شبوة (عنا) - قالت مصادر خاصة بمحافظة شبوة أن خلافاً نشب بين الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وعدد من المسؤولين المنتمين لمحافظة شبوة على خلفية فشلهم في مهمة أوكلت لهم في محافظة شبوة بحسب المصادر.
وأضافت المصادر أن مكالمة أجراها الرئيس اليمني "صالح" مع القيادي بالحزب الحاكم "عارف الزوكا" والذي ينتمي قبلياً إلى قبائل العوالق بمحافظة شبوة قد أظهرت غضب الأول من "فشل" الزوكا في المهمة الموكلة إليه مع آخرين بينهم عبدالعزيز حبتور, ومهدي عبدالسلام, وأبوبكر سعيد, وجميعهم مسؤولون حكوميون أو حزبيون وأعضاء لجنة عامة في المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن.
وبحسب المصادر فقد سعى الزوكا ورفاقه المتواجدون حالياً في مدينة عتق عبر إحدى الشخصيات الاجتماعية في منطقة الصعيد بشبوة (تحتفظ "عنا" باسمه) لإقناع مشائخ القبائل والوجهاء في المنطقة بالوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية والجيش اليمني وإصدار بيانات تؤيد تحركات الجيش في المنطقة.
وتشهد محافظة شبوة وتحديداً مديرية الصعيد انتشاراً عسكرياً فيها استعداداً لمواجهات محتملة مع من تصفهم الحكومة اليمنية بعناصر تنظيم القاعدة ويصفهم الحراك الجنوبي بمرتزقة الاحتلال.
وحلقت طائرات حربية يعتقد أنها أميركية في أجواء المنطقة صباح اليوم الجمعة, فيما كانت قوة أمنية قد انتقلت من مدينة عتق عاصمة المحافظة في وقت متأخر من مساء أمس الخميس باتجاه منطقة العرم للبحث عن 3 جنود اختطفوا من قبل مسلحين مجهولين.