[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]01-نوفمبر تشرين الثاني-2010
اتهم سياسي يمني مقرب من الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تسعى لاحتلال اليمن خلال الفترة المقبلة .
وقال صلاح الصيادي والذي يشغل الأمين العام لحزب الشعب الديمقراطي احد ابرز الاحزاب المتحالفة مع حزب الرئيس اليمني صالح في تصريحات للجزيرة نت ان إن الولايات المتحدة تسعى لموطئ قدم في اليمن، وليس هدفها تعاون حكومته في محاربة الإرهاب.
وأضاف "اليمن يتعرض منذ فترة لضغوط أميركية بالتدخل العسكري المباشر لمحاربة تنظيم القاعدة، وبقيت الحكومة اليمنية تقاوم هذه الضغوط، حتى وصل الأمر إلى المساومة على جزيرة سقطرى".
وحذر من أن تكون الطرود المشبوهة بمنزلة سفينة الكابتن البريطاني هينس عندما احتل عدن في القرن الثامن عشر، أو الحجة التي تستند إليها واشنطن لتبرير عمل قادم ضد اليمن.
وأشار إلى أن تصريحات أميركية في الفترة الماضية تصور اليمن "عاجزا" أو "غير جاد" في محاربة الإرهاب، واعتبر ذلك مقدمات للتدخل العسكري المباشر.
وقال "الأميركيون يسعون للسيطرة على باب المندب، وجزيرة سقطرى بالمحيط الهندي، لأنه كما يبدو أن المنطقة قادمة على حدث كبير لا نعلم ما هو، وأعتقد أن اليمن سيكون ضمن هذا الحدث الكبير".
وكان البرلمان اليمني شهد جلسة ساخنة أمس، هيمنت عليها الضجة الإعلامية حول حادثة طرود قيل إنها مفخخة وأرسلت من اليمن لاستهداف معابد يهودية في شيكاغو.
ويأتي الاتهام اليمني الأخير ضمن سلسلة اتهامات وجهتها دوائر سياسية واعلامية يمنية ضد الولايات المتحدة الأمريكية .
ويوم أمس شنت صحيفة الثورة اليمنية الناطقة باسم النظام الحاكم في اليمن حملة شعواء ضد الولايات المتحدة الأمريكية واتهمتها بمحاولة ابتزاز اليمن.
صلاح الصيادي: الأميركيون يسعون للسيطرة على باب المندب وجزيرة سقطرى (الجزيرة نت)