الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: الرئيس البيض يعلن وقوف الجنوب إلى جانب الأسرة الدولية في حربها ضد الإرهاب ويؤكد ان حل مشاكل اليمن لايمكن ان تحل إلا بإيجاد حل نهائي لقضية الجنوب الجمعة سبتمبر 24, 2010 4:45 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مكتب البيض / خاص / 23 / 09 / 2010
طالب الرئيس علي سالم البيض مجموعة أصدقاء اليمن الدولية بالسعي لأجل تفعيل قراري مجلس الأمن رقمي 924 و 931 لعام 1994 بصفتهما قرارات دولية شرعية كفيلة بإن تحل النزاع القائم بين الشمال الجنوب
وقال الرئيس البيض في بلاغ صحفي صادر عن مكتبه مساء اليوم الخميس تلقته "وكالة أنباء عدن" ان القيادة السياسية في الجنوب تثمن تثمينا عاليا كل الجهود التي تبذلها مجموعة أصدقاء اليمن الرامية إلى تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة وإعادة الحقوق لأهلها عبر الحوار القائم على أساس قراراي مجلس الأمن ، ووفقا لمبدأ حق الشعوب في تقرير المصير
وأشار البيض إلى قيامه بتوجيه رسالة خطية إلى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث البريطاني ويليام هيج أشير فيها إلى التقدير البالغ للدور الذي تضطلع به مجموعة أصدقاء اليمن لمساعدة على تجاوز الوضع الذي فرضته حرب عام 1994 بين الشمال والجنوب، معبرا فيها عن تطلع الشعب في الجنوب إلى جهودهم الرامية إلى مساعدته في سعيه الهادف إلى انتزاع حقه في تقرير مصيره، ومن أجل جنوب خال من الإرهاب و الصراعات، جنوب يصبو إلى بناء السلام وينشد العمل من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة حد قول البلاغ الصحفي
واتهم البلاغ الصحفي نظام الرئيس اليمني صالح بأنه نظام داعم وشريك للإرهاب مدللا في ذات السياق إلى تعيين صالح في 6 سبتمبر 2010 لعبد المجيد الزنداني كرئيسا للجنة الإشرافية ، للحوار الوطني. في حين ان اسم الزنداني يندرج رسميا في قائمة تمويل الإرهاب المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، والمصنف من قبل وزارة الخزانة الأمريكية باعتباره "إرهابي عالمي"
وأكد الرئيس البيض في بلاغه ان هنالك حالة من العداء المستحكمة بين شعب الجنوب والتيارات الإرهابية الأصولية موضحا ان الجنوب كان أولى المجتمعات التي كانت ضحية للإرهاب حينما تم انتهاك حرمة أراضية واحتلالها تحت راية الجماعات الإرهابية
وقال البلاغ:" أن العداء بين القاعدة والشعب الجنوبي له جذوره منذ حرب 1994 عندما تحالف الرئيس صالح مع القاعدة لاحتلال الجنوب تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد احتلال الجنوب وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام الإسلامية المتطرفة في الجنوب
واختتم البلاغ بمخاطبة مجموعة أصدقاء اليمن بصفة الجنوب جزء من المشكلة مؤكدا على عدد من النقاط بينها إعلان انضمام الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، والادانة التامة باسمه كل أعمال العنف واللجوء إلى الحرب باسم الله أو الدين ، الالتزام ببذل كل جهد يمكننا من القضاء على الأسباب الجذرية للإرهاب. والتأكيد على بذل كل الجهود الرامية إلى نبذ الكراهية والعنف ونشر قيم التسامح واستخلاص العبر من الماضي سيرا نحو تحقيق العدالة الانتقالية في مرحلة بناء السلام.و طلب عقد اجتماعا عاجلا مع رئاسة مجموعة أصدقاء اليمن لتمكن من عرض رؤيتنا، فيما نحن جاهزون لتزويدكم بورقة عمل بشأن خارطة طريق لحوار فعال بين الشمال والجنوب في إطار مجموعة أصدقاء اليمن وتحت رعايتها.
ولأهمية البلاغ الصحفي تنشر "شبكة صدى عدن " نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم: / 225/2010
التاريخ/ 14 / شوال /1431هـ
الموافق:/ 23/ سبتمبر /2010م
بلاغ صحفي
بشأن مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك 24 سبتمبر2010م
في الوقت الذي يتابع الرئيس علي سالم البيض باهتمام بالغ اجتماع وزراء خارجية مجموعة أصدقاء اليمن بشأن مساعدة اليمن للخروج من الأزمة المركبة التي فرضها نظام صنعاء على الشعب اليمني عامة وعلى شعب الجنوب خاصة منذ الاجتياح العسكري للجنوب في 7 يوليو 1994م، فأنه يثمن جهود مجموعة أصدقاء اليمن الرامية إلى تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة وإعادة الحقوق لأهلها عبر الحوار القائم على أساس قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، ووفقا لمبدأ حق الشعوب في تقريرالمصير.
وبهذا الصدد فقد بعث الرئيس / علي سالم البيض برسالة خطية إلى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث البريطاني ويليام هيج جاء فيها :
يسرني أن أعبر لكم عن فائق تقديري للدور الذي تضطلع به مجموعة أصدقاء اليمن لمساعدتنا على تجاوز الوضع الذي فرضته علينا حرب عام 1994 بين الشمال والجنوب، كما أعبر لكم عن تطلع الشعب في الجنوب إلى جهودكم الرامية إلى مساعدته في سعيه الهادف إلى انتزاع حقه في تقرير مصيره، ومن أجل جنوب خال من الإرهاب و الصراعات، جنوب يصبو الى بناء السلام وينشد العمل من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة.
باعتبار مجموعة أصدقاء اليمن شريكا رئيسيا وفعالا أود أن ألفت انتباهكم إلى الحقائق التالية:
1 ـ على الرغم من التزامه بمحاربة تنظيم القاعدة، فإن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا زال يواصل دعمه للتطرف ويسترضي الإرهاب عبر تعامله مع المتطرفين الإسلاميين القريبين من القاعدة ، مما يسمح لهم القيام بدور الحاضن للإرهاب ، في هذا السياق ، وكمؤشر لهذا النهج ، عين الرئيس صالح في 6 سبتمبر 2010 عبد المجيد الزنداني رئيسا للجنة الإشرافية ، للحوار الوطني. في حين ان اسم الزنداني يندرج رسميا في قائمة تمويل الإرهاب المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن الدولي، والمصنف من قبل وزارة الخزانة الأمريكية باعتباره "إرهابي عالمي".
2 ـ أن العداء بين القاعدة والشعب الجنوبي له جذوره منذ حرب 1994 عندما تحالف الرئيس صالح مع القاعدة لاحتلال الجنوب تحت ذريعة القضاء على الشيوعيين، الأمر الذي فتح الباب على مصراعيه بعد احتلال الجنوب وسمح للمقاتلين المتطرفين للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد ونهب الأراضي وفرض صيغة الأحكام الإسلامية المتطرفة في الجنوب العلماني.
3ـ نتيجة لحرب 1994 التي قضت على الوحدة الطوعية بين الشمال والجنوب وما تلته من ممارسات وانتهاكات ارتكبها الساسة الفاسدين والمتنفذين في منظومة الرئيس صالح، ليصبح الجنوب بوضعه الكارثي الحالي أكثر خطورة من أي وقت مضى، الأمر الذي عقد الأوضاع وقادها إلى مستنقع الفوضى وانعدم الاستقرار على المستوى المحلي مما قد يهدد الأمن الإقليمي برمته.
4 ـ أن قراراي مجلس الأمن رقم 924 و 931 لعام 1994، قد أكدا على ما نصه «يكرر تأكيد أن الخلافات السياسية لا يمكن حلها من خلال استخدام القوة ، ويأسف بشدة لفشل جميع الأطراف المعنية لاستئناف الحوار ويحثها على القيام بذلك فورا ودون شروط مسبقة ، مما يتيح التوصل إلى حل سلمي لخلافاتها واستعادة السلم والاستقرار ، ويطلب إلى الأمين العام ومبعوثه الخاص دراسة السبل المناسبة لتيسير تحقيق هذه الأهداف » ويطلب « الأمين العام لإرسال بعثة لتقصي الحقائق إلى المنطقة في أقرب وقت ممكن لتقييم احتمالات لتجدد الحوار بين جميع الأطراف المعنية وبذل مزيد من الجهود من جانبهم لحل الخلافات بينهما »، وقرر المجلس في قراريه ما نصه « أن يبقي المسألة قيد نظره الفعلي ».
وبما أن قراري مجلس الأمن أعلاه لم يدخلا حيز التنفيذ بعد، فقد حان الوقت لأن تتولى مجموعة أصدقاء اليمن معالجة هذه المسألة وفقا لهذين القرارين. وبما أننا شركاء معنيين بالمسألة الجنوبية انطلاقا من الوقع المعاش، ووفقا لقراري مجلس الأمن الدولي ، فأنني أتقدم لكم وأعضاء المجموعة بالمبادرة التالية:
ـ أعلن انضمام الشعب الجنوبي عن بكرة أبيه إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب ، وندين باسمه كل أعمال العنف واللجوء إلى الحرب باسم الله أو الدين ، ونلتزم ببذل كل جهد يمكننا من القضاء على الأسباب الجذرية للإرهاب.
ـ نؤكد على بذل كل الجهود الرامية إلى نبذ الكراهية والعنف ونشر قيم التسامح واستخلاص العبر من الماضي سيرا نحو تحقيق العدالة الانتقالية في مرحلة بناء السلام.
ـ نطلب عقد اجتماعا عاجلا مع رئاسة مجموعة أصدقاء اليمن لنتمكن من عرض رؤيتنا، فيما نحن جاهزون لتزويدكم بورقة عمل بشأن خارطة طريق لحوار فعال بين الشمال والجنوب في إطار مجموعة أصدقاء اليمن وتحت رعايتها.
فـي الوقت الذي أتطلع فيه إلى الاستماع منكم قريبا ليتسنى لي شرف اللقاء بكم والتداول معكم قبل انعقاد الاجتماع الوزاري بين الحكومة اليمنية وأصدقاء اليمن في نيويورك في 24 سبتمبر 2010، فإنني أغتنم هذه الفرصة لأعبر لكم عن خالص الشكر والتقدير لتعاونكم.
علي سالم البيض
ر ئيس جمهورية اليمن الديمقراطية | |
|