زنجبار (عنا) - قال القيادي في الحراك الجنوبي "حسين زيد بن يحيى" أنه اضطر إلى نقل أسرته خارج مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين بسبب مضايقات تعرض لها أجبرته على ذلك, فيما بقي هو في بيته بمدينة زنجبار, بحسب ماقال.
وأضاف في حديثه لـ"عنا" أن نجله تعرض قبل أسابيع لإطلاق رصاص من مصدر مجهول, كما ألقى مجهولون قنبلة يدوية انفجرب بجوار منزله.
وكانت قوة أمنية قد اعتقلت القيادي في الحراك الجنوبي حسين زيد بن يحيى (47 عاماً) في نقطة دوفس بمحافظة أبين أثناء توجهه إلى مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن في السادس من مايو/أيار 2009 وتم نقله لاحقاً إلى العاصمة اليمنية "صنعاء" وحوكم في المحكمة الجزائية المتخصصة وهي محكمة أنشئت خصيصاً لمحاكمة ناشطي الحراك الجنوبي وعناصر تنظيم القاعدة الإرهابي وعناصر الحركة الحوثية ويطعن عدد من القانونيين في شرعيتها.
وقضت المحكمة في التاسع من فبراير/شباط الماضي بالسجن "عشر سنوات" للمعتقل "بن يحيى".
وأفرج عن بامعلم في شهر يونيو حزيران الماضي مع عدد من الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين.