اقدمت المحكمة الجزائية المتخصصة لنظام الاحتلال بمحافظة عدن صباح اليوم على محاكمة عدد من ناشطي الحراك السلمي الجنوبي بعد أن الصقت لهم سلطات الاحتلال تهما لاتمت اليهم بصلة ولاكن كل هذا هي مسرحية من أعداد ممثل ديكتاتور صنعاء المدعوا عبدالله قيران الذي هدف منها طمأنة نظامة الهش واستعراض عضلاتة ومن أجل ايجاد مبررات بتغطية مايقوم بة من قتل ونهب وعبث بأمن سكان عدن وخلافة مع محافظ عدن الذي طالبة بتقديم إستقالتة لتردي الوضع الامني .
كل هذا فالمتهم الرئيسي بهذا العبث والتدهور هو المدعوا قيران ومهدي مقولة وبتوجيهات ديكتاتورهم المشير علي عبدالله صالح الذي سياتي يوم يدفعوا فية ثمن جرائمهم غاليا بحق شعب الجنوب الذي يناضل اليوم ضد هولاء المحتلين الغزاة , وان إجراء محاكمات صورية والصاق تهما باطلة إنما تكشف عن الانفلات الامني الذي يصاحب إقامة خليجي عشرين ويكذب إدعاءات نظام الاحتلال عن الامن الزائف في عدن الذي من خلالة يسعى المحتلون الى طمأنة دول الخليج وإلى ماذا يعني حشد أكثر من ثلاثين الف من قواتة الامنية والعسكرية وتحويل العاصمة الجنوبية الى ثكنة عسكرية اذا كان الامن مستتب حسب إدعاءاتهم الزائفة .
أن إقدام سلطان أمن الاحتلال على المحاكمات الزائفة لهولاء الشباب و الطلاب الجنوبيين ومنهم فارس عبدالله صالح علي ورائد عبدالله صالح وعلي عبدالله صالح علي وحازم يحيى صالح ناجي ومختار حسين محمد وحرامنهم من التعليم والزج بهم في غياهب السجون إنما يشكل ايضا انتهاكا لحقوق الانسان وبشاعة في الممارسات القمعية ضد ابناء الجنوب من قبل قوات الاحتلال .
وتأكيداعلى صورية تلك المحاكمات فقد وصلت عنجهية النظام البوليسي الى التعدي على وسائل الاعلام المحلية والعربية بالضرب والزج بهم في السجون على خلفية قيام مراسل الجزيرة حمدي البكاري ومصورها محمد السيد بأخذ تصريح من محامي الدفاع "عارف الحالمي" الذي أدلى بتصريحات خاصة حول القضية.. ومن ثم قيام اجهزة الامن بتحطيم إحدى الكاميرات الخاصة بقناة الجزيرة وبطريقة استفزازية .