[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]شبكه باعوضه- خاص
1-نوفمبر 2010
من المقرر أن يمثل للتحقيق اليوم الاثنين أمام النيابة الجزائية بمحافظة عدن جنوب اليمن، بقية المتهمون في قضية مقتل أحمد محمد الدرويش الذي لقي مصرعه في يونيو الماضي في سجن البحث الجنائي ويقول ناشطون حقوقيون أنه توفي بسبب تعرضه للتعذيب.
وقالت مصادر قانونية وحقوقية إن النيابة باشرت يوم الأحد التحقيق مع الجندي في سجن البحث الجنائي بعدن مصطفى الحوري، وهو الجندي الذي كان مناوبا ليلة وفاة الدرويش بعدما سلمته إدارة أمن عدن لها بعد شهور من طلب النيابة، ودخول قضية الدرويش ساحة للتضامن والرأي العام المحلي.
ولم تتمكن تلك المصادر معرفة نتائج استجواب النيابة للمتهم الحوري حتى الآن، لكنها أكدت أن النيابة أمرت بالقبض على جنود آخرين يعتقد تورطهم في قضية قتل الدرويش ومن المفترض أن يحضروا اليوم الاثنين فيما قررت حبس المتهم الأول (الحاوري) على ذمة التحقيق.
وأكدت أسرة الدرويش صحة المعلومات وقالت أنها متمسكة بحقها في نيل المتهمين من رجال الأمن جزائهم بالقصاص منهم عبر القضاء.
ومنذ وفاة الشاب احمد الدرويش المنحدر من محافظة الضالع جنوبي اليمن يوم 24 يونيو العام الجاري أقام أولياء الدم خيمة للتضامن أمام منزلها في حي السعادة بعدن للتعبير عن تمسكها بحقها في إحالة المتهمين من رجال الأمن إلى القضاء والقصاص منهم.
وتتهم لجنة قضية الدرويش المشكلة من عدد من الناشطين والشخصيات الاجتماعية مدير أمن عدن العقيد عبدالله قيران بالتنصل عن واجباته القانونية إزاء هذه القضية.