يا أبناء الجنوب الأحرار
تابع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/خنفر م/أبين عن كثب وباهتمام بالغ ومنذ الساعات الأولى من صباح يوم الأحد 23/5/2010 م ما قامت به القوات الأمنية لنظام الاحتلال من حملة عسكرية وأمنية ضد مطلوبين على خلفية قضايا جنائية سابقه قالت إنهم يتواجدون في أحدى أحياء مدينة جعار الأهلة بالسكان يدعى ( حي حُافة الحكومة ) هذا حسب رواية قوات أمن نظام الاحتلال ... وكعادتها فقد باشرت الحملة أولى مهامها العسكرية بتطويق الحي وإغلاق منافذ الذهاب والإياب إلية ومنعت المواطنين ساكني هذا الحي من الدخول والخروج وفرضت عليهم حضراً بالبقاء في منازلهم اعتباراً من الخامسة صباحاً حتى الواحدة بعد ظهر يوم الأحد تزامن ذلك مع البدء بإطلاق الأعيرة النارية الخفيفة والمتوسطة والقذائف الصاروخية والقنابل الحارقة على عدد من المنازل في هذا الحي تعتقد أن المطلوبين متواجدون فيها وكون حافة الحكومة لا تفصله عن السوق الرئيسي لمدينة جعار إلا عشرات الأمتار فقد تجمهر المواطنين بإعداد كبيرة من الإحياء المجاورة وهم في حالة هلع وخوف ورعب واستنكار لما يحدث بحق المواطنين من ترويع النساء والأطفال والشيوخ وقصف وتدمير مساكنهم على رؤوسهم وحرق محتوياتها منتهكة بذلك كافة الأعراف والقيم والتقاليد الإنسانية التي تحرم مثل هذه الانتهاكات .
يا جماهير الجنوب الأحرار
لم تكتف هذه الحملة العسكرية الأمنية الهمجية بما تسببت فيه من قتل وجرح لمواطنين هذا الحي بل حولت فوهات نيرانها إلى جموع المواطنين المتجمهرة حول الحي المستهدف حيث أطلقت نيرانها بعشوائية وعنجهية أسفرت إلى قتل وجرح مواطنين داخل منازلهم وآخرين كانوا حول الحي بعضهم آمنون في بيوتهم والبعض منهم في السوق الرئيسي للمدينة يتسوق لا تربطهم أي علاقة بهذا الأمر لا من قريب أو بعيد وهكذا فأن هذه الحملة العسكرية وإلا منية لقوات نظام الاحتلال الهمجي ضد المواطنين وحياتهم وأمنهم واستقرارهم لا تنم إلا عن ردود فعل حمقاء قاصرة وغير مسئولة وان استمراء مثل هذه الحملات العشوائية لا ينتج إلا مزيداً من الاحتقانات والنتائج الكارثيه وخلق المزيد من الأحقاد والكراهية بين الجنوبيين أبناء المديرية . حيث خرجت هذه الحملة الأمنية الهمجية بسقوطوط أربعة مواطنين بين جريح وقتيل معظمهم أبرياء كما تسببت في سقوط وتدمير أكثر من منزل وألحقت بأهل الحي
خاصة وأبناء مدينة جعار عامة إضرارا سياسية ومعنوية ونفسية وخسائر مادية وشخصية .
وإننا في مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/خنفر نستنكر وندين مثل هذه الإعمال العدوانية والهمجية الإجرامية الغير إنسانية والمخالفة لكل القواعد الإنسانية والقانونية التي تحمي أمن واستقرار الإفراد وعليه فأننا نناشد كل منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان خاصة لتشكيل فريق عمل إنساني لتقصي ما وراء هذه الحملات الشرسة التي تمارس ضد أبناء شعبنا الجنوبي بحجة المحافظة على الأمن والذي به وباسمه يقتل ويجرح ويسجن أبناء شعبنا الجنوبي وبالأخير فأننا ندعو كل الشخصيات الوطنية الغيورة على ما يتعرض له شعب الجنوب الحر من انتهاكات غير إنسانية إلى لملمة الصف والتوحد في مجابهة هذا المحتل الغاشم .
عاش الجنوب حراً مستقلاً
عاش رئيس دولة جمهورية اليمن الديمقراطي الأستاذ الوالد علي سالم البيض