[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه -متابعات
29-ديسمبر 2010
وصف صالح أحمد صالح الشاعري وكيل أول محافظة الضالع محافظ المحافظة علي قاسم طالب بأنه "خارج الخدمة حين يتهم الآخرين بأنهم يعملون كمخربين"- في إشارة إلى تصريحات المحافظ في "الأمناء" العدد الماضي.
وتابع الوكيل الشاعري :"أنا مسئول دولة ولا يمكن أن أقبل مثل هذا العمل وأي كلام غلط سأقوله وجها لوجه دون خوف من أحد ، وفي قضية التعويضات جراء أحداث يونيو المتعلقة بقصف جزء من مدينة الضالع وما تلا ذلك من اتهام المحافظ للجنة التعويضات بعدم المصداقية وتهرب بعض أعضاء اللجنة من التوقيع فنحب أن نوضح أن المحافظ أصبح عقبة وحجر عثرة ويقف ضد المتضررين من أبناء مدينة الضالع الذين قُتلوا وقُصفت بيوتهم" .
وتابع:" محافظ الضالع يريد اللجنة أن تخرج بتقرير تحمل المسئولية فيه نساء الضالع في البيوت ومع هذا لن نغير التقرير وقد أدينا ماعلينا".
وقال وكيل أول محافظة الضالع :" فخامة الرئيس حول المبلغ الذي أقرته اللجنة كتعويض للقتلى والجرحى والمنازل المهدمة في مدينة الضالع، وتم تخفيض المبلغ من (110) ملايين إلى (90) مليون ريال بسبب وشاية أن المبالغ مبالغٌ فيها"، متهماً المحافظ بالعمل على تأجيل تحويل المبالغ بعد أن كان الأمر بتحويلها إلى الضالع مع الأخ (عبده بورجي) السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية .
وتابع:"لا ندري ماذا يريد هذا الرجل بوقوفه ضد المتضررين من أبناء مدينة الضالع حتى أصبح الناس ينظرون إلى الدولة بأنها كذابة ولا تفي بأي عمل تقوم به، وصار المحافظ هو المتسبب بهذا الانطباع السائد ونظرتهم بأن المحافظ يريد أن يؤجج المشاكل وكأنه يريد أن تسير الأمور إلى الأسوأ.. وهذا ما يقوله الناس اليوم"، مضيفاً : "إن قصة أهل الضالع قصة ألف ليلة وليلة في كل شيء".
وعن قول المحافظ إن بعض الوكلاء يتدخلون في أمور لا تعنيهم طلبا للشهرة قال:"وكيل أول أو مساعدين، لا يهمني ما قاله المحافظ، وبالأخير كل ما نعمله وعملناه هو في صالح الضالع ولأجل هذه المحافظة ومواطنيها وفيما يخص الوكلاء كلفني المحافظ ـ نفسه ـ بصفتي وكيل أول على أساس توزيع المهام بين الوكلاء وإلزام كل واحد بمهام عمله ورفع تقرير شهري كل شهر عن ذلك ولا نخليهم قطاع خاص إلا أن المحافظ يريد أن يعمل كل شيء في المحافظة (مقاولة) ولم يترك لغيره أي صلاحيات".
المصدر
*الأمناء