شكاوى من تحويل مدرسة بنات إلى ثكنة عسكرية بزنجبار

زنجبار (عنا) - اشتكت عدد من أسر طالبات مدرسة "السواحل" للبنات بمدينة زنجبار مما وصفوه بـ"احتلال جهاز الأمن اليمني لمبنى المدرسة" مضيفين أن عناصراً أمنية "دنست الحرم الدراسي وهي ترابط فيه منذ أيام وحولت مبنى المدرسة إلى ثكنة عسكرية" على حد وصفهم.

وقال ذوو الطالبات أنهم أبلغوا مديرة المدرسة بضرورة إنهاء عسكرة المبنى وقد قالت لهم بدورها أنها أبلغت قيادة الأمن السياسي بضرورة إخلاء المبنى أو استبدال عناصر الأمن الذكور بآخرين من النساء إن كانت هناك دواعي أمنية.

وكانت مصادر محلية قد قالت لوكالة أنباء عدن الأربعاء الماضي أن وحدات أمنية معظمها تابعة لجهاز الأمن السياسي "المخابرات اليمنية" انتقلت إلى داخل مبنى مدرسة "بن نعم" سابقاً المعروفة حالياً باسم مدرسة "22 مايو".

وتقع مدرسة "بن نعم" بجوار مبنى الأمن السياسي في المدينة "المخابرات اليمنة, وكان مبنى الأمن العام في المدينة قد تعرض لهجمات مسلحين مجهولين من داخل مبنى مدرسة الوحدة بحي السواحل.

وكانت مباني ومؤسسات أمنية وقتالية قد تعرضت لهجمات مسلحة خلال الأشهر الماضي خلفت قتلى وجرحى في مدينتي زنجبار وجعار.