[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]27-أكتوبر تشرين الأول-2010
أكد القيادي في “الحراك الجنوبي” شلال علي شائع أن محاكمة المتهمين بتفجيرات عدن ، تعد ضمن “مسرحيات” تجري “حتى مسميات ودعايات إرهابية” تطلقها الحكومة اليمنية.
واعتبر رئيس مجلس الحراك في الضالع في تصريحات نشرتها صحيفة "الاتحاد" الإماراتية أن المتهمين الخمسة “بريئون من التهم الموجهة إليهم” وأن “الدلائل تشير إلى فبركة” المحاكمة.
وأكد اعتزام قوى الحراك الجنوبي “التصعيد بهدف عدم إقامة” بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 20” بمدينتي عدن وزنجبار، عاصمة محافظة أبين، أواخر الشهر المقبل.
وقال شائع للصحيفة “سنستخدم كل أشكال النضال السلمي لمنع إقامة خليجي 20”، محذرا بأن مدينة عدن “لن تكون آمنة” لاستضافة البطولة “وما تدعيه السلطة غير صادق”.
ودعا دول مجلس التعاون الخليجي “إلى نقل البطولة تجنبا لعواقب قد تحدث”.
وكانت النيابة الجزائية اليمنية قالت على لسان المدعي العام اليوم الأربعاء أن "فارس عبد الله صالح" المتهم الرئيسي بتنفيذ تفجيرات نادي “الوحدة” الرياضي بمدينة عدن ، الشهر الجاري، أقر بأنه تلقى دعما من قيادي بارز في “الحراك الجنوبي” بهدف تنفيذ التفجيرات,
إلا أن مصدر صحفي بعدن، حضر جلسة المحاكمة، قال لـ (الاتحاد) إن المتهم الرئيسي نفى صحة هذه الاعترافات.
وفي وقت سابق أمس استنكرت أوساط حقوقية بالعاصمة عدن في حديث لـ وكالة أنباء عدن ، التصريحات الأخيرة التي أصدرها وكيل محافظة عدن عبد الكريم شائف والتي اصدر أحكام إدانة بعدد من الأشخاص الذين تعتقلهم سلطات الاحتلال على خلفية التفجيرات التي شهدتها عدن واصفة تصريحاته بأنها تدخل سافر في أعمال القضاء وإيضاح ان المحاكمة سياسية بامتياز.
في غضون ذلك، قال مصدر صحفي محلي بمدينة الضالع لـ صحيفة (الاتحاد) ذاتها أن المدينة “تشهد تعزيزات عسكرية وأمنية مكثفة في مداخل وشوارع” الضالع، التي تعد معقلا بارزا لـ “الحراك الجنوبي” الذي ينادي منذ مارس 2007 إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله بعد وحدة وطنية اندماجية تحققت في العام 1990.
وأشار المصدر إلى أنباء تتحدث عن اعتزام الأجهزة الأمنية تنفيذ “حملة اعتقالات تستهدف عناصر الحراك الجنوبي” بالمدينة، التي شهدت أمس الأول (الثلاثاء) تظاهرة للمئات من أنصار الحراك احتجاجا على محاكمة المتهمين بتنفيذ التفجيرات التي استهدفت نادي “الوحدة” في عدن.
متابعة إياد قاسم