[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه -عدن برس
10 – 10 – 2010
من المقرر أن تبدأ وحدات عسكرية أمريكية تدريب 3 الوية عسكرية يمنية قوامها 15 الف جندي للعمل على تأمين وحراسة الحدود حسب إتفاق يمني – سعودي – أمريكي جرى التوقيع عليه في شهر فبراير الماضي بعد وقف حرب صعدة السادسة ، وكشفت مصادر عسكرية جنوبية لـ" عدن برس " أن الاتفاق ينص على أن تقوم السعودية بتأمين مرتبات شهرية لحوالي 15 ألف جندي يمني يقومون بحراسة الحدود بين البلدين ، في ما يقضي الاتفاق أن تتولى واشنطن تدريب هذه القوة عسكريا كمساهمة من جانبها في تدريب الجيش اليمني لتأمين الحدود مع المملكة ، غير أن الاتفاق تسيره اليمن بطريقة ملتوية وحيلة للاستحواذ على الاموال بعيدا عن علم الرياض وواشنطن .
وقالت المصادر التي رفضت الافصاح عن هويتها لـ" عدن برس " من أن السعودية نفذت الاتفاق بعد التوقيع عليه مباشرة ، وهي تقوم بتحويل مرتبات القوة المتفق عليها مباشرة الى حساب وزارة الدفاع اليمنية ومنه يتم تحويل المبلغ الى حساب لا يزال مجهولا ، غير أن المصادر أكدت أن القوات التي تقوم بحراسة الحدود في الوقت الحالي أقل من نص القوة التي يجري دفع مرتباتها من قبل السعودية ، كما أن نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح يقوم حاليا بتجهيز قوة قوامها ثلاثة الوية عدد جنودها يقارب الى 8 الف جندي ويجري تجنيدهم وتسجيلهم على اساس أنها قوة تابعة لحرس الحدود للاستفادة من المرتبات التي تدفعها المملكة والتدريب الذي ستقوم به امريكا وهي في الاساس ثلاثة الوية ستلتحق بالحرس الجمهوري الذي يشرف عليه نجل صالح وبدون علم الرياض ولا واشنطن .
ودعت المصادر الجانبين السعودي والامريكي الى التأكد من أرقام القوة الموجودة الان على الحدود اليمنية السعودية ، وستتأكد بأنها اقل الى من النصف ، مؤكدة أن الوضع سينكشف قريبا عندما يبدأ المدربين الامريكيين في الوصول للتدريب وهم من سيكتشف القوة القوة الحقيقية التي تقوم بعملية الحراسة للحدود اليوم ، وبين من سيتم الزج بهم بصورة ملفتة للالتحاق بحرس الحدود وهم في الاصل قوة تابعة لنجل الرئيس صالح .