رفض رئيس سلطة الاحتلال علي عبدالله صالح الافراج عن البطل العربي الجنوبي الأسير بجاش الاغبري الصبيحي رفضا قاطعا .
ومضى على بجاش 16 عاما قضى معظمها بالسجن المركزي بصنعاء فيما تنقل في سجون مختلفة بتهمة تشكيل عصابة مسلحة لقلب النظام ومحاولة اغتيال صالح بمدينة الغيظة بمحافظة المهرة في العام 96م بعد مرور عامين من غزو الجنوب واحتلاله وبسط قوات الجيش اليمني على اراضيه .
واعتقل بجاش ضمن مجموعة بمدينة الغيظة واقتيدوا جميعا الى صنعاء حيث عقدت لهم محاكمة صورية قضت باعدامه وسجن الاخرين إلا ان محكمة الاستئناف والعليا خفتت الحكم على بجاش الى عشرين سنة .
وافرج عن جميع زملائه بعد مرور فترة بسيطة من سجنهم بعفو عام من رئيس سلطة الاحتلال فيما بقي هو يعاني لسنوات من سوء المعاملة وحبسه في زنزانة انفرادية مقيد الرجلين واليدين قبل ان يسمح له بالاختلاط بالسجناء .
وقالت مصادر موثوقة لصدى عدن ان النائب العام بسلطة الاحتلال الدكتور عبدالله العلفي تقدم قبل يومين من عيد الفطر المبارك بكشف لرئيس سلطة الاحتلال لمن تنطبق عليهم حالة الافراج قانونيا لقضاء ثلثي مدة السجن بضمنهم أسم بجاش واستنادا الى اجراءات العفو العام عن الاسرى الجنوبيين .
واضافت المصادر ان رئيس سلطة الاحتلال نهر النائب العام على ادراج اسم بجاش وقال "لما أدخل السجن أنا يفرج عن بجاش "ورمى بالكشف في وجهه .
يذكر أن اسير المقاومة اللبنانية سمير قنطار كان قد وجه قبل اعوام وعقب الافراج عنه من السجون الاسرائيلية مذكرة الى نظام صنعاء طالب فيها بالافراج عن البطل العربي بجاش الاغبري الذي ابلى بلاء حسنا في اشتراكه في العمليات البطولية ضد سلطة العدو الصهيوني ابان قدومه الى لبنان في العام 82م إلا ان هذه المذكرة الى جانب مناشدات منظمات محلية ودولية لم تشفع له امام الحقد الشخصي الذي يكنه رئيس سلطة الاحتلال لهذا البطل العربي الجنوبي .