عبد محمد, قاموا في الثانية من فجر اليوم على اقتحام مبنى إدارة أمن القبيطة الواقع في منطقة كرش, وقاموا بإعطاب طقم عسكري, وطرد كل الجنود المنتمين للمحافظات الشمالية, كما حذروا مدير الأمن العقيد عباس مهدي, وهو من أبناء ردفان, من عدم الاقتراب من مركز الإدارة.
وتأتي عملية الاقتحام بعد اجتماع وصف بالحاشد لوجهاء ومشايخ قبائل الصبيحة في منطقة كرش مساء أمس الاثنين, وهو الاجتماع الذي انعقد لمناقشة مقتل الجنديين في ردفان بداية الأسبوع الجاري. وقال مراسل "شبكة صدى عدن الاخبارية " إن الاجتماع خرج بإجماع الوجهاء والمشايخ على تحميل السلطات الأمنية في ردفان مسئولية مقتل الجنديين, الذين قالوا إن تساهلا أمنيا تجاه بعض قيادات الحراك الجنوبي قدم أبناءهما ضحية وكبش فداء, محذرين من الدخول في صراعات مناطقية طبقا لما تخطط وتريد له السلطة. كما خرج الاجتماع بتوجه نداء عاجل إلى كل الجنود والضباط المنتمين لمناطق الصبيحة بالانسحاب من أمكانهم العسكرية والأمنية من كل من مناطق ردفان والضالع وأبين وكل المناطق التي يوجد فيها صراع بين السلطة والحراك الجنوبي, لافتين إلى أن أبناء الصبيحة أصبحوا كبش فداء بين الطرفين, حد تعبيرهم. وشدد الوجهاء والمشايخ على ضرورة أن تقوم السلطات الأمنية على تسليم قتلة الجنديين في أقرب فرصة, محملين إياها مسئولية كل ما حدث. وأضاف المراسل " أن الوجهاء والمشايخ اتفقوا في اجتماعهم على إبعاد مدير الأمن الحالي لمديرية القبيطة, التي تتبعها منطقة كرش, العقيد عباس مهدي من منصبه؛ كونه من أبناء ردفان, واستبداله بالعقيد حازم طمبح, من أبناء الصبيحة. وطالب الوجهاء والمشايخ من السلطات الأمنية والعسكرية بالاستجابة لمطالبهم المتمثلة في إلقاء القبض على قتلة الجنديين, وتعيين طمبح مديرا لأمن القبيطة, محذرين بما أسموها "الخيارات المفتوحة" في حالة لم يتم الاستجابة لمطالبهم. | |
|