[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - خاص
3-10-2010
قال مصدر مسئول كبير في صنعاء حضر جلسة قات خاصة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وتحدث فيها الرئيس صالح عن جملة من الأوضاع على الساحة اليمنية ومن بينها الأوضاع في الجنوب, أوضح هذا المصدر أن حديث الرئيس اليمني عن الجنوب شمل أربعة اتجاهات هي:
الاتجاه الأول: التدابير الضرورية لتامين سير خليجي 20: وأوضح فيها انه لا بد من إنجاح هذه الفعالية وبأي ثمن. لأن فشلها يعني نجاح للحراك الجنوبي على الصعيد الإقليمي. وأنه شخصيا تدخل حتى لا يتم نقل هذه الفعالية إلى دولة خليجية. ثم تدخل لضمان حضور الفرق الرياضية الأولى من كل الدول الخليجية. وأنه أعطاء توجيهات صارمة بتوفير الحراسات الأمنية مهما بلغ عددها الذي سيكون حسب تقدير المسئولين المختصين مابين 25 ـ 30 ألف جندي وضابط. وأن هناك ثلاثة خيارات لضمان حضور المشجعين إلى الملاعب ولاسيما المشجعين الخليجين. الأول: أنه أعطاء توجيهاته بتشكيل جسر جوي لنقل المشجعين من العاصمة صنعاء إلى عدن في حالة عدم توفر الأمن على الطرق الرئيسة التي تربط الشمال بالجنوب. والثاني: وهو تخفيض سعر التذاكر لدخول الملاعب إلى أقصى حد, والثالث: إحضار العسكريين المرابطين في عدن والمناطق المجاورة لها لملئ الملاعب. معتبرا أن فشل هذه الفعالية سيكون تشجيعا للجنوبيين في إفشال الانتخابات النيابية القادمة. لأن فشلها يعني استفتاء على الوحدة.
ا
لاتجاه الثاني: نشاط القيادات الجنوبية في الخارج: وأشار انه استطاع إفشال أي نشاط لها من خلال عدم ذكر القضية الجنوبية في المؤتمرات التي عقدت حول اليمن ومنعها من أي تحرك على الصعيدين العربي والدولي. وأوضح أن ما يجب الخوف منه هو نشاطات قيادة الداخل, فهذه القيادات غير معروفة من كثير من النواحي. أما قيادات الخارج فهو يعرف ما لديه من قيادات, وأنها لم ولن تتفق فيما بينها. بل أن هذه القيادات قد تكون هي المساعدة في تشتيت قيادة الداخل. وأضاف نعتقد أن بقاء الحراك بهذه الوضعية صحيح إنه اثر في بعض القضايا ولكن مع مرور الوقت سوف تقل فعاليته ولاسيما انه مازال محصورا في الداخل وغير منظم بشكل يسمح له بأخذ المبادرة.
الاتجاه الثالث: العمل الأمني والعسكري في الجنوب: وأشار انه سوف يتم نقل مزيدا من الوحدات العسكرية والأمنية إلى الجنوب. بهدف ضمان المصالح الحيوية مثل النفط والغاز. كما أن الجنوب أصبح مرتعا لتنظيم القاعدة. وان العالم كله يساند اليمن في حربه على الإرهاب. وهنا سوف نجعل من أي مساس بالنفط والغاز فرصة لسحق ما يسمى بالحراك الجنوبي. وشبههم بمجموعة من المرتزقة والخونة. وأضاف أن معظم محافظات الجنوب تم تطهيرها من تنظيم القاعدة. وتبقى منهم القليل في بعض المحافظات. والأجهزة الأمنية الآن تقوم برصدهم لملاحقتهم. أما ما يقال بأن عناصر الحراك لديها دعم خارجي فالأجهزة الأمنية تؤكد أنه ليس هناك أي دعم وأن قيادات الداخل تحث قيادات الخارج للحصول على هذا الدعم لكن قيادات الخارج كل طرف مسخر نفسه للنيل من الطرف الأخر. وأي دعم يحصلون عليه هو من تبرعات بعض المغتربين. والخطورة لا تكمن في هذا الدعم ولكن أن هناك جاليات جنوبية في الخارج بدأت بتشكيل جمعياتها المستقلة.
الاتجاه الرابع: وهو العمل الإعلامي والديني: وقال نحن لدينا مجموعة قنوات فضائية وسوف نفتتح قريبا قناة حضرموت ولدينا عدد من المحطات الإذاعية, ومهمة كل هذه الوسائل الإعلامية هو الحفاظ على الوحدة. كما وجهنا باستغلال شبكة الانترنت لإفشال مخطط هؤلاء الانفصاليين. وكذا عقدنا عدة لقاءات بعلماء الدين وطلبنا منهم القيام بدورهم. وعينا العديد من الدعاة الدينين في القوات المسلحة والأمن. لخلق روح الاستعداد للدفاع عن الوحدة. وسيظل شعارنا الوحدة أو الموت. ولدينا الاستعداد لتقديم مليون شهيد. ولكن لن نقدم هذا العدد إلا بعد أن ينتهوا هم جميعا لأن عددهم قليل ( يقصد أن عدد الجنوبيون قليل مقابل الشماليون).