الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: العبدلي يضع حدا لإعلانات وزراة داخلية الاحتلال المتعاقبة ويظهر مجددا في موقع يمني الأربعاء سبتمبر 22, 2010 1:43 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه -المصدر اونلاين / 21 / 09 / 2010
نشر موقع "المصدر اونلاين " صورة يظهر فيها "سيف العبدلي" التي تتهمه سلطات الاحتلال بقتل ثلاثة من الأشقاء اليمنيين (بائعي الحلوى) بلحج ليضع حداً لإعلانات الاحتلال المتعاقبة عن وفاته ويقدم دليلاً إضافياً على أنه مازال حياً.
وتحدث العبدلي إلى مراسل «المصدر أونلاين» في حوار تسجيلي مطول، مدعم بالصور في منزله القريب من عاصمة مديرية حبيل جبر، ساخراً من إعلان وزارة الداخلية لوفاته.
وجدد العبدلي موقفه الرافض ليمننة الجنوب ومشروع الوحدة. وأفصح عن معلومات جديدة تتعلق بالصور التي نشرتها وزارة الداخلية لمن قالت إنه قاتل تجار الحلوى ، مؤكدا أنها بالفعل للقاتل الحقيقي، لكنه لم يذكر اسمه ، حسب الموقع.
وأضاف أنه هو من كان مستهدفاً في عملية قتل مواطني القبيطة الثلاثة الذين وصفهم بأنهم كانوا مجرد وسيلة لاستدراجه وقتله نتيجة مواقفه الرافضة «لتمرير مشروع اليمننة و(..) الوحدة».
ويلقي ضابط الأمن المتقاعد باللائمة على أحزاب المشترك إلى جانب الحكومة في ترويج اتهامه بالوقوف وراء الجريمة التي اكتست طابعاً سياسياً ونالت جدلاً واسعاً.
وكللت وزارة الداخلية جهود الحكومة لإثبات وفاته بأن نشرت في موقعها على الإنترنت صورتين لرجل عليل يتلقى تطبيباً متواضعاً في هيئتين مختلفتين، قالت إنهما للعبدلي، لكن مواصفاته مختلفة كلية عن مواصفات الأخير.
ويتهم قادة في الحراك السلطات اليمنية الوقوف وراء الحادثة ، مستشهدين بعدم تقديمها الجاني الحقيقي للعدالة والقبض على القتلة وقطاع الطرق الذين تتهمهم بارتكاب حوادث تقطع وقتل ، متهمينها بمحاولة إغراق الجنوب في صراع اجتماعي ومناطقي، يقوض قوة حراكه المتنامي.
وكانت مسيرات حاشدة قد سيرها الحراك الجنوبي في مديريات ردفان والصبيحة وقتها على إثر حادثة قتل أبناء القبيطة في المنطقة الواقعة بين منطقتي حبيل الجبر والعسكرية ، مطالبة تقديم الجناة الحقيقين للعدالة.
* الصورة : العبدلي وهو يبدو بصحة جيدة محاطاً باثنين من أولاده والزميل غازي العلوي وهو يرتدي نظارة شمسية بينما يرفع ولداه أيديهم بـ"شارة النصر". | |
|