شبوة (عنا) - قال القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد متقاعد ناصر علي النوبة في بيان صادر عنه أن "اجتماعاً عُقد ظهر يوم الأربعاء الموافق27/10/2010 في خيمة الحريه يشبم م/شبوة ضم العديد من قيادات الحراك الجنوبي ومن مختلف مكونات الحراك م/شبوة".
وناقش النوبة في الاجتماع "التطورات الأخيرة التي حصلت في محافظتي شبوة وأبين والتي أتت امتداداً لما جرى في محافظة لحج والتي تقوم بها قوات الجيش والأمن التابعة لنظام الاحتلال, والعناصر الموالية لنظام الاحتلال من أبناء الجنوب" بحسب ماجاء في البيان الذي حصلت "عنا" على نسخة.
وأدان البيان ماوصفها بـ"الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تقوم بها قوات احتلال صنعاء في كافة أرض الجنوب ومنها ما جرى في الآونة الأخيرة في مناطق لودرـ الحوطة ـ الصعيد تحت مبررات كاذة تُسمى ملاحقة تنظيم القاعدة".
وأضاف البيان: "وافق الحاضرون على دراسة الخيار العسكري كخيار لتحرير الجنوب,على أن تتم دراسة هذا الخيار خلال فترة الثلاثة الأشهر القادمة وعلى أن يعرض هذا الخيار على كافة أبناء الجنوب".
وقال البيان: "يأتي هذا التطور بعد مرور على ما يزيد عن ثلاث سنوات من انطلاق الحراك الجنوبي بنضاله السلمي دون أن نرى أي اعتراف من قبل دول العالم بقضية الشعب الجنوبي أو النظر إلى ما يعانيه هذا الشعب من قبل استعمار لم يسبق له مثيل".
وبحسب البيان فقد "أكد الحاضرون أن اختيار الخيار العسكري لا يعني التحول إلى قوى الإرهاب بما تعنيه الكلمة من معنى, بقدر ماهو كحق من حقوق الشعوب لتحرير الأرض والإنسان, وفي نفس الوقت سيظل الحراك الجنوبي ملتزماً بكافة المواثيق والأنظمة الدولية".