[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]09-نوفمبر تشرين الثاني-2010
تقدم عدد من الاكاديمين الجنوبيين بمبادرة سياسية ثقافية فكرية قالوا ان الهدف منها تعزيز مسيرة "الحراك الجنوبي " وحمايته من الافكار المتطرفة ومما قد يضر بمسيرته النضالية الهادفة إلى تحرير الجنوب واستقلال دولته.
وتلقت "وكالة أنباء عدن" النص الاولي للمبادر والتي أشير فيها إلى أنها تأتي استشعارا من قبل عدد من الاكاديميين الجنوبيين بجامعة عدن ومؤسسات تعليمية وجامعية أخرى بضرورة المشاركة بالفكر والروئ السياسية وبما يحفظ للحراك رونقه وسموه وعدالة توجهه الصحيح لأجل قضية الجنوب وشعبه.
وجاء في نص الرسالة التي وجهها الاكاديميين والتي تنشر "وكالة أنباء عدن نصها كما وصلت
بسم الله الرحمن الرحيم
- الأخ المناضل / الرئيس علي سالم البيض المحترم
- الأخ المناضل / الرئيس علي ناصر محمد المحترم
- الأخ المناضل / الرئيس حيدر أبو بكر العطاس المحترم
- أليكم وبوساطتكم إلى قيادات وقوى الحراك الجنوبي في الداخل والخارج ( الميدانية والسياسية والفكرية والإعلامية ) وكل رموز ونشطاء الحراك داخليا وخارجيا .
- إلى شعبنا الجنوبي العظيم (مصدر قوتنا وعزتنا بعد الله سبحانه وتعالى)
الموضوع ( الحملة الثقافية للدفاع عن هدف الحراك السلمي الجنوبي )
في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها جنوبنا المحتل (الصامد الصابر) وفي ظل وضع معقد ومشين على الصعيدين (الإقليمي والدولي ) نتوجه بتواضع جم بمبادرتنا هذه للدفاع عن حراكنا من خلا تنويره وتحصينه إزاء عاتيات الدهر وتقلبات الزمان ولتجنيبكم وقيادات الحراك في الداخل والخارج من ثقل الضغوطات الإقليمية والدولية التي إن تم الاستجابة لها على حساب هدف شعبنا العظيم ستكون مفترق طرق وبداية مرحلة جديدة أكثر خطورة وتعقيدا لا يعلم بإبعادها إلا الله عزا وجل .
ونشاطركم الرأي بان القوى العظمى قد تستطيع إن تستفز أي زعيم كان وان تدمر أي دولة كانت إلا أنها لا تستطيع إن تقف في وجه الشعوب المحصنة علميا ومعرفيا وفكريا .
وحتى نحقق الأمرين معا نؤكد على ضرورة الدفاع على هدف الحراك الجنوبي الموثق في برامجه وأهدافه والموقع عليه رسميا من قبل ممثلي كل هيئات الحراك والمتمثل ( بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ) والذي من اجله سقط المئات من الشهداء والجرحى واعتقل الآلاف من الأبطال .
وعبركم نناشد كل من( لديه القدرة الفكرية والمعرفية والثقافية ) من أبناء شعبنا الجنوبي المؤمن بالهدف قولا وفعلا إن ينظم إلى هذه الحملة الوطنية الطوعية وبالطريقة التي تناسب وضعه وظروفه فإذا ما نجحنا في تحصين شعبنا وقياداتنا وأحزابنا ومشايخنا وسلاطيننا ورجالات الدين والإعمال وشبابنا وطلابنا ونساؤنا وكل شرائح وفئات شعبنا المؤمنين بالهدف علنا وضمنا فإننا سنضمن تعزيزه وترسيخه وتثبيته قولا وممارسة من خلال الترجمة الفعلية للهدف على ارض الواقع حتى نتجاوز أزمة الحراك التي نعيشها اليوم فالكل يتبنى الهدف في خطابه السياسي وفي وثائقه وبرامجه السياسية إلا إن الممارسات على الأرض غير منسجمة مع الأقوال بحسب اعتقادنا وبحالات مختلفة بين قوى الحراك بفعل عوامل الضغط الإقليمي والدولي وهو الأمر الذي نريد إن نحمي قياداتنا منه
.
وبهذه الوسيلة سنتمكن من تجاوز المرحلة الحماسية والعاطفية للحراك والانتقال إلى المرحلة المعرفية والثقافية وسنتمكن من التغلب على التباينات الناتجة عن جهل أو عناد أو مصلحة ضيقة علما بان ما تحقق من منجزات(كالتصالح والتسامح وثقافة التوحيد والحوار) مرهونة بالحفاظ على الهدف كونها وسائل للوصول إليه وبدونه يصعب الحفاظ من حيث العقل والمنطق عن جوهر تلك المنجزات لان شعبنا لم يعتنقها إلا من اجل الهدف وبدونه ستفرغ من محتواها مما سينعكس سلبا على مسار ثورتنا الشعبية السلمية وسندخل واقعا أكثر تعقيدا لا سامح الله إما إذا حصنا هدفنا فسوف تتجسد تلك المنجزات تلقائيا على الأرض وسوف نتجاوز كل التباينات الشكلية والآنية وسننقل حراكنا وقضيتنا إلى أفق أكثر نضجا وأمانا ولن تثنيها أي قوة في الأرض حتى تحقيق الهدف المنشود ثقتنا بالله وفيكم وبقيادات حراكنا في الداخل والخارج وفي شعبنا كبيرة في تفهم الظروف والحاجة التي دفعتنا إلى هذه المبادرة وبتعاون الجميع ستجد هذه المبادرة طريقها إلى النور بإذن الله