المملكة المتحدة (عنا) - عقد بمدينة برمنجهام السبت الماضي "اجتماع موسع لأعضاء القيادة العامة وفي قوامها اللجنة التأسيسية بالإضافة إلى الهيئات القيادية للتجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" للوقوف أمام الأوضاع السياسية الراهنة وكذا أمام جملة من القضايا الهامة المتعلقة بالحياة الداخلية للتجمع واولوياته السياسية" بحسب بلاغ صادر اليوم الاثنين عن الدائرة الإعلامية للتجمع وحصلت "عنا" على نسخة منه.
وقال البلاغ أن الاجتماع عقد بمشاركة واسعة بمداخلات كتابية وهاتفية من قبل عدد كبير من قيادات التجمع في البلدان المختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية والخليج والسعودية بالإضافة إلى الداخل ممثلاً برئيس فرع الجنوب "صالح اليافعي".
ووقف المجتمعون أمام تقرير شمل استعراض موجز لمسيرة تاج والأوضاع السياسية التي مر بها الجنوب, واستعرض دور "تاج" خلال عمره الممتد لست سنوات.
وجاء في البلاغ الصحفي أن التقرير الذي حظي بنقاش مستفيض "شخص الحالة التي تعيشها بلدنا اليوم حيث تمر بمحنة عصيبة تتمثل في ممارسة الاحتلال اليمني سياسة الإفقار والإرهاب والقتل".
وأشار المجتمعون إلى "أهمية الاستجابة والتعاطي مع الدعوة التي أطلقها الرئيس علي سالم البيض للبدء في الحوار بين أبناء الجنوب في الخارج للوصول إلى صيغة مثلى في تشكيل كيان جنوبي يعبر عن مختلف أشكال الطيف الجنوبي ويقود نضال أبناء الجنوب في الخارج".
وأكد الجميع على أن "وحدة المكونات الجنوبية القائمة على الحوار والتوافق والتنوع هي شرط ضروري لإنجاز مهام التحرر الوطني", مشددين على "أهمية التمسك بالنضال السلمي ومقاومة محاولة نظام الاحتلال اليمني الذي يحاول جر الحراك إلى دائرة العنف والفوضى حتى يتسنى له تنفيذ مآربه المبيتة" بحسب البلاغ.
وفي السياق التنظيمي للتجمع أقر المجتمعون "إعفاء اللجنة التنفيذية من مهامها وإلغاء كل القرارات التي اتخذتها خارج حدود سلطتها ومنها قرار فصل ثلاثة من أعضائها".
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة تحقيق تتعلق بالخروقات التنظيمية وتقديم تقرير مفصل لقيادة "تاج" في أقرب وقت, كما أقر تشكيل لجنة تقوم بتسيير عمل قيادة تاج والإشراف على انتخابات فروع تاج وهيئاتها والتحضير للمؤتمر الأول للتجمع خلال ستة اشهر.
واتخذ الاجتماع قراراً بتأكيد التكليف الممنوح للناشط صالح اليافعي كرئيس لتاج في الداخل الجنوبي والإشادة بالدور الهام والشجاع الذي يقوم به في قيادة تاج في الداخل وتكليفه بتقديم تقرير متكامل عن الأوضاع التنظيمية لقيادة تاج خلال شهر حتى يتم تدارس ماهو مناسب لترتيب الأوضاع الداخلية للحزب في الداخل.
نص البلاغ الصحفي الصادر عن الدائرة الإعلامية لحزب "تاج":
بلاغا صحفيا صادرا عن الاجتماع الموسع للقيادة العامة والهيئات القيادية للتجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " في الخارج
المنعقد يوم السبت 16 أكتوبر 2010 في مدينة برمنجهام – المملكة المتحدة
بعد تحضيرات ومشاورات واسعة شملت جميع البلدان التي تتواجد بها فروع التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" تمت الدعوة لعقد الاجتماع الموسع لأعضاء القيادة العامة وفي قوامها اللجنة التأسيسية بالإضافة إلى الهيئات القيادية للتجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" للوقوف أمام الأوضاع السياسية الراهنة وكذا أمام جملة من القضايا الهامة المتعلقة بالحياة الداخلية للتجمع واولوياته السياسية في الظروف الراهنة التي تشهد خلالها تطورات دراماتيكية متسارعة تتطلب المراجعة العاجلة لأدائنا والتعاطي مع المستجدات التي تهدد مسيرة الحراك السلمي وتعيق تقدمه.
عقد الاجتماع الموسع يوم السبت 16 أكتوبر 2010 م في مدينة برمنجهام البريطانية بحضور كثيف ومشاركة واسعة بمداخلات كتابية وهاتفية من قبل عدد كبير من قيادات التجمع في البلدان المختلفة في أوروبا وأمريكا الشمالية والخليج والسعودية والداخل. وقف المجتمعون أمام تقرير شمل استعراض موجز لمسيرة تاج والأوضاع السياسية التي مرت بها بلدنا وما تحاك اليوم من مؤامرات وخطط تهدف إلى ضرب مسيرة الثورة السلمية المتصاعدة وتنفيذ مخططات الاحتلال الجديدة القديمة في محو الهوية العربية للجنوب ويمننتة. وأشار التقرير إلى عدد من الحقائق التي تؤكد ان نظام الاحتلال اليمني يسير بالبلد إلى منزلق خطير يتطلب من كل القوى الجنوبية في الداخل والخارج توحيد الجهود ورص الصفوف حتى يتمكنوا من مواجهات تلك المخططات وتجنيب استخدام الجنوب كساحة لأمراء الحرب والتهريب والإرهاب.
وقد استعرض التقرير الدور الفاعل والرائد الذي قام به تاج خلال عمره الممتد لست سنوات في استنهاض العزم والهمم لأبناء الجنوب وفي بلورة الوعي الوطني الجنوبي ومقارعة الاحتلال اليمني والمساهمة في استعادة قضية شعبنا إلى واجهة وسائل الإعلام المختلفة إقليميا وعربيا ودوليا وطرح قضية شعبنا ومطالبة العادلة في الاستقلال والتحرر أمام المؤسسات الدولية والدول العربية والإقليمية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. كما حيا الدور المتميز الذي لعبه أعضاء تاج في الداخل والخارج في الدفع بمسيرة الحراك الجنوبي السلمي إلى الأفاق الرحبة على طريق النضال من اجل استعادة الحرية والدولة والحفاظ على الهوية العربية للجنوب.
وشخص التقرير الحالة التي تعيشها بلدنا اليوم حيث تمر بمحنة عصيبة تتمثل في ممارسة الاحتلال اليمني سياسة الإفقار والإرهاب والقتل حيث تعرض الجنوب خلال الستة الأشهر الماضية لحملات عسكرية مسعورة طالت عدد من المدن والقرى في مدينة الضالع ومديرية جحاف وردفان ولودر وشبوه وزنجبار وحضرموت بل وكل محافظات الجنوب وفي هذه اللحظات تتعرض محافظة أبين لحملة عسكرية هستيرية مسعورة من قبل قوات الاحتلال اليمني حيث يراد تحويل الساحة الجنوبية إلى مسرحا لجيوش القتل وفرق الموت والاغتيال. لقد قامت تلك القوات بمحاصرة المدن والقرى الواحدة تلو الأخرى بلغ حد ان منعت وصول الدواء وتنقل المرضى كما حصل في يافع, ناهيك عن منع وصول المواد التموينية والمياه وغيرها من المواد الضرورية الأخرى. وتحولت الجنوب إلى منطقة عسكرية تنتشر فيها نقاط التفتيش والتقطع تمارس النهب والإستفززات المتكررة في وضع اقل ما يمكن ان نسميه بحالة الطوارئ في بلد يخلو من أي أمن ومن أي سكينة.
وقد حضي التقرير بنقاش مستفيض من قبل المجتمعون نوهوا إلى المخاطر الجمة التي تواجه الثورة السلمية الجنوبية من خلال المحاولات الممجوجة التي تقوم بها أحزاب اللقاء المشترك فيما يسمى بالحوار الوطني وسعيها المحموم لكبح جماح الثورة وحرفها عن مسارها بعد ان فشلت حملات القمع العسكرية والأمنية المستمرة. كما ان المحاولات المستمرة في خلق بذور الشقاق داخل المكونات السياسية الجنوبية وتنفيذ الاغتيالات وتجنيد عناصر الإرهاب لخلق أجواء الرعب هي الخطر الداهم التي تواجهه الثورة حيث تحاول سلطات الاحتلال خلط الأوراق من خلال إرسال الفرق التابعة لها لافتعال المواجهات المسلحة كي تعطي الذريعة لقوات السلطة بشن الحملات العسكرية والأمنية ومداهمة القرى والمدن الجنوبية وتنفيذ أعمال القتل وتشريد المواطنين العزل في محاولة للصق أعمال الإرهاب بالحراك السلمي الجنوبي وإعطاء رسالة غير صحيحة للمجتمع الدولي حول طبيعة الثورة في الجنوب وكذا جر الحراك إلى حالة المواجهة والعنف بعيد عن طابعة السلمي كي يتسنى لسلطات الاحتلال تنفيذ مخططاتها الإجرامية في الجنوب.
كما أشاروا إلى أهمية الاستجابة والتعاطي مع الدعوة التي أطلقها الرئيس علي سالم البيض للبدء في الحوار بين أبناء الجنوب في الخارج للوصول إلى صيغة مثلى في تشكيل كيان جنوبي يعبر عن مختلف أشكال الطيف الجنوبي ويقود نضال أبناء الجنوب في الخارج وهنا ندعو كل قادة الجنوب التاريخيين لما نعول من أهمية لدورهم المطلوب إلى جانب كل الشخصيات الجنوبية والاجتماعية والسياسية والمشائخ والسلاطين ورجال الأعمال وكل المكونات الجنوبية بمختلف مشاربها إلى التحرك نحو إنضاج الحوار وتوحيد الصف الجنوبي. وفي نفس السياق ناقش المجتمعون باستفاضة الحوار والجهود التي يقوم بها قادة ونشطاء الحراك السلمي في الداخل وفي مقدمتهم شيخ المناضلين حسن باعوم وعبر المجتمعون عن تأكيدهم على أهمية إجراء الحوارات الشفافة والديمقراطية بين مختلف المكونات كشرط للوصول إلى اتفاقات تفضي إلى تشكيل كيان جنوبي وفقا للثوابت الوطنية والمبادئ التي انتصر لها أبناء الجنوب في الداخل والخارج والهادفة إلى تحرير الجنوب من الاحتلال اليمني واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة بهويتها العربية وتاريخها المستقل. وأكد الجميع ان المعركة القائمة اليوم بين شعبنا في الجنوب العربي ممثلا بقواه المختلفة من جهة والاحتلال اليمني وقواه السياسية هي معركة هوية ومصير بالدرجة الأولى ولهذا فان أي تهاون أو فصل بين المعركة من اجل الهوية والمعركة من اجل التحرير سيضر بالعملية النضالية أيما ضرر.
وأكد الجميع على ان وحدة المكونات الجنوبية القائمة على الحوار والتوافق والتنوع هي شرط ضروري لإنجاز مهام التحرر الوطني. وشدد الحاضرون على أهمية التمسك بالنضال السلمي ومقاومة محاولة نظام الاحتلال اليمني الذي يحاول جر الحراك إلى دائرة العنف والفوضى حتى يتسنى له تنفيذ مآربه المبيتة وتحقيق مطامعه التاريخية في الجنوب ونهب الثروة ومحو الهوية وتشريد السكان. وأشاد المجتمعون بنضال شعبنا وحراكه السلمي وبالتضحيات الجسام الذي يقدمه أبناء الجنوب في سبيل الحرية ومن اجل استعادة الاستقلال الضائع.
وفي مراجعة للقضايا الداخلية للتجمع وقف المجتمعون أمام جملة من القضايا وعبروا عن أسفهم لحالة الفشل التي أصابت اللجنة التنفيذية وعدم قدرتها على قيادة نشاط التنظيم وعجزها عن معالجة القضايا وحصر عملها في زاوية ضيقة اقتصرت على إصدار البيانات واتخاذ القرارات بعيدة عن القيادة العامة كأعلى سلطة في التجمع.
وتمحورت النقاشات في الجوانب المتعلقة بمحاولة اللجنة التنفيذية تجميد نشاط القيادة العامة ومصادرة قراراتها واتخاذ قرارات خارج حدود السلطات المخولة لها في النظام الداخلي.كما أكدوا على ان الخروقات والإختلالات التنظيمية والخلافات التي برزت في إطار اللجنة التنفيذية ونشرها على صفحات الانترنت يعد عمل غير مسئول اضر بسمعة التجمع وترك آثار سلبية في الداخل والخارج ليس في إطار تاج وحده بل وفي المجتمع الجنوبي ككل.
وفي هذا السياق ارتأى المجتمعون ان اللجنة التنفيذية قد أصبحت تعمل بطريقة غير قانونية سوءا في تجاوزها للمدة المقررة لها دون الدعوة للانتخابات والتحضير لها بل وفي مقاومة الدعوات التي تقدم بها البعض من اللجنة التنفيذية أو من قبل منظمات وهيئات الحزب المختلفة, ولهذا اقر المجتمعون إعفاء اللجنة التنفيذية من مهامها وإلغاء كل القرارات التي اتخذتها خارج حدود سلطتها ومنها قرار فصل الأخوة عبده النقيب والدكتور عبدالله عبد الصمد والأخ صالح اليافعي من عضوية اللجنة التنفيذية والقرار المتعلق بتاج لشئون الداخل وكذا المتعلق بإلإنتخابات الأخيرة لفرع تاج في سويسرا لعدم مطابقتها للنظام الداخلي وإجرائها دون أي نصاب قانوني.
كما أشادت بالدور المتميز الذي لعبه المناضل الدكتور عبدالله احمد الحالمي في تأسيس التجمع وقيادته في الظروف الصعبة وقبول طلب إعفائه من رئاسة التجمع وكذا إلغاء عقوبة الطرد بحق المناضل لطفي شطارة وقبول استقالتي الأخوين لطفي شطارة وعبدالناصر الجعري من عضوية تاج حسب طلبهما.
واتخذ الاجتماع قرارا بتأكيد التكليف الممنوح للأخ المناضل صالح اليافعي كرئيس لتاج والإشادة بالدور الهام والشجاع الذي يقوم به في قيادة تاج في الداخل وتكليفه بتقديم تقرير متكامل عن الأوضاع التنظيمية لقيادة تاج خلال شهر حتى يتم تدارس ماهو مناسب لترتيب الأوضاع الداخلية للحزب في الداخل.
وبخصوص الخروقات التنظيمية التي برزت في إطار اللجنة التنفيذية ومحاولة إضعاف دور الهيئات الحزبية وتعريض وحدته التنظيمية للخطر اقر الاجتماع تشكيل لجنة تحقيق برئاسة المناضل صالح عبادي عبدالكريم (عفيف) وعضوية الدبلوماسي السابق عبدالله حميد محسن ورياض ناشر للجلوس والاستماع للمعنيين وتقديم تقرير مفصل لقيادة تاج في اقرب وقت ممكن للوقوف أمام النتائج واتخاذ ماهو مناسب. وناشد المجتمعون كل الأخوة المناضلين في قيادة تاج إلى وضع مصلحة الحزب والوطن فوق كل الاعتبارات من خلال تجسيد المبادئ العظيمة للتسامح والتصالح الجنوبي الجنوبي والتحلي بالروح الديمقراطية والأخوية في إدارة الخلافات وحلها حتى نقدم نموذجا جديدا في علاقة الجنوبي بالجنوبي وبشكل مختلف بعيدا عن أساليب التخوين والإقصاء والعنف وذلك من خلال الاحتكام للهيئات والأطر واحترام قواعد العمل الديمقراطي والمؤسسي والابتعاد عن المهاترات الإعلامية التي تضر بالعمل ووحدة الحزب ودوره الوطني.
كما ناقش المجتمعون عملية الانتخابات للهيئات المختلفة للحزب واجمعوا على التقييد الصارم بماورد في النظام الداخلي في هذا الخصوص ولهذا اقروا تشكيل لجنة تقوم بتسيير عمل قيادة تاج والإشراف على انتخابات فروع تاج وهيئاتها والتحضير للمؤتمر الأول للتجمع خلال ستة اشهر وقد شملت اللجنة جميع رؤساء الفروع التي تشكلت في الخارج والداخل وعدد أخر من القياديين داخل التجمع.
وقيم المجتمعون النشاط والدور الفاعل لفروع تاج في عدد من البلدان سوءا في دعم الحراك في الداخل أو في المساهمة في النضال السياسي والإعلامي في الخارج وأكدت فروع تاج أنها صمام أمان التجمع الذي لا يستطيع احد تجاوزها مهما كانت الصعوبات ومهما كانت الأخطاء والوهن في إطار هيئة تاج العليا. وأشادوا بما حققه فرع تاج في بريطانيا بالتلاحم الوثيق مع الجالية الجنوبية وإقامة مجلس تنسيق الفعاليات لأبناء الجنوب في بريطانيا كعمل نموذجي لتوحيد الجهود والإمكانيات وتوجيهها وجهتها الصحيحة.
كما وقف المجتمعون أمام مسودة وثيقة رؤية تاج للعمل السياسي في الخارج التي أكدت على ضرورة تثبيت رؤية موحدة للتجمع ينطلق منها ويعمل على أساسها للمساهمة الفاعلة و السير باتجاه توحيد الحراك الجنوبي في الخارج عبر الحوار الديمقراطي والشفاف الذي يشترك فيه كل بناء الجنوب ويفضي إلى إيجاد صيغة توافقية للعمل المشترك والموحد والذي يحافظ من خلاله على التنوع والعمل الديمقراطي البناء. وأكدت الوثيقة على ضرورة انطلاق الحوار الجنوبي في الخارج عبر لجان يتم تشكيلها في عدد من المناطق التي يتركز فيها تواجد المهاجرين والمغتربين الجنوبيين على ان يشكل الحوار كل ألوان الطيف دون إقصاء أو احتكار.
واجمع الحاضرون في مناقشتهم للوثيقة على ان يمد التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج يده لكل أطياف العمل السياسي الجنوبية في الداخل والخارج لإجراء الحوار والتنسيق بعيدا عن لغة التخوين والإقصاء ومن منطلق ان الجنوب وطنا للجميع كلنا شركاء فيه يجب ان تقوم بيننا جميعا علاقة التنسيق والتعاون وان نسخر جميعنا كل الجهود باتجاه مقاومة الاحتلال ومن اجل تعزيز العمل النضالي لشعبنا وقواه الحية في التحرر والإنعتاق من ربقة الاستعمار والاضطهاد.
كما أكد المجتمعون على مناشدة القوى الإقليمية والدولية وفي المقدمة منها دول الجوار التي نرتبط معها بعلاقات ووشائج القربى والتاريخ والنسيج الاجتماعي ونكون وحدة أمنية واقتصادية وسياسية ترتبط بمصالح مشتركة ندعوهم لنصرة شعبنا وقضيته العادلة حفاظا على الأمن والاستقرار في المنطقة وتجنيبها ويلات الحروب والتدخلات الأجنبية التي عادة ما تدفع ثمنها الغالي شعوب المنطقة نفسها.. وفي نفس الوقت نوه المجتمعون على أن معركتنا هي مع نظام الجمهورية العربية اليمني وليس مع شعب اليمن الذي نرتبط معه بعلاقات الدم والجغرافيا ونناشد إخواننا وكل القوى السياسية في الجمهورية العربية اليمنية بالوقوف ضد الظلم والطغيان حفاظا على روابط القربى والجيرة بما يخدم مصلحة شعبينا وبلدينا المستقبلية. واقر المجتمعون الوثيقة على ان تطرح للنقاش المفتوح على كل فروع التجمع وترسل الملاحظات في مدة أقصاها أسبوعين حتى يتم إعادة صياغتها من قبل لجنة مختصة بعد ان تستوعب كل الملاحظات الواردة بخصوصها.
السبت 16 أكتوبر 2010م
برمنجهام
المملكة المتحدة