[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لخميس / 26 أغسطس آب 2010
لودر (عنا) - قال سكان محليون بالمنطقة الوسطى بأبين أن مجاميعاً من الجيش شوهدت مساء اليوم الخميس على مداخل مدينة لودر التي تشهد هدوءاً نسبياً منذ يوم أمس عقب مواجهات دامية استمرت لأيام وخلفت قرابة 30 قتيلاً من الجيش ومسلحين مفترضين يقول الجيش اليمني أنهم من تنظيم القاعدة.
وكان العديد من سكان مدينة لودر الذين قتلمنهم اثنان وأصيب ثمانيةآخرون على الأقل قد نزحوا منها خلال الأيام الماضية عقب اشتداد القصف الذي نفذه الجيش اليمني بصورة عشوائية على منازل المواطنين في إطار مايقول أنه حرب ضد القاعدة في لودر.
وكان القصف على مدينة لودر والذي أعقبه مواجهات مع مسلحين امتدت إلى أطراف مديرية مودية المجاورة قد نفذ عقب يوم واحد من اجتماع لعدد من قيادات الجنوب السابقين في العاصمة البريطانية لندن بينهم الوزير السابق محمد علي أحمد الذي ينتمي قبلياً إلى المنطقة, كما شارك في لقاءاته التمهيدية بفرنسا وبريطانيا الرئيس اليمني الجنوبي السابق "علي ناصر محمد" الذي ينتمي إلى مودية.
ويتهم الجنوبيون الحكومة اليمنية بدعم عناصر تنظيم القاعدة والدفع بهم للتجمع في مدينة تقوم لاحقاً بضربها من البر أو تنفيذ غارة جوية كما حدث في مديريات المحفد ومودية ورفض بمحافظتي أبين وشبوة أواخر العام الماضي ومطلع العام الجاري.
وتبرأ الحراك الجنوبي في بيانات سابقة من عمليات استهداف الجيش والأمن اليمني, متهماً الحكومة اليمنية بإغراق الجنوب في حالة من الفوضى الأمنية والإيعاز لتنظيم القاعدة لشن عمليات إرهابية في الجنوب بغرض "ترهيب العالم من استقلال الجنوب" والقول بأنه سيتحول إلى "وكر لتنظيم القاعدة" فيما إذا قامت دولة مستقلة في الجنوب.
*الصورة: دورية عسكرية تحترق عقب مواجهات مع مسلحين في مدينة لودر بجنوب اليمن يوم الجمعة 20 أغسطس آب 2010-(عنا).