الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: الحزب الحاكم باليمن ينتقد تصريحات المعارضة بشأن استقلال الجنوب الأربعاء سبتمبر 22, 2010 9:39 am | |
| [img] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] الثلاثاء 21 -9-2010 أعرب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن الثلاثاء عن أسفه لتصريحات رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، التي أعرب فيها عن خشيته من أن أمريكا تريد بناء دولة في الجنوب وترك الشمال للسعودية.
وأعلن الحزب في بيان صحافي نقله موقع وزارة الدفاع اليمنية "أي منطق استند المتوكل، ليتبع هواه عندما قال وبخفة متناهية إنه يبدى خشيته من اقتناع أميركا بإقامة الدولة في الجنوب وإعادة الشمال إلى السعودية" ، معبرا عن بالغ أسفه لما جاء في حديث "المتوكل" لوسائل الإعلام من ما اسماها " شطحاتً غير مسئولة ".
وقال الحزب على لسان مصدر إعلامي أن تصريحات المتوكل لا تخدم عملية الإعداد للحوار الوطني ولا قضايا الحوار وموضوعات , قائلاً بان " ما قاله المتوكل من كلامً تحريضي مستفز ضد الوطن والوحدة الوطنية متطوعاً كعادته في تقديم المشورات والتنظيرات التي لا تثير سوى مناخات التأزم وعدم الثقة بين أطراف العمل السياسي " .
واضاف المصدر "كأنه "المتوكل" يريد أن يقدم النصيحة بذلك ويتمنى للفوضى والخراب أن يسودا الوطن اليمني، ويتمنى لوحدته أن تتفتت" ، مشيرا بقوله : " هناك للأسف من بين أطراف الحوار الوطني من يسعى إلى إجهاض فرص التوصل إلى التوافق الوطني المرجو أن يفضي إليه الحوار الوطني حول القضايا التي سيجرى التحاور عليها " .
وتساءل المصدر المؤتمري علي أي منطق أستدل المتوكل عندما قال " إنه يبدى خشيته من اقتناع الغرب بإقامة الدولة في الجنوب وإعادة الشمال للسعودية " , واصفا اياه بأنه " يريد ان يقدم النصيحة بذلك وكأنه تمنى للفوضى والخراب أن يسودا الوطن اليمني و ويتمنى لوحدته أن تتفتت ، وهي لا شك أماني خائبة لان للوحدة شعب ومؤسسات يعرفان كيف يحميانها ويصونانها ويدافعان عنها ويهزمان أعداءها وكل المتربصين بها كما حدث في الماضي القريب والبعيد في مواجهة كل أعداء الثورة والنظام الجمهوري والحالمين بعودة عهود الأمامة الكهنوتية الاستبدادية المتخلفة ".
وقال المصدر" أن تحليلات المتوكل ليست سوى مجرد تمنيات بقدر ما أن معلوماته لا تستند إلى الحقائق، ففيما لجنتا الثلاثين والـ16 تمارسان مهامهما يعلن المتوكل أن اللجنتين فشلتا ، ولم يتورع عن الدس عندما يدعي زوراً وافتراء أنه تم زحلقة الأخ المناضل عبد ربه منصور نائب رئيس الجمهورية النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام أمين عام المؤتمر من الحوار خوفاً من التقائه بالرأي مع المشترك ولأنه تحمل مسؤولية المعتقلين ، وهي كذبه مضحكة تبعث على الاستهجان ولا يمكن أن تنطلي على أحد " .
ووصف المصدر بأن حديث المتوكل " يضع العصى بين العجلات ويتعمد الخلط بين التهيئة للحوار وقضايا الحوار نفسه" ، قائلاَ : " انه إذا كان طرفا الحوار يؤكدان أنه لا بديل عن الحوار الوطني الشامل لكي يتجاوز اليمن تحدياته ومشكلاته ، فإنه ثمة من يسعى حثيثا في إعاقة عملية الحوار ومنذُ أولى بواكير انطلاقته ، وخانه حديثه الذي يفضح عدم توافر الرغبة الحقيقية في الحوار ، وكان الله في عون الأخوة في المشترك من هذا المتوكل ، وهو يقوده الى مجاهل ومنزلقات تتصادم مع قناعات معظم قياداته وكوادره ومع مصالح الوطن التي ينبغي ان يعمل الجميع من اجلها وباعتبار ان الحوار المنشود انما هو وسيلة لتحقيق ذلك " .
المتوكل قال بخصوص الحوار مع الحاكم "هناك عسكرة للمدن في الجنوب.. المدافع فوق بيوتهم، وفوق نسائهم، وتقول لهم تعالوا نتحاور".
وأضاف المعارض اليمني ووزير التجارة السابق "أن حوارا بدون الجنوب ليس حواراً، وحواراً بدون القوى السياسية في الخارج ليس حواراً، وحواراً بدون الحوثيين ليس حواراً".
غير أن حزب المؤتمر أكد في بيانه إن الثقة المتبادلة والاعتراف بالمسؤولية المتبادلة بين أطراف الحوار الوطني، هما من المكونات الأساسية لإنجاح عملية الحوار، وهذا ما تفتقر إليه حتى الآن بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك أمثال المتوكل .
رد الحزب الحاكم جاء بعد أن عبر المتوكل عن مخاوفه من تصاعد النزاعات في البلاد، و عن خشيته من ان تصل واشنطن إلى قناعة ببناء دولة في الجنوب، وترك قبائل الشمال للسعودية , قائلاً : " 'أنا أخشى أن يصل الأمريكيون إلى قناعة بأن يبنوا الدولة في الجنوب'.
وأضاف 'الأمريكيون يقولون 5 ملايين شخص تعودوا على النظام، تعودوا على القانون، تعودوا على الاستعمار، تعودوا على الدولة، أبني الدولة هنا وهي المنطقة الاستراتيجية التي تهمني، وهؤلاء القبائل دعهم للسعودية'.
وتابع 'لا تستبعد أن يصلوا إلى هذا الأمر. بحسب مصالحهم، ونحن الذين نمهد لهم، ونحن الذين نعطي لهم الفرصة'.
وحول الحوار بين المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن والمعارضة أشار المتوكل إلى 'ان لجنة مكونة من 30 شخصية وأخرى من 16 من الجانبين فشلتا. وستتم العودة الى اللجنة الأساس المكونة من مئتي شخصية" .
يشار إلى أن الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن وقعا في 17 يوليو/ تموز الماضي على محضر تنفيذي لاتفاق سابق وقع في فبراير/شباط 2009 يقضي بإجراء تعديلات دستورية وانتخابات برلمانية في ابريل/ نيسان المقبل وإيقاف الحملات الإعلامية المتبادلة بين الجانبين التي كانت وصلت حد تخوين كل طرف للأخر. | |
|