هذة خطبة الجمعة القيت أمام الرئيس السوري بشار الآسد ولكنها ليست الخطبة المقررة من وزارة الاوقاف وانما القاها الخطيب من حبة لوطنة وشعبة عبر فيها عن مايعانية الشعب السوري وبالذات الفقراء من المسؤوليين والمقربين والنمامين الفاسدين الذين يعيثون في الارض فساداً . شبكة صدى عدن الاخبارية تعيد نشر هذة الخطبة لان ما اشار الية الخطيب السوري في خطبتة هذة يهمنا نحن في الجنوب وبالذات فيما يرفع الى قياداتنا (التاريخية )الجنوبية ونكرر الى قياداتنا الجنوبية في المنفى من تقارير ورسائل عبر البريد الالكتروني واتصالات يومية من مقربين ومحيطين بهذة القيادات هذة التقارير الذي ترفع سواء من داخل الوطن المحتل او من بلدان الشتات لخلق الفتنة بين أبناء الوطن وتوزيع صكوك الوطنية وتصنيفهم للمناضلين ووضعهم في درجات ومربعات عليا ودنيا من خلال ولاء "ص" و " س " لهذا الرئيس اوذاك, هولاء المتزلفين والمنافقين يوزعون صكوك الوطنية ويمنحون اوسمة الاستقلال والحرية والشجاعة لمن ينافق ويظل ينافق هذة القيادات ويرفع المعلومات الخاطئة والكاذبة ليس حبا في الوطن وانما حبا بالتقرب ونفاق ، هولاء القادة الذي يؤمل عليهم شعبنا بتحريرة وهم يستمعون لمثل هذة التقارير الهدامة الذي ستنهي حراكنا السلمي الجنوبي .
نقول العيب ليس برافعي التقارير والمنافقين ولكن العيب بمن يستمع ويقراء ويتخذ المواقف على اراء هولاء المنافقين وهذة البطانات الخاسئة والتي لايهمها الا حماية مصلحتها والتربص للمزيد من الكسب الغير مشروع . العيب في قياداتنا التي لم تتوحد حتى الان وكل يوم ونحن نقراء مزيدا من الخلافات ومزيدا من نشر الغسيل دون ادنى شيى من الحصافة السياسية ,ان عدم توحد هذة القيادات قد ادى ويؤدي الى نشؤ فطريات داخل جسم حراكنا السلمي تتكاثر باستمرار و تنخره يوميا كونها قد وجدت البيئة والمناخ المناسب لنموها وفعلها, ونشؤ الانانية وتغليب المصالح الذاتية على المصلحة الوطنية العليا اصبحت هي السائدة , ومبداء التصالح والتسامح تحول الى شعار اجوف .الحلقة الرئيسية المفقودة في القضية الجنوبية بكل صراحة ووضوح يكمن في اننا نعيش ازمة قيادة وازمة ثقة فيما بينها وازمة فكرية وتنظيمية ,بينما الحراك السلمي في الداخل وقياداتة التي افرزها ميدان النضال اليومي المباشروانصار الحراك في الخارج اكثر وعيا واخلاصا وتضحية للقضية الجنوبية بل وادراكا بمخاطر بقاء الحراك السلمي الحنوبي غير موحد وبدون قيادة موحدة, وصوتهم قد بح من مناداتهم للقيادة(التاريخية)كي تتوحد ,ويكفي للدلالة استعارة العبارة الصادقة التي قالها بتلقائية المناضل الجسورعيدروس حقيس (لاطاعة لقيادة الخارج الا موحدين)وهي حقا عبارة صغيرة ولكنها عميقة في جوهرها ومقاصدها.
والتاريخ لم يسجل لنا ان شعبا ما اوعى من قيادتة او ان شعبا ما يكرر الثقة بقيادة تقودة رغم ما فعلتة بشعبها ,شعبنا في الجنوب يستحق من قيادته الوفاء والاحترام والتضحية "بالغالي والنفيس " . وبقي ان نهمس في مسامع اولوا الالباب ونقول اتقوا الله في انفسكم وفي شعبكم وقضيتة الوطنية ,وصموا اذانكم وتذكروا ان عليكم دينا لشعبكم وقد حان وقت السداد فهل انتم بالوفاء فاعلون. اللهم فاشهد.......اللهم فاشهد
قيادة الجنوب في المنفى امام الحقيقة والنفاق "فيديو "