الجنوبي باعوضه الأدارة العامة
رقم العضوية : 90 تاريخ التسجيل : 25/07/2010 المشاركات : 2011 الدولة : الجنوب العربي العمر : 47
| موضوع: ناشطة جنوبية : فلينظر دعاة الإسلام أين الإسلام الذي يدعوه! بيوت الدعارة في اليمن تديرها شبكات تملك تراخيص رسمية الثلاثاء أكتوبر 05, 2010 3:52 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه -وكالات 4-10-2010 كشفت ناشطة يمنية تدير مركزاً أبحاث يعنى بشؤون المرأة فى بلادها الثلاثاء أن عشرات بيوت الدعارة تنتشر فى المدن الرئيسية وتقوم عليها شبكات تملك تراخيص رسمية. وبحسب صحيفة "عرب تايمز" قالت سعاد القدسى رئيسة ملتقى المرأة للدراسات إن الملتقى فوجيء بالنتائج الأولية لدراسة كشفت عن انتشار الدعارة فى اليمن والتى أطرت جغرافيا بمدينتى تعز وعدن ،مشيرة إلى أن هناك أماكن معروفة للعامة وهناك نساء تقوم على أبوابها وتدعو الناس إليها. وأضافت الناشطة اليمنية " أن النساء اللاتى يعملن على قيادة هذه المهنة أو كراقصات كما فى فنادق عدن يعملن بتراخيص من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية يحمل الترخيص صفة راقصة". وأكدت القدسى أنها تواصلت مع وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية وأكد لها أن التراخيص منحت للنساء للعمل كراقصات ،وأردفت أن الرقص فى فنادق عدن يتم بعده المتاجرة بأجساد الراقصات ليصبحن محترفات دعارة. وأوضحت أن دراسة أعدتها الباحثة فوزية حسونة وتعكف حاليا على إظهار نتائجها النهائية،وجدت أن مسألة المتاجرة بأجساد النساء أصبحت مسألة غير ذات صعوبة مشيرة إلى أنه يتم عرض قوائم بالأسعار وأسعار فردية وجماعية. ونبهت إلى مسألة جديدة حيث يقوم أشخاص بالزواج من فتيات فى قرى دون التأكد من هوياتهم ثم يقومون بأخذ الزوجات إلى تلك المدن وإجبارهن على ممارسة الدعارة تحت ضغوط منها الصور التى يتم التقاطها لهن فى أوضاع مخلة ويتم تهديدهن بعرضها أمام أهالى قراهن. وعزت الناشطة انتشار الدعارة الى " أن الفقر أيضا يشكل أحد العوامل التى أدت إلى تفشى الظاهرة مشيرة فى ذلك الصدد الى أن عصابات تقوم بالدعارة الخاصة بالأجانب على الأخص لخليجيين حيث تقوم تلك المجموعات بإرسال صور للفتيات وغيرها من العمليات.وأشارت إلى أن كثيرا من النساء من صغيرات السن على الأخص من يأتين من قرى فى محافظات تعز وإب وما جاورها. وكانت الهيئة العامة للتنمية السياحية أفادت العام الماضى عن حصول تدفق جيد لأفواج السياح القادمين من الدول العربية وبالذات السعودية ودول الخليج، معتبرة إن ذلك يعد مؤشراً مهماً على انتعاش الحركة السياحية فى اليمن وأن القطاع السياحى أخذ بالفعل يستعيد عافيته . وتحدثت القدسى عن برنامجها المتعلق بالتربية المدنية داعية وزارة التربية والتعليم إلى التعاون فى المستقبل لتكريس السلوك الديمقراطى من أجل إعطاء صورة من صور الديمقراطية للمجتمع وكذلك تقليل لصعاب أمام نشر الوعى فى البلاد. ناشطة حقوقية جنوبية علقت على التقرير متسائلة " ياترى ماهو رد علي عبدالله صالح والشيخ الزنداني والحكومة اليمنية الموقرة بعد قراءة هذا التحقيق .؟ ، مضيفة "فلينظر دعاة الاسلام أين الاسلام الذي يدعوه .. أين النخوة والشرف في اضلعهم ودمائهم حين يتم تقنين الدعارة ، واستخراج التراخيص الرسمية لمزاولتها ،وجلب فتياتهم من قراهم البعيدة والقريبة الى عدن ". وتسائلت الناشطة أفراح سعيد قائلة " لماذا محاولة إغراق عدن بهذه الرذيلة ؟ هل لأجل تدنيس عدن ؟ ، وتضيف " رغم الفقر الذي تعيشه مناطق الجنوب كاسحة إلا أننا لا يمكن أن نرتضى أن ندفع ببناتنا بالغوص بهذا المستنقع الآسن ,مهما بلغ الأمر إلى مهالك الفقر والفاقة والعوز,فهيهات إذا كان هذا مطلبهم". مضيفة في رسالة تلقتها وكالة أنباء عدن "عدن والجنوب قاطبة ولله الحمد طاهرة من هذا الدنس ولم تعتاد لمثل هذه الثقافات اللعينة فما ألعنها ثقافة الرذيلة المقننة هذه التي يستخدموها لخدمة السياحة والسواح .، لن ولم يعتادها أرض الجنوب الأبي حتى في عصر الماركسية التي يتهموننا بها ". مختتمة كلامها بالقول "الجنوب كان وسيضل منارة الأخلاق والقيم والثقافات". * الصورة لأحد شبكات الدعارة في دولة عربية (صحيفة الرياض) | |
|