كانت ضيقة تزهوا بماضي زاهر لاشك ولا ريب فية ويتمتع المسافر بكل الوان الطبيعة ووقوف المسافرين ساعات مديدة في اشعابها وهضبات جبالها الجميلة وايضا وجود متنزة وحيد او ميسمى بلحمام الصحي الذي استفاد منة الكثيرين ولله الحمد هذا التاريخ لم يشفع لهم ولم يرحم رونق جمال طبيعتها الخلابة هذا التاريخ الحافل والزاهر في زمن مضى ولكن من مر في تلك الايام سوفا ينصف ضيقة من جلاديها او الوحوش الذين دخلوها عنوة دون مراعات تاريخها الزاهر واصبحت ضيقة لا تفرق بين سكنيها او دخلها الاشرار الذين لطخوا وبكل امانة هذا الانجاز الذي يحسب لضيقة واهلها الكرام في زمن ماضى
ولكن اذا رجعنا للحاضر البائس الذي غطاء على رونق طبيعتها فلكل هنا ربما يتشاركون في هذة الجريمة القير انسانية ان كانت بكازم او جوار بكازم ضيقة تتسئال وتوجة الندا تلوا الاخر لبكازم وجوار بكازم اين ماضي ازاهر من سبب هلاكي ومن هوا المسؤال عن تردي اوضاعي حتى كنت لا ارى تقريبا اي مسافر ابادلة التحية والوائم هل هم مسميتموهم السرق او قطعين الطرق لا يهمني انا لا اريدهم بل اريد الايادي الذي انتجتهم ورعرعتهم ضيقة مدت ايدي الخير لمن اتها ولكن هم بادلوها بلغدر والخيانة هي زرعة في طرقها ورود وهم اتوا باشواكهم وهيا اليوم جريحة لا تبري الوم من بكازم وجوار بكازم
حسين بن الطياري الكازمي