فشل المفاوضات بين سلطة الاحتلال والمجاميع ألمسلحه بكرش

اكد مصدر محلي " لصدى عدن " ان جميع المفاوضات بين قيادات أمنية بمحافظة لحج وعشرات المسلحين المتمركزين بإدارة امن كرش بات بالفشل ورفض المسلحين الذين يصل عددهم الى (250) تقريبا بقيادة الشيخ حازم طنبح إخلاء إدارة الأمن وأيضا مساعي النائب البرلماني عبد الجليل جازم ممثل الدائرة 69 بالقبيطة.

ومن بين نقاط المفاوضات تكليف الشيخ حازم طنبح مدير لأمن ردفان وتكليفه من قالت عنهم سلطات الاحتلال بتعقب الخارجين عن القانون ورفض طنبح هذا المقترح كما قام المسلحين باعتقال وضرب مدير امن القبيطه السابق سمير عبد الله القباطي الذي وصل للتفاوض مع المسلحين وأودعوه سجن المديرية مع مرافقه الشخصي يدعى محمد حمود.

واثناء تواصل مراسل " شبكة صدى عدن " مع المسلحين قالوا أن مدير القبيطه السابق وصل إليهم مخمورا ويهددهم بالسحل والقتل ونفى المسلحون ما تناقلته بعض وسائل الأعلام من اخراج مساجين من سجن الامن موضحين ان المساجين مازالوا في سجن المديرية بحمايتهم ولم يتم مداهمة أي مكتب يخص السلطة المحلية وان مطالبهم واضحة ومعروفة ونشرت في محضر وقرارات قبلية بعيدا عن أي ابعاد سياسية وان مناطقهم محرومة من جميع الخدمات الأساسية وابناءها محرمون من مناصب وامتيازات السلطة.

وفي تصريح " لصدى عدن " قال الشيخ : انه صدرت قيادات الحراك بكرش بيان حذرت فيه السلطة من أي استفزازات ومداهمات وجر الناس إلى مربعات العنف تدفع ثمنها مناطق الصبيحة وحمل البيان سلطة الاحتلال الأمنية والمحلية المسوولية الكاملة في تازيم الموقف وخلط الأوراق.

وأعلن البيان تمسك الحراك بالنضال السلمي وانه لا يريد مساومات ومناصب ومطالب حقوقية وان مطالبه فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب وقضيته قضية دولة ذات سيادة وليس مناصب وامتيازات ماليه ولزمت قيادة محافظة لحج الصمت .

** من هو الشيخ حازم طنبح :

الشيخ حازم سالم طنبح من مواليد علصان كرش ويحمل رتبة عقيد في الامن وتحمل مسؤولية إدارة الأمن العام في مديريات حبيل جبر والمسيمير والقبيطة وتم إقصاءه قبل أربع سنوات ويحظى بالتفاف شعبي وقبلي وتعرضت سيارة حازم طنبح نوع مونيكا للسرقة من قبل شخص من قبيلة حاشد سنحان ووصلت القضية الى يد الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر الذي قام بسجن السارق من حاشد.

وتفاجى طنبح بعد شهر بالافراج عن السارق وتدخل عدد من كبار مسولي الدولة بعقد لقاء بين نجل الرئيس اليمني احمد علي عبدالله قبل عام والشيخ طنبح والاتفاق بتكليفة بتحمل مسؤولية إدارة الأمن بمحافظة لحج وقوبل المقترح باعتراض قيادات محلية من لحج وضل طنبح في البيت وتم تنصيبه شيخ لمشايخ قبائل الصبيحة وتبني قضايا ابناء الصبيحة الخدمية والسياسية وتزعم طنبح المجاميع التي تمركزت في كرش بناء على اتفاق واجماع قبلي وشعبي بالصبيحة.