[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - خاص
14-10-2010
القى الاخ صلاح قايد صالح الشنفرة النائب الأول كلمة المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كلمة هامة في المهرجان الجماهيري الكبير الذي أقيم في ردفان الثورة بمناسبة الذكرى الـ47 لثورة 14اكتوبر ألمجيده هذا نصها :
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الحشد الجماهيري الكريم يا أبناء شعبنا القادمون من كل محافظات ومديريات الجنوب للمشاركة في هذا المهرجان الكبير الذي دعى إليه المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب ووفقاً لخطته بمناسبة الذكرى الـ47 لانطلاقة ثورة 14 أكتوبر المجيدة من جبال ردفان الأبية نحييكم وننقل أليكم ومن خلالكم إلى كل أبناء شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج أحر التهاني وأطيب التبريكات بهذه المناسبة الهامة في تاريخ نضال شعبنا من اجل التحرر والاستقلال ونترحم على أرواح شهداء هذه الثورة وشهداء منصة ردفان في ذكراهم الثالثة وكل شهداء ثورة النضال السلمي الجنوبي وندعوا الله بالشفاء للجرحى وإطلاق سراح الأسرى مجددين العهد بالوقوف إلى جانب اسر الشهداء ومعالجة الجرحى ومتابعة أحوال المعتقلين والسير قدماً على درب التحرر والاستقلال الذي سقطوا من اجله ولا رجعة عنه ومحصلته فك الارتباط سلمياً واستعادة الدولة جمهورية اليمن الديمقراطية وعاصمتها عدن كما نتوجه بأحر التحايا لشباب وطلاب الجنوب الذين أعلنوا توحدهم واندماجهم في الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب مؤكدين دعم المجلس المطلق للشباب باعتبارهم نصف الحاضر وكل المستقبل...كما ننقل أليكم تحيات قيادات الجنوب التاريخية الأخ الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر محمد والرئس حيدرابوبكر العطاس والأخ رئيس المجلس الاعلى للحراك حسن احمد باعوم .
أيها المناضلون الأحرار
أن هذا الحشد المهيب والحضور الجماهيري الكبير يمثل وبحق استفتاء شعبي جنوبي يجدد رفض شعبنا للاحتلال وللذل والاستعباد والخنوع ويتمسك بقيم الحرية والعزة والكرامة وحق شعبنا في الحياة الحرة والعيش الكريم على تراب أرضه وفي رحاب دولته بكامل السيادة والاستقلال وما هذا الحشد ألا رسالة واضحة من شعب الجنوب إلى نظام صنعاء المحتل للجنوب وما عليه الا الرحيل من ارض الجنوب اليوم قبل غداً كما هي رسالة أخرى للعالم اجمع أن شعب الجنوب يناضل منذ 7/7/1994 حتى اليوم في مواجهة احتلال همجي عسكري متخلف ويرتكب بحقه أبشع الجرائم اللإنسانية من تدمير لدولته واستيلاء على أرضه ونهب ثروته وقصف المدن والقرى والمنازل واستمرار ومواصلة الحملات العسكرية واستهداف المدنيين وارتكاب جرائم حرب إبادة جماعية فضلاً عن الاعتقالات والاختطافات والتصفيات الجسدية والحصار التمويني وعسكرة الحياة المدنية وقمع فعاليات نضاله السلمي وسياسة إفقار وتجويع
وزرع الفتن وتغذية ظاهرة الثأر واستخدام الإرهاب ليس فقط في تنفيذ جرائمه ضد شعب الجنوب وحراكه السلمي بل وتخويف دول الجوار الإقليمي ودول أمريكا والغرب ايضاً كورقة للابتزاز السياسي والمادي فبالأمس كان تحت غطاء فتوى تكفيرية وواجب الجهاد واليوم تحت غطاء القاعدة ومكافحة الإرهاب لتشويه واستهداف حراك شعبنا السلمي ومحاولة صرف الأنظار عن قضيتن العادلة والتوجه بها نحو عدو هو من يصنعه ويتستر على ما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة ضد شعبنا وقمع نضاله السلمي و تسويق تلك الأكذوبة خارجياً ..والصحيح هو الإرهاب بنفسه ..
كما ندعوا المجتمع الدولي إلى تفعيل قراراته (924ــ931) وندعوا دول أثناء حرب صيف 94م وتمكينه من استعادة دولته وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً ,ونناشد الجميع وبصورة عاجلة لإنقاذه من جرائم حرب وإبادة جماعية وإرسال لجنة تقصي حقائق دولية إلى الجنوب للوقوف على حجم هذه الجرائم على ارض الواقع وتوثيقها وتقديمها أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة ترتكبها سلطة احتلال ضد شعب اعزل واقع تحت الاحتلال..ومن هنا نؤكد للأخوة في دول الجوار أن استعادة دولتنا عامل امن واستقرار للمنطقة .
يا جماهير شعبنا الأبي
لقد اثبت شعبنا وحراكه السلمي وعلى مدى السنوات الماضية انه شعب حي يرفض الذل ويقاوم العدوان وها هو اليوم يثبت للعالم اجمع انه لم ولن يكن جزء من شعب أخر أو ملحق به أو مجرد فرع من أصل أو أن هناك من هو وصياً عليه كما اثبت حراكه السلمي انه ليس مجرد شعارات بل هو قوة جماهيريه وشعبية منظمه يخوض نضالاً سلمياً ويقدم التضحيات متمسكاً بقضية شعبه قضية وطن وهوية و دوله قضية ارض وثروة وتاريخ قضية تحرير واستقلال واستعادة الدولة وفق قرارات الشرعية الدولية وليست مجرد جزء من أزمة سياسيه أو أصلاح نظام سياسي أو انتخابات يمكن حلها في إطار حوار حكم ومعارضه.... على هذا الأساس وبناءً عليه يتجدد موقفنا الثابت من الحوار بشان قضية شعبنا المدولة بقراري مجلس الأمن( 931 -924 ) لعام 1994 يكون حوار بين طرفين بين دولتين بين الشمال والجنوب وبرعاية وإشراف دولي وإقليمي وعلى قاعدة فك الارتباط و تنفيذ قرارات مجلس الأمن والموقف الإقليمي أثناء حرب صيف 94م وبشأن الانتخابات وما يتردد حولها فإننا نجدد ليس فقط رفضنا ورفض شعبنا الثابت لأي انتخابات تحت مسمى الجمهورية اليمنية ولكن وقوفنا ووقوف شعبنا في مواجهتها ومنعها وبكل الوسائل الممكنة باعتبارها ترسيخا لنظام الجمهوري العربية اليمنية وتشكل إحدى أهم الأدوات التي يستخدمها حكام صنعاء لاظفاء الشرعية على وجودهم واستمرار احتلالهم وتسلطهم على دولة الجنوب من جهة ولقمع حراكه السلمي مستندين على تلك الشرعية المزعومة من جهة أخرى .
الحضور الكرام يا أبناء شعبنا الجنوبي
أن منجزات حراكنا السلمي خلال السنوات الماضية في مواجهة سلطة الاحتلال تؤكد أن ظلام ليل الاحتلال في طريقه إلى الزوال وان انبلاج نور فجر الاستقلال قادم بإذن لله تعالى وبتضحيات وصمود شعبنا وبمواصلة طريق ثورته السلمية حتى تحقيق الانتصار.... ولعل أهمها انه قد أنتج قواه الفاعلة في الميدان واخرج قضية شعبنا من تحت الأرض وأوصلها إلى العالم اجمع كقضية سياسية تمتلك كامل المشروعية الوطنية و الدولية واكسبها تعاطف ومتابعة المجتمع الدولي والإقليمي وهيئاته المختلفة وجعلها محل تناول واهتمام وسائل الأعلام الخارجية وعلى صعيد الداخل استطاع حراك شعبنا السلمي أن يجعل من كان ينكر وجودها بالأمس يعترف بها اليوم ويتحدث عنها وان على استحياء وعلى طريقته وعلى صعيد الأداة استطاع حراك شعبنا أن ينتج قيادته ممثلة بالمجلس الاعلى وفروعه مجالس المحافظات والمديريات والمناطق والذي تم إعلانه يوم 9/5/2009 كحامل سياسي لقضية الجنوب برئاسة المناضل حسن احمد باعوم كما أنتج حراك شعبنا السلمي ثوابت جنوبية مثلت الخطوط العريضة للرؤيا السياسية وتحت ظلها ولأجلها قدم شعبنا التضحيات قدم خيرة رجالة على مذابح الحرية والاستشهاد فالهدف هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة والوسيلة هي النضال السلمي والجنوب القادم الذي يناضل شعبنا من اجله ويقدم التضحيات هو دولة الجنوب الجديد جنوب الألفية الثالثة جنوب التصالح والتسامح الخالي من عقد الماضي وامراضة الذي يتسع لكل أبنائه بدون استثناء والقائم على الشراكة لا مكان فيه للإقصاء والاستبعاد والتخوين والتشكيك ،جنوب جيل الشباب ومستقبل الشباب هذا الجيل الذي يبحث عن مستقبلة ويتقدم الصفوف في ميادين النضال السلمي ويقدم التضحيات.... و المرحلة الراهنة هي مرحلة تحرير مرحلة نضال وتضحيات وهي مهمة قوى هذه المرحلة وقيادتها في الداخل والخارج ومرحلة ما بعد تحقيق الاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة فان شعب الجنوب هو من يقرر مصيره ويختار قيادته وفق نظام سياسي وبنهج ديمقراطي تعددي وتداول سلمي للسلطة وضمان الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مصالح العالم وتوفير ممر دولي آمن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام حقوق ومصالح دول الجوار والعهود والمواثيق والمعاهدات الدولية ونبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله وصورة وينشد الحرية والسلام والتعاون مع كل دول العالم على قاعدة المصالح والمنافع المتبادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها ..... وبشأن الإعداد والتحضير الذي يجري على قدم وساق رغم كل الصعوبات التي تواجهنا لانعقاد المؤتمر الوطني الجنوبي العام الذي سيشارك فيه كل أبناء الجنوب بمختلف ألوان الطيف الاجتماعي والمدني والسياسي في الداخل والخارج وإقرار الرؤيا السياسية بصورتها النهائية سينعقد قريباً بإذن لله تعالى.... كما نؤكد لكم من هذه المنصة أنها لا توجد أي خلافات بين قيادات الحراك والحذر من الإشاعات والصحف الصفراء التي تحاول شق الصف الجنوبي وتشويه قياداته ودورها النضالي وان نكون عند مستوى المسئولية ونكبر بحجم قضيتنا كما أثبتم ذلك خلال السنوات الماضية وأفشلتم رهانات ودسائس الاحتلال ..
مرة أخرى نجدد وفائنا لنضالات وتضحيات شعبنا ودماء شهدائه وجرحاه واحترام العمل المؤسسي وتأصيله وترسيخ مبدء العمل الجماعي وتفعيل دور الهيئات والعمل من خلالها بروح الوثائق وتنفيذ قراراتها واعتماد مبدء الشفافية ومغادرة مربع الذات والاناء حيث وجد وتجاوز الصغائر والترفع عليها إلى مستوى قضية شعبنا وحجم المخاطر التي تتهددها باعتبار كل ذلك هو أساس مشروعية القيادة أي قيادة وفي أي مستوى كانت وشرط النجاح و النصر قريب بإذن الله تعالى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
14أكتوبر