شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
عزيزي الزائر /عزيزتي الزائرة يرجى التكرم
بتسجيل الدخول اذا كنت عضو معنا ، او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب الانضمام الى شبكة باعوضة سنتشرف بتسجيلك .

إدارة شبكة باعوضة
شبكة باعوضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة باعوضة

الجنوب العربي - ميفعة
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصوراتصل بنا التسجيلدخول صفحه الشبكه على الفيس بوك
شبكة باعوضة الالكترونية ترحب بكم


 

 اليمن في مأساة والرئيس سعيد بالدعم الاجنبي وضريبات المبيعات لمساعدة الاغنياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الجنوبي باعوضه
الأدارة العامة
الجنوبي باعوضه


رقم العضوية : 90
تاريخ التسجيل : 25/07/2010
المشاركات : 2011
الدولة : الجنوب العربي
العمر : 46

اليمن في مأساة والرئيس سعيد بالدعم الاجنبي وضريبات المبيعات لمساعدة الاغنياء Empty
مُساهمةموضوع: اليمن في مأساة والرئيس سعيد بالدعم الاجنبي وضريبات المبيعات لمساعدة الاغنياء   اليمن في مأساة والرئيس سعيد بالدعم الاجنبي وضريبات المبيعات لمساعدة الاغنياء Icon_minitime1الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 6:15 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شبكه باعوضه - صحيفه الجارديان

27-9-2010
الرئيس اليمني سعيد بالحصول على الدعم الاجنبي مع بعض الدعم العربي في الوقت الذي لا يعمل فيه الا القليل من اجل القضاء على تنظيم القاعدة
مجموعة اصدقاء اليمن الدوليين والتي شُكلت في ينلير الماضي من اجل المساعدة في القضاء على "المشاكل الكثيرة الطارئة" للدولة عقدت اجتماعها يوم الجمعة الموافق 24 سبتمبر في نيو يورك حيث تجتمع ثلاثون دولة من بينها دول عربية وعدد من الدول الاوروبية والولايات المتحدة الامريكية والصين مجتمعة مع IMF والبنك الدولي والجامعة العربية.
لا يٌخفى على احد ان اليمن في مأساة ليس فقط كونها اصبحت ملاذاً للقاعدة ولكن لان حكومتها واقتصادها اصبح في حالة مريعة والى جانب الفساد الذي يكتسحها فهي تناضل من اجل فرض السيطرة على اجزاء كثيرة من اراضيها. السؤال الذي يفرض نفسه هو ما الذي يمكن ان يٌعمل من اجل هذا كله؟
الرئيس علي عبدالله صالح الذي يتولى المسؤلية منذ عام 1978 يسعى من اجل الحصول على اكبر قدر ممكن من الدعم المادي من اجل من دعم نظامه مع بعض الاصلاحات القليلة , اصدقاء اليمن من ناحية آخرى والذين يخشون من تبذير الاموال من قبل المسؤلين يبحثون عن بادرة امل من ان صالح سوف يحاول اعادة ترتيب الوضع ويأملون انه سيخضع هذه المعونات للتنفيذ الفعلي.
وكجزء من خطوات العرض والاقناع فان اجتماع نيو يورك قد تسلم تقريرين من جهتين عاملة: احدها عن الحكم والاقتصاد والاخرى عن العدالة وسلطة القانون.
ففي الماضي الرئيس صالح استغل لعبة الدعم المادي لمصلحتة وذلك حين تفاوض مع مجموعة من الدول المانحة كلٍ على حدة والتي لم تعمل كمنظومة واحدة. مجموعة اصدقاء اليمن حالياً تأمل ان يضع الرئيس حداً لمثل ذلك من خلال اقامة حوار مشترك مع السلطات اليمنية لتبني خطوات دعم اكثر تنظيماً وذلك على حد قول احد المسؤلين الذي طلب عدم ذكر اسمه.
وعلى الرغم من ان جل اهتمام الرئيس صالح هو على بقاء نظامه اكثر من التنمية الطويلة الامد لليمن, الا انه ليس لديه خيار آخر سوى المضي قدماً في هذه التنمية على الاقل في الوقت الراهن. فعلى سبيل المثال فقد قبل بخطة الاصلاح الداخلي الغير مرغوب فيها للIMF والتي تشمل 10% من ضريبات المبيعات ورفع الدعم عن المشتقات النفطية. فبينما المشتقات النفطية هي من اجل مساعدة الفقراء, في اليمن هي من اجل مساعدة الاغنياء. وبذلك اصبحوا من اكبر الممتصين للثروة الوطنية حيث ان بعض المسؤلين اليمنيين يقومون بشراء النفط باسعار خاصة ثم يقومون بتصديره بارباح مرتفعة.
قد تكون الاصلاحات الاقتصادية غير مستساغة ولكنها اقل اشكالاً للنظام من الاصلاحات السياسية (والتي نوقشت ايضاً في اجندة لجنة اصدقاء اليمن), فعلى المسار السياسي قام صالح بتبني الحوار السياسي مع احزاب المعارضة. في الاساس هذه الخطوة تعتبر تطور ايجابي ولكنها في ذات الوقت تبقى رهينة النتائج! هلى سترقى الى شيء ام هي شكلية فقط؟
وقد جاء الدافع المبدئي من وراء تشكيل "اصدقاء اليمن" هو سلسلة من الاحداث الارهابية التي حدثت في العام الماضي والتي كانت في مجملها تربط اليمن بتنظيم القاعدة وابرزها محاولة التفجير الفاشلة للطائرة الامريكية العام الماضي, بمعنى ان الجانب الامني يشغل الجزء الاكبر من محور اهتمام "اصدقاء اليمن".
وكانت القيادة المركزية الامريكية قد اقترحت مبلغ 1.2 مليار دولار كمساعدة عسكرية لليمن مقسمة على 6 سنوات والتي تشمل كلاً من المعدات والتدريبات , الا ان المسؤلين الامريكيين قد انقسموا حول هذا الموضوع فبعضهم قال ان الرئيس صالح يمكن ان يستخدم هذه الاسلحة ضد اعدائه ويجعل البلد اكثر فوضة بدلاً من استقراره.
استهداف قتل مسلحي تنظيم القاعدة (والذي يبدو انه بمساعدة امريكية) عادة مايكون نتائجة عكسية, فمثلاً في ديسمبر الماضي الضربات التي وجهت ضد القاعدة قتلت بالخطاء 42 من المواطنين الابرياء والذي اضطرت الحكومة فيما بعد من الاعتذار عنه. هجوم آخر في مايو الماضي تسبب في مقتل نائب محافظ مأرب ايضاً بالخطاء. فسواء التعاطي مع الحرب ضد الارهاب قد تكون اسوء من الارهاب نفسه, مثلاً يمكن ان يفتح النار على السلطة او ان يجرف ابرياء الى ايدي المسلحين!
هناك مشكلة آخرى هي ان الرئيس صالح لديه دافع ضعيف للقضاء سريعاً والى الابد على تنظيم القاعدة لانه من دون تهديد مسلحي القاعدة , مصالح المجتمع الدولي في اليمن قد تتضأل ومعاها يقل الدعم .
فمثلاً احد النتائج ان النظام يصعد التهديدات على سبيل المثال المبالغة في الربط بين القاعدة والحراك الانفصالي في الجنوب مع ان من المفترض الفصل بين الاثنين وأخذ مظالم الجنوبيين على محمل الجد لان ذلك من شأنه ان يضعف الدعم القبلي المحلي للقاعدة. في الوقت الذي يدرك اصدقاء اليمن ان الجهود العسكرية او الامنية وحدها لن تستطيع القضاء على القاعدة, الرئيس صالح بدوره لم يبدي رغبة كبيرة للقضاء على اسباب التعصب التي تغذي تنظيم القاعدة واصبح من المشكوك فيه ما اذا كان نظام الرئيس صالح قادر على عمل ذلك.
في الوقت الحالي اصبح المواطن اليمني يواجه مشاكل اخرى اكثر اهمية, فالبلاد تعاني من سوء تغذية وتأتي في المرتبة الثالثة على مستوى العالم وهي من ضمن عشر دول التي تواجه مشكلة التأمين الغذائي وهذا حسب احصائية البنك الدولي فحوالي 7.5 من السكان اي ما يعادل ثلث السكان لايملكون الغذاء الكافي.
/بريان ويتكار/ الجارديان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اليمن في مأساة والرئيس سعيد بالدعم الاجنبي وضريبات المبيعات لمساعدة الاغنياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة باعوضة :: السياسي .. والاخباري :: السياسي والإخباري-
انتقل الى: