[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه - عبدالكريم حسين قاسم
18 – 10 – 2010
المجاهد الكبير أبو الشهداء راجح بن غالب لبوزة
بعد رسالتي السادسة لكم أيها الشهيد البطل احتفل شعب ردفان وكل أبنائك في الجنوب بثورة الرابع عشر من أكتوبر في الحبيلين وحضره مئات الآلاف من أبناء الشعب في الجنوب، بينما احتفل حاكم سنحان بهذه المناسبة في معسكر البحرية بالحديدة لأنه يخشى أن يحتفل في ردفان أو حتى عدن العاصمة التي يتواجد الآن فيها أكثر من 50 ألف عسكري أو في أي مكان أخر من ارض الجنوب الحر ، فهذا الشعب يرفض حكم هذا الشيطان السنحاني وقد هتفت الجماهير ضده وضد حكمه وظلمه واستبداده وقالت لا للظلم والذل والضم والإلحاق .
وهو مطرود من عدن ومن كافة أنحاء الجنوب منذ 3 سنوات ، وإذا دخلها يدخلها كالسارق ولا يظهر في عدن ، ولا يعرف الشعب بزياراته السرية إلا من الفضائيات الصنعانية وهذا الحاكم الفاسد المستبد أصبح يخشى على نفسه من الشعب في الشمال فهو عندما يسافر في زيارات رسمية خارج صنعاء أو في زيارات داخل اليمن فهو لا يشعر وزرائه ومواطنيه بأنه سيغادر كما تجري العادة في الدول الأخرى ولا يعلم الشعب ووزرائه عن زياراته وعودته إلا من الفضائيات
فقد اختفت المراسيم الرسمية بالتوديع والاستقبال للرؤساء فهو يدخل كاللص إلى بلد يدعي انه حاكمها وليس امامه خيار الا خيار وحيد وهو ان يرحيل من السلطة بعد الجرائم التي ارتكبها عام 1994م وفي صعدة ومارب وكافة مدن الجنوب فقد ضاقت به الأرض التي تتجاوز 550 ألف كيلومتر وأصبح لعنة على هذا الشعب ولكل أبنائه الشرفاء
هذا الشخص لا يصلح إلا رئيساً لعصابات التهريب والفتنة التي لعن الله من ايقظها ، وهو يتنقل اليوم بين المعسكرات ويخطب ويكذب بين خطاب وخطاب في المعسكرات التي تحمي عرشه وسلطته وقد أساء للغة العربية فهو لا يميز بين الذي والتي وهو وهي وهم وهما ولا يفرق بينهما، كما لا يفرق بين الطيبين والعاطلين والصادقين والكذابين والشرفاء والنصابين فهو خريج مدرسة التهريب في باب المندب
وقد أصبح خطراً على الوطن وأمن واستقرار المنطقة حتى حلفاءه الأوروبيين والأمريكيين أصبحوا لا يثقون به فقد سحبوا رعاياهم وآخرون منعوا رعاياهم من الذهاب إلى اليمن بعد أعمال الإرهاب التي هي من صنعه وأخرها ما يجري في محافظة أبين منذ ثلاثة أيام يقصف القرى بالدبابات والمدافع والطائرات ويرعب الأطفال والنساء ليثبت للغرب انه ضد القاعدة التي يدريرها من دار الرئاسة ليحصل على المال والسلاح وحماية سلطته التي هي في طريقها إلى السقوط بإذن الله
أيها الشهيد راجح بن غالب لبوزة
لقد فشل في قيادته لوحدة اليمن التي قدمت له على طبق من ذهب وقدم قادة الجنوب –بطريقة ساذجة- دولة معترف بها في الأمم المتحدة وأرض مساحتها 340 ألف كيلو متر مربع تحتوي على ثروات من النفط والغاز والزراعة والصناعة والموانئ في عدن والمكلا وشواطئ تمتد على طوال 2200 كلم تحولت إلى منافذ للتهريب التي يشرف عليها وقد استولى على النفط والغاز وعلى كل خيرات الجنوب وحرم أبنائه من هذه الخيرات ولم بقدم لهم بعد الوحدة إلا الحروب والعنف والإرهاب والاستبداد وأخيراً بدأ يفتح أرشيف الجنوب ليبث منه خطابات بعض المسؤولين عن الوحدة ليضلل الشعب بأن قادته مع الوحدة حتى وهم في قبورهم ومنافيهم ، فهذه الوحدة الميتة لا يمكن أن ينقذها بعض القادة المييتين في قبورهم وعليه أن يرحل من الجنوب بطريقة سلمية ما لم فان الشعب سيقرر مصيره بنفسه حتى استعادة دولته وعاصمتها عدن ، وإنها لثورة حتى النصر بإذن الله .